تقرير: كييف مستمرة في تجنيد المرتزقة خارج الحدود رغم هجوم موسكو الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تتابع بعثات أوكرانيا الدبلوماسية مساعيها بصورة علنية لتجنيد مرتزقة أجانب خارج الحدود للعمل في صف قوات كييف وذلك رغم هجوم "كروكوس" الإرهابي وتكشف صلات إرهابية لمنفذيه مع نظام كييف.
ذكرت ذلك وكالة "نوفوستي" في تقرير لها، وقالت إن من يتابع المعلومات المنشورة على المواقع الإلكترونية للبعثات الدبلوماسية الأوكرانية يشاهد استمرار ممارسات كييف هذه رغم الصلات التي تكشفت عن علاقة كييف بمنفذي هجوم "كروكوس" الإرهابي ومحاولاتهم عبور الحدود إلى أراضي أوكرانيا.
وأشار تقرير "نوفوستي" إلى ما يقوله خبراء عن أن "تجنيد القتلة للهجوم على قاعة حفلات "كروكوس" يمكن أن يكون قد تم عبر سفارة أوكرانيا في طاجيكستان"، والتي يرأسها الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية الأوكرانية.
ولفتت الوكالة إلى وجود خانة مخصصة للراغبين بالانضمام إلى ما يسمى "الفيلق الدولي" على الصفحات الأولى من مواقع سفارات كييف في فرنسا وبلجيكا والدنمارك وليتوانيا.
كما أن المواقع الإلكترونية للبعثات الدبلوماسية الأوكرانية في بلدان أخرى السويد ولاتفيا وفنلندا وآيسلندا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا واليونان، ورغم أنها ليست (الخانات) على الصفحة الرئيسية، إلا أنها تحتوي أيضا على معلومات عن المواقع الخاصة بتجنيد المرتزقة المحتملين.
وفي السياق ذاته، أفادت السفارة الأوكرانية في باريس أن "الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 عاما وليس لديهم سجل إجرامي أو مرض مزمن يمكنهم الانضمام إلى فيلق المرتزقة".
إقرأ المزيدوبذلك يدعو الدبلوماسيون جميع الراغبين في ذلك إلى إرسال نسخ من جوازات سفرهم والوثائق التي تؤكد الخبرة العسكرية أو تخصصهم. وقد أشار المكتب التمثيلي لكييف في بلجيكا إلى أن من بين متطلبات أخرى للمرتزقة المحتملين الحاجة إلى معرفة اللغة الأوكرانية أو الروسية أو الإنجليزية.
الجدير بالذكر أن الخبير العسكري الطاجيكستاني وضابط الأمن السابق العقيد المتقاعد بختيار رحمانوف، عبر أمس عن رأي مفاده أن تجنيد القتلة لهجوم "كروكوس" الإرهابي تم عبر السفارة الأوكرانية في طاجيكستان.
وبحسب قوله وقبل أسابيع قليلة من الهجوم الإرهابي، ظهرت معلومات على الموقع الإلكتروني للبعثة الدبلوماسية حول دعوة الأجانب للانضمام إلى ما يسمى "الفيلق الدولي".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الإرهاب الاتحاد الأوروبي تطرف جرائم جرائم ضد الانسانية رجال المخابرات كييف متطرفون أوكرانيون موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.