غوتيريش: لا شيء يبرر العقوبة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
#سواليف
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش، اليوم الاثنين، إنه لا شيء يبرر #العقوبة #الجماعية للشعب الفلسطيني في #غزة، محذرا من تداعيات أي #اجتياح_عسكري إسرائيلي لمدينة #رفح.
جاد ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده غوتيريش في #مخيم_الوحدات للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة الأردنية عمّان.
وقال غوتيريش إن الأونروا تعمل في ظروف صعبة للغاية، وهناك دول تراجعت عن وقفها المؤقت لتمويل #الأونروا.
وتابع: ملتزمون بتقوية الأونروا، فهي شريان الحياة والأمل في قطاع غزة، ومصممون على استمرار عملها وتعزيزه ونسعى للحفاظ على خدماتها.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، تتعرض الوكالة الأممية، لهجوم إسرائيلي وصل إلى حد سنّ تشريعات لتقويض عملها ومنعها من تقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد غوتيريش أن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات بكثافة إلى قطاع غزة هي وقف إطلاق النار، وأن المجتمع الدولي يرفع الصوت عاليا بذلك الآن.
وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ مما تسبب في شحّ إمدادات الغذاء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين في القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع كارثية.
كارثة إنسانية
وجدد غوتيريش تحذيره من أي عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح على الحدود مع مصر، قائلا إنها ستؤدي إلى أزمة إنسانية كارثية، داعيا إسرائيل إلى التراجع عن خطط دخولها.
ويُصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اجتياح رفح؛ بزعم أنها المعقل الأخير لحماس، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متزايدة من التداعيات المحتملة.
ومن أصل حوالي مليوني نازح في قطاع غزة، يوجد قرابة 1.4 مليون في رفح، بعد أن أجبرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي على النزوح إليها؛ بزعم أنها آمنة.
ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمّرة على غزة، خلّفت 32226 شهيدا و74518 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء، فضلا عن آلاف المفقودين، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غوتيريش العقوبة الجماعية غزة اجتياح عسكري رفح مخيم الوحدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
القاهرة/القدس"رويترز": قالت جماعات إغاثة محلية اليوم إن شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة الليلة الماضية تعرضت للنهب بينما كان عشرات الآلاف من الفلسطينيين يبحثون عن بعض الطعام.
وهذه هي الأحدث في سلسلة وقائع سلطت الضوء على الوضع الأمني الهش الذي يعوق إيصال المساعدات إلى غزة.
وفرضت إسرائيل حصارا على جميع الإمدادات التي تدخل القطاع في بداية شهر مارس في محاولة لإضعاف حماس، ووجدت نفسها تحت ضغط متزايد من المجتمع الدولي الذي صدمه الوضع الإنساني البائس الذي خلقه الحصار.
وقالت الأمم المتحدة أمس إن الوضع في غزة هو الأسوأ منذ بدء الحرب قبل 19 شهرا إذ يواجه جميع السكان خطر المجاعة على الرغم من استئناف إدخال المساعدات المحدودة هذا الشهر.
وسمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات دولية أخرى بجلب الطحين (الدقيق) إلى المخابز في غزة لكن عمليات التسليم تعثرت بسبب تكرار حوادث النهب.
في غضون ذلك تسلم مؤسسة غزة الإنسانية وجبات وطرودا غذائية إلى ثلاثة مواقع توزيع محددة في إطار نظام منفصل تدعمه الولايات المتحدة.
وترفض منظمات الإغاثة الأخرى التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية التي يقولون إنها ليست محايدة، وتؤكد المنظمات أن كمية المساعدات المسموح بدخولها أقل بكثير من احتياجات السكان المعرضين لخطر المجاعة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في رسالة على منصة إكس "المساعدات التي يتم إرسالها الآن تستهزئ بالمأساة الجماعية التي تتكشف تحت أنظارنا".
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه أدخل 77 شاحنة محملة بالطحين إلى غزة خلال الساعات الماضية لكنها جميعا أُوقفت في أثناء الطريق واستولى سكان جوعى على الطعام.
وأضاف في بيان "بعد حصار شامل لقرابة 80 يوما، يعاني السكان من الجوع ولم يعد بإمكانهم رؤية الطعام يمر من أمامهم".
وقال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن مجموعات مسلحة تستغل الوضع المتردي وتهاجم بعض قوافل المساعدات.
وأضاف أن هناك حاجة إلى مئات الشاحنات الإضافية متهما إسرائيل باتباع "سياسة تجويع ممنهجة".
وتابع أن مجموعات مسلحة أوقفت شاحنات قرب خان يونس اليوم خلال توجهها إلى مستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في دير البلح بوسط غزة، وأن مئات الأشخاص البائسين حملوا معهم المؤن.
وقال "يمكننا تفهم أن البعض مدفوع بالجوع وسياسة التجويع وبعضهم لم يتذوق الخبز منذ أسابيع لكن لا يمكننا أن نتفهم أو نقبل السطو المسلح على هذه المساعدات التي من المفروض أنها ستذهب للعائلات المحتاجة".