فيديو كيت ميدلتون الأخير يزيد الشكوك بسبب الذكاء الاصطناعي.. هل يعود لـ2016؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شهد شهر مارس الجاري، شائعات عديدة بشأن اختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون، زوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، وتزايدت الأحاديث والقيل والقال، حول سبب اختفاء «ميدلتون»، وما زاد الشكوك نشرها صورة لها رفقة أولادها الثلاثة، بعد انتشار التكهنات والشائعات حول صحتها واختفائها، إلا أنه اكتشف بعض التعديلات على الصورة، وأشارت إليها وكالات الأنباء العالمية، مثل فرانس برس وأسوشيتد برس، ما كان سببًا في حذفها، بل في زيادة التكهنات والشائعات أيضًا، عن مصير الأميرة، ومكان تواجدها، وسبب الاختفاء.
تكهنات كثيرة انتهت في النهاية، بظهور أميرة ويلز، في مقطع فيديو مؤثر تعلن فيه إصابتها بالسرطان، وخضوعها لجلسات الكيماوي، لتنهي الشائعات وتقطع الشك باليقين.
ظهور بوجه شاحب، وجسد ضعيف وهزيل، أعلنت فيه الأميرة كيت ميدلتون عن إصابة بالمرض الخبيث، مؤكدة أنه وراء اختفائها، خاصة أن التشخيص كان بمثابة صدمة كبيرة، لها وللأمير ويليام، إذ بذلا قصارى جهدهما لمعالجة الأمر على انفراد، من أجل أسرتهما الصغيرة، قائلة: «أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي تساعدني على الشفاء، في ذهني وجسدي وروحي».
مفاجأة مدوية في فيديو كيت ميدلتون الأخيرربما ليست الصورة فقط، هي التي تعرضت للتعديل، بل ذهب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن الفيديو أيضًا مُعدلً بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرين إلى أن الفيديو قديم ويعود لعام 2016، إلا أنه خضع لبعض التعديلات.
وتداول كثير من الرواد المقطع القديم، والمقطع الحالي، الذي ظهرت فيه كيت ميدلتون، بنفس الملابس وفي نفس المكان، ما أثار الجدل الشديد حول ما يحدث للأميرة ومصيرها.
فيديو يوضح الفرق بين ملامح كيت من اخر ظهور وملامحها في فيديو سابق !
- هل تعتقد بأنه ذكاء اصطناعي؟ pic.twitter.com/8BGl0HQUWx
وكان الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز، نشر عبر منصة إكس فيديو لكيت، ظهرت خلاله تتحدث عن حالتها الصحية، قائلة: «أصبت بالسرطان.. أنا في مراحل العلاج الكيميائي الأولى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون العائلة المالكة کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)