ترامب يتهم القضاء الأمريكي بدفعه لـ بيع أطفاله
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
25 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الاثنين إنه اضطر لبيع أطفاله وهي أصول عزيزة عليه من أجل دفع كفالة تبلغ نحو نصف مليار دولار لاستئناف قرار المحكمة في نيويورك.
وأشار ترامب إلى أن شرط الكفالة الذي يحاول الطعن فيه تم طرحه بهدف حرمانه من أموال حملته الانتخابية.
وكتب على موقع Truth Social: لا ينبغي أن تكون هناك غرامة فأنا لم أرتكب أي خطأ، لماذا أُجبر على بيع “أطفالي” (يقصد ممتلكاته المحببة) لأن قاضيا ومدعيا عاما فاسدين في نيويورك وضعا رقما بعيد المنال ومثيرا للسخرية.
وأضاف: المحكمة تعمل بنظام اسلبوه أمواله حتى لا يتمكن من استخدامها لتدمير خصمه السياسي، اللص جو بايدن، وهذا يعتبر تدخلا مباشرا في الانتخابات.
واعترفت هيئة الدفاع عن ترامب سابقا بأنها لم تتمكن من تأمين مبلغ 464 مليون دولار ككفالة لاستئناف قرار المحكمة في نيويورك في قضية تزوير سجلات محاسبة.
وسبق أن دانت محكمة نيويورك ترامب وأبناءه وشركاءه التجاريين بالعمل على تضخيم قيمة أصولهم لمدة عشر سنوات بقيمة تقدر ما بين 812 مليون دولار و2.2 مليار دولار للحصول على قروض لبناء منتجع غولف في ميامي وفندقين في واشنطن وشيكاغو.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمريكا تطلق "القبة الذهبية".. مشروع دفاعي بتكلفة 500 مليار دولار
واشنطن - الوكالات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إطلاق مشروع دفاع صاروخي جديد يُعرف باسم "القبة الذهبية"، يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من التهديدات الصاروخية المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
وفي تصريحاته من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن النظام سيعتمد على تقنيات فضائية متقدمة، مثل الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، لاعتراض التهديدات المحتملة حتى لو تم إطلاقها من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض.
تبلغ التكلفة المتوقعة للمشروع حوالي 175 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات، مع إمكانية ارتفاعها إلى أكثر من 500 مليار دولار خلال العقدين المقبلين. وقد تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع احتمال تعاون شركات مثل سبيس إكس ولوكheed مارتن في تنفيذه.
أثار المشروع ردود فعل متباينة؛ حيث أعربت الصين عن قلقها، معتبرة أن "القبة الذهبية" قد تزعزع استقرار الأمن الدولي. كما شكك بعض المشرعين الأمريكيين في جدوى المشروع وتكلفته الباهظة، مشيرين إلى أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد في الفضاء.
من جانبه، أكد ترامب أن النظام سيكون "أكثر تطورًا" من نظيره الإسرائيلي "القبة الحديدية"، مشددًا على أن جميع مكوناته ستُصنع في الولايات المتحدة.
يُذكر أن ترامب يطمح إلى تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية في يناير 2029، رغم أن خبراء الصناعة يرون أن هذا الجدول الزمني طموح للغاية.