اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «مدبولي»: بدء خفض أسعار السلع لتصل إلى 30% بعد العيد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تقرأ في عدد «الوطن» غدًا الثلاثاء، موضوعات وقضايا جديدة من وجهات نظر مختلفة، حول الشأنين المحلي والدولي، وإلى أبرز العناوين:
الصفحة الأولى-«مدبولى»: بدء خفض أسعار السلع لتصل إلى 30% بعد العيد.. واستمرار الإفراج الجمركى عن البضائع
- رئيس الوزراء لـ«وفد أمريكى»: حريصون على استمرار الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة
-فضيلة د.
-د. «الباز»: «أبواب القرآن» يهدف لتجديد الفكر الدينى
-الإعلامى والكاتب الصحفى: «فى ظلال القرآن» التفسير الأكثر فساداً.. وسيد قطب وضعه لخدمة «الإخوان»
-البرنامج أكثر البرامج جدية نحوتفسير كتاب الله ويعمل على تنقيح التفاسير القديمة
- ليس كل ما نُسب إلى الله قاله الله وليس كل ما نُسب إلى الرسول نأخذ به
- الإمام محمد عبده صاحب السبق فى فتح الباب أمام القراءات الحديثة للقرآن
-مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار بوقف إطلاق النار فى غزة
- رئيس «النواب» لـ«البرلمان الدولى»: الشعب الفلسطينى يتعرض لجريمة مُكتملة الأركان
-مصر تواصل إسقاط المساعدات على «المناطق المعزولة» شمال غزة
- القوات المسلحة: جهود مصرية بالتعاون مع القوى الفاعلة لتخفيف الأزمة الإنسانية فى القطاع
-«زاهر»: «المتحدة» شركة وطنية تنهض بالدراما
«-محارب» مبارزة لإمتاع المشاهدين و«مفيش نفسنة» بينى وبين «الرداد»
- أقدم الشر بلون مختلف فى «الجيوشى» ولا أتدخل فى اختيار أدوار بناتى
- ناهد رشدى: مشهد الفرح فى «لن أعيش فى جلباب أبى» أقرب إلى الواقع واستفدت من «هوانم جاردن سيتى» كثيراً
- تجنبوا الكافيين كالشاى والقهوة والمشروبات الغازية فى السحور
-الليلة.. منتخب مصر يواجه كرواتيا فى نهائى كأس «عاصمة مصر»
- «العميد» يعتمد على التشكيل الأساسى
-294 مليون جنيه تكلفة إنشاء المدفن الصحى بـ«شبرامنت»
- وزيرة البيئة: تنفيذ مشروعات المرحلة الخامسة من البنية الأساسية لمنظومة المخلفات الصلبة.. وإزالة تراكمات القمامة بتكلفة 565 مليون جنيه
-وزير الإسكان يستعرض الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للبناء الأخضر المستدام
-تعاون «مصرى - هندى» لتعميق التصنيع المحلى لمنتجات الاتصالات وإنشاء أكاديمية للشبكات
-«سويلم»: المنظومة الرقمية للرى الحديث وراء زيادة الإنتاج
-«المالية»: «الأعلى للضرائب» يتكامل مع مسار الإصلاح الاقتصادى
- «معيط»: المجلس يستهدف تشجيع الاستثمار وتعزيز بنية الاقتصاد الكلى ورفع معدلات النمو
-مقال رأي لـ د. ناجح إبراهيم، بعنوان: اشكروا الله على أمهاتكم
-مصر وألمانيا تبحثان الحد من المعاناة الإنسانية فى «غزة»
- «شكرى» يؤكد حتمية إنفاذ التهدئة ووقف إطلاق النار.. و«بيربوك»: دور مصر محورى لتعزيز الاستقرار فى المنطقة
-.. وإسرائيل تواصل «الإبادة الجماعية» بحق الشعب الفلسطينى
-قصف منتظرى المساعدات فى «الشجاعية» واستمرار حصار مجمع «الشفاء» لليوم الثامن.. واقتحام باحات الأقصى فى «عيد المساخر»
-الأمطار تجتاح البرازيل والسعودية.. وزلزالان عنيفان يضربان إندونيسيا وغينيا الجديدة
- محاولات لإنقاذ المحاصرين وسط الفيضانات فى مشهد «فوضوى» بـ«إسبيريتو سانتو وريو دى جانيرو»
«-مكافحة الإدمان وحياة كريمة»: قافلة لمناطق «بدائل العشوائيات» للتوعية بأضرار التعاطى
- «عثمان»: إطلاق دورى رياضى لأبناء المناطق المطورة تحت شعار «أنت أقوى من المخدرات» لتعزيز الوعى بخطورة مشكلة التعاطى وإدمان المواد المخدرة
-مقال رأي لـ مجدي صابر، بعنوان: حصاد رمضاني وفير
-الأشجار والغابات فوائد صحية وبيئية واقتصادية
-احتفالات عالمية ومحلية بها فى مارس تقديراً لدورها فى الحفاظ على الحياة
-جهود مصرية مستمرة لإعادة الاهتمام بالتشجير
- «بحوث الأشجار»: الدولة بدأت الاحتفال بـ«عيد الشجرة» 15 مارس 67.. وأطلقت «100 مليون شجرة» وندعمها فنياً بـ«شجّرها صح»
-الأشجار تواجه التغيرات المناخية وارتفاعات الحرارة وتقلل استهلاك الطاقة
- «بهنسى»: يمكن زراعتها كأحزمة واقية ومصدات رياح فى مناطق الاستصلاح الجديدة لخفض الحرارة صيفاً وتقليل مياه الرى حتى 4٪ وزيادة المحصول حتى 35٪
-رئيس «شئون البيئة» السابق: يجب التوسع أفقياً.. والرجوع للطبيعة فى تصميم المنشآت
-د. إيناس أبوطالب: تدهور الغابات وعدم الاهتمام بالتشجير زادا الآثار الضارة لتغير المناخ وارتفاع الحرارة
-ناهد رشدى: مشهد الفرح فى «لن أعيش فى جلباب أبى» أقرب إلى الواقع.. وسهير المرشدى وجّهتنى فى «أرابيسك»
-الفنانة سهير البارونى كانت تساعدنا فى اختيار الملابس وعبلة كامل كانت أماً للجميع
-نور الشريف كان يصل مكان التصوير قبل الجميع ويرتدى الجلباب استعداداً لمشاهده
-بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ».. الأب بطرس دانيال: الآية ترسخ لمبدأ التعددية التى خُلق عليها الكون
-الإعلامى والكاتب الصحفى: «فى ظلال القرآن» التفسير الأكثر فساداً.. وسيد قطب وضعه لخدمة «الإخوان»
-د. محمد الباز: «أبواب القرآن» أكثر البرامج جدية نحو تفسير كتاب الله وتجديد الفكر الدينى
-«الحشاشين» وضعت تفسيراً خاطئاً لآيات الله وطوّعت الدين لاستخدامه سياسياً وترى أنها هى الوحيدة المسلمة والآخرين كفار
- مسلسل «الحشاشين» فارق.. ويؤسس لمرحلة جديدة من العمل الدرامى.. و«المتحدة» تعمل فى الفكر والثقافة وتسعى لرفع الوعى لدى المواطنين.. والإمام محمد عبده صاحب السبق فى فتح الباب أمام القراءات الحديثة للقرآن
-مقال رأي لـ خالد منتصر، بعنوان: حسن الصباح وغسل الدماغ وصناعة الانتحارى
-أحمد زاهر: «محارب» مبارزة تمثيلية لإمتاع المشاهدين
-معاذ نبيل: صورة من فيلم «لا مؤاخذة» كانت سبب مشاركتى فى «مسار إجبارى»
-مقال رأي لـ عصام زكريا، بعنوان: مئوية فتحي غانم
-مقال رأي لـ أحمد رفعت، بعنوان: «الشركة المتحدة» كيف ولماذا؟! (5).. إدراك التحديات أولا !
-مقال رأي لـ د. علي جمعة، بعنوان: «نور الدين» وإرشاد الحائرين
-«فيها حاجة دافية».. ملحمة «المطرية» تعود.. أكبر مائدة في حب مصر
-التجهيزات بدأت قبل 60 يوما والمسيحيون شاركوا بوجبات «صيامي»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عدد الوطن غدا عدد الوطن الوطن مقال رأی لـ
إقرأ أيضاً:
قاعدة النصر الإلهي ووعي الأُمَّــة
من أهم الثوابت التي يستند إليها المؤمنون في مسارهم الجهادي والفكري، أن مسألة العدوّ ليست لغزًا غامضًا ولا معادلة معقّدة، بل قضية محسومة بنصّ القرآن الكريم وسنن الله التي لا تتبدل.. فالله سبحانَه بيّن للأُمَّـة طبيعة الصراع ومكامن القوة وشروط النصر، وحدّد الطريق الذي لا يمكن أن تضل معه الأُمَّــة مهما واجهت من قوى أَو تحالفات.
وقد استلهم شهيد القرآن، السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- هذه القواعدَ من آيات واضحة تؤكّـد أن النصر بيد الله، وأن الهداية عنصر أَسَاسي في مواجهة أعداء الأُمَّــة من قوى الطغيان والاستكبار، وعلى رأسهم أمريكا والكيان الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم الإقليمية.
ويؤكّـد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- في خطاباته أن الأُمَّــة لا تنتصر بقدراتها المادية وحدها، ولا بصوت إعلامها، بل تنتصر حين تكون علاقتها بالله واضحة وراسخة، وحين تتحَرّك وفق الهداية والبصيرة.
ومن هنا جاء تأكيدُه على أن مواجهةَ العدوان السعوديّ الإماراتي، المدعوم أمريكيًّا و”إسرائيليًّا”، لا تتم فقط عبر السلاح، بل عبر وعي شامل يحدّد طبيعة المعركة ويكشف أساليب التضليل التي يعتمد عليها الأعداء لخلخلة جبهة الداخل، ويثبت أن الصمود الحقيقي يبدأ من قوة الوعي والهداية.
والرجوع إلى القرآن وتصديقًا لقول الله تعالى: ﴿لن يضروكم إلا أذى﴾، يؤكّـد أن قدرة العدوّ – مهما ضخّم من ترسانته العسكرية والإعلامية – تبقى محدودة، وأن معظم ضرره يتمثل في الحرب النفسية، والحصار، والإعلام الموجّه، وإثارة الإرباك داخل المجتمعات.
وهذا ما بدا واضحًا في العدوان الأمريكي-السعوديّ-الإماراتي على اليمن، حَيثُ حاول الأعداءُ إسقاط الشعب عبر التضليل والحصار أكثر من الاعتماد على القوة العسكرية، غير أن وعي الشعب اليمني وإدراكه لطبيعة الصراع أفشل تلك المساعي، وأثبت أن الصمود يبدأ من القلب والفكر قبل الميدان.
كما أن وعد الله في قوله: ﴿وإن يقاتلوكم يولّوكم الأدبارُ ثم لا يُنصَرون﴾ يضع معادلة حاسمة بأن الغلبة النهائية ستكون لمن يرتبط بالله ارتباطا واعيًا.
وقد أثبتت التجربة اليمنية خلال سنوات العدوان أن المجاهد اليمني استطاع الصمود أمام أحدث التقنيات العسكرية السعوديّة والإماراتية المدعومة أمريكيًّا و”إسرائيليًّا”، ليس لقوة السلاح فحسب، بل لقوة المعنويات وصلابة الوعي المستند إلى مشروع متكامل يحدّد العدوّ الحقيقي، وفي مقدمته الاحتلال الأمريكي والكيان الإسرائيلي المحتلّ ومن يتحالف معهما.
ومع أن القرآن يقدّم وعودًا واضحة بالنصر، إلا أنه يربطها بقاعدة عملية صارمة: ﴿وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة﴾.
وهذا ما انعكس على الواقع اليمني من خلال بناء القدرات العسكرية المتطورة، وتعزيز القوة البحرية والصاروخية، وحماية الجبهة الداخلية، وتطوير الوعي الجمعي في مواجهة التضليل الإعلامي الموجّه من قبل أمريكا وكَيان الاحتلال الإسرائيلي المحتلّ وأدواتهم في المنطقة.
فالإعداد في الرؤية القرآنية ليس عسكريًّا فقط، بل يشملُ الوعيَ والسياسةَ والاقتصاد والإعلام، وهو ما شدّد عليه السيدُ القائدُ في كُـلّ مراحل المواجهة، مؤكّـدًا أن التحصينَ الداخلي هو مفتاحُ كُـلّ قوة، وأن الصمودَ لا يكتملُ إلا بالتماسك الاجتماعي والفكري والديني.
كما يوضّح السيدُ القائد أن الهدايةَ ليست مُجَـرّدَ التزام فردي، بل مشروعٌ جماعي يصنعُ وعيًا عامًّا يميزُ الحق من الباطل، ويصون الأُمَّــة من الانحراف والانقسام.
فالأمة التي تفقد بُوصلة الهداية تصبح فريسةً سهلةً للتضليل النفسي والإعلامي، بينما الأُمَّــة التي تمسك بها تتجاوز المحن، وتحوّل التحديات إلى قوة، وتبني مجتمعًا قادرًا على مواجهة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي والسعوديّ-الإماراتي بكل ثبات.
إن معادلةَ النصر في القرآن الكريم ليست شعارًا، بل نظام حياة يعيد الأُمَّــة إلى مركز قوتها الحقيقي: ارتباطها بالله، وتمسكها بالقيم، واستعدادها العملي.
وهذا الفهم هو الذي جعل الشعب اليمني نموذجًا للصمود أمام تحالف العدوان السعوديّ-الإماراتي المدعوم أمريكيًا و»إسرائيليًّا»، وحوّل سنوات الحرب إلى مرحلة وعي وتماسك وبناء داخلي.
وبهذا الإدراك تنتقل الأُمَّــة من موقع الدفاع إلى موقع الفاعلية، ومن حالة الخوف إلى اليقين، ومن واقع الاستضعاف إلى موقع القدرة على رسم مستقبلها بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والصهيونية الإسرائيلية ومشاريع الاحتلال في المنطقة، مع تعزيز البناء الفكري والثقافي الذي يضمن بقاء الأُمَّــة متماسكة على الهداية والوعي.