غالانت تعقيبا على قرار مجلس الأمن: إسرائيل لن توقف الحرب في غزة طالما لم تفرج حماس عن الرهائن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت من واشنطن، أن إسرائيل لن توقف حربها في غزة طالما لم تفرج حماس عن الرهائن، وذلك بعدما صوت مجلس الأمن الدولي لصالح "وقف فوري لإطلاق النار".
وقال غالانت قبل اجتماع مع مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "ليس لدينا مبرر أخلاقي لوقف الحرب ما دام هناك رهائن في غزة".
وأضاف وزير الدفاع: "أبدأ الآن زيارتي إلى واشنطن كممثل لإسرائيل، نيابة عن حكومة إسرائيل، لقد جئت إلى هنا لأعكس أهمية تعزيز الجيش الإسرائيلي وتمكين دولة إسرائيل".
وتابع قائلا "في لقائي الأول، الذي سيكون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، سأؤكد على أهمية تدمير حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم".
وأردف بالقول "سوف نعمل ضد حماس في كل مكان، بما في ذلك الأماكن التي لم نذهب إليها بعد، سنحدد بديلا لحماس حتى يتمكن الجيش الإسرائيلي من إكمال مهمته".
واختتم تصريحاته بالقول "ليس لدينا أي حق أخلاقي في وقف الحرب بينما لا يزال هناك رهائن محتجزون في غزة"، مشيرا إلى أن عدم تحقيق نصر حاسم في غزة قد يجعلنا أقرب إلى حرب في الشمال.
إقرأ المزيدوفي وقت سابق اليوم، تبنى مجلس الأمن الدولي مساء يوم الاثنين أول قرار له من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار وامتنعت عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو)، ليكون أول قرار لوقف إطلاق النار يعتمده المجلس بعد أربع إخفاقات سابقة.
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد (الولايات المتحدة) "يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن "يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار"، و"يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن".
ويدعو مشروع القرار أيضا إلى "إزالة كل العوائق" أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة معرضين لخطر المجاعة.
ومشروع القرار الذي تم تبنيه هو نتيجة لعمل الأعضاء غير الدائمين في المجلس الذين تفاوضوا مع الولايات المتحدة طيلة نهاية الأسبوع في محاولة لتجنب إخفاق آخر، وفقا لمصادر دبلوماسية أعربت عن بعض التفاؤل بشأن نتيجة التصويت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أنتوني بلينكن الأمم المتحدة البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي نيويورك واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وفيات وقف فوری لإطلاق النار الولایات المتحدة مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
#سواليف
يصوت #مجلس_الأمن_الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع #قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة فورا ورفع القيود عن دخول #المساعدات إلى سكان القطاع.
وقالت مصادر دبلوماسية للجزيرة إن الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن طلبت التصويت على هذا القرار الإنساني الذي يطالب “برفع فوري وغير مشروط للقيود المفروضة على دخول المساعدات”، والسماح للأمم المتحدة وشركائها بتوزيع المساعدات في أنحاء القطاع.
وأضافت المصادر أن مشروع القرار يطالب أيضا باستعادة الخدمات الأساسية في قطاع غزة وفقا للقانون الدولي.
مقالات ذات صلةيأتي هذا مع اشتداد وطأة #الحصار و #التجويع ضمن الحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، ووسط تنديد دولي بهجمات متكررة استهدفت #الفلسطينيين الباحثين عن الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت “مجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي الإسرائيلي في محافظة رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا مجوعا وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة”.
وأكد المكتب أن الاحتلال حول هذه المراكز -التي رفضتها الأمم المتحدة باعتبارها أداة عسكرية وسياسية- إلى “مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية”، مشيرا إلى ارتفاع حصيلة الضحايا المجوعين إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام فقط.
ويتطلب اعتماد مشروع القرار بمجلس الأمن موافقة 9 أعضاء وتجنب الدول الدائمة العضوية استخدام حق النقض (الفيتو).
ويتألف مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من 15 عضوا: الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة)، و10 دول تُنتخب لمدة عامين، يُجدد نصفها سنويا، وفقا لقواعد التوزيع الجغرافي.
واختارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، البحرين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وليبيريا ولاتفيا وكولومبيا لتحل محل الجزائر وغويانا وكوريا الجنوبية وسيراليون وسلوفينيا في مجلس الأمن ابتداء من أول يناير/كانون الثاني 2026.