القرار يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن

رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لوقف إطلاق النار، داعية إلى تطبيقه بشكل فوري حفاظا على أرواح الأبرياء من أبناء شعبنا.

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يتبنى قرارا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة

وتبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي دعا إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، فيما غابت كلمتان كانتا قد عرقلتا مشروع قرار سابق، وأضيفت كلمتان أنجحتا تمرير هذا القرار.

وفيما يلى أبرز بنود القرار

يطالب المجلس "بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار".

ويطالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية" و"أن تمتثل الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين تحتجزهم".

ويؤكد المجلس على "الحاجة الملحة إلى توسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله".

ويدعو القرار رفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك القرارين 2712 (2023) و2720 (2023).

مشروع القرار الأمريكي السابق كان ينص على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار لحماية المدنيين من قبل جميع الأطراف، ويدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الدولية الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار هذا بالتزامن مع إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين". 

لكن روسيا والصين والجزائر اعتبرتا القرار لا يطالب بشكل صريح بوقف إطلاق النار وإنما "ضرورة العمل على ذلك" مما يعني إعطاء المجال لتل أبيب لمواصلة الأعمال الحربية.

لكن القرار الجديد، قال نصا:"يطالب المجلس بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف بما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار"، مما يعني عدم وجود مجال لدى أي طرف لتفسير القرار وفق أولوياته.

ويعد من أهم المصطلحات التي جاءت في هذا القرار، ولم تكن في القرار الأمريكي، الذي عارضته روسيا والصين.

وكان القرار الأمريكي الذي جرى إسقاطه بالفيتو الروسي الصيني يربط بين وقف إطلاق النار الفوري وإطلاق سراح الرهائن لدى حركة حماس.

أما القرار الجديد فطالب أيضا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين تم أسرهم، لكنه لم يربط هذا الطلب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة مجلس الأمن الرئاسة الفلسطينية بوقف فوری لإطلاق النار وقف فوری لإطلاق النار جمیع الرهائن إلى وقف

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئاسة اليمنية: المملكة مرجعية جميع الفرقاء وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت

قال مستشار الرئاسة اليمنية ثابت الأحمدي، إن المملكة مرجعية كل الفرقاء اليمنيين وأكبر ضمان لعدم تكرار  أحداث حضرموت.

وأضاف الأحمدي، بمداخلة لقناة «الحدث»، أن المملكة ذات دور كبير ومحل توافق الجميع ولا أحد يستطيع رفع صوته فوق صوت الرياض. 

وأردف، أن المملكة هي السند الأكبر في هذا الشأن حيث بادرت بالتواجد ميدانيا وحسمت الموقف وأصبحت الأمور الآن في المرحلة شبه النهائية.

تجدر الإشارة أن فريقاً عسكرياً سعودياً - إماراتياً وصل إلى محافظة عدن أمس الجمعة لمناقشة الترتيبات اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة الواقعة شرق اليمن، وعودتها إلى مواقعها السابقة.

مستشار الرئاسة اليمنية ثابت الأحمدي لـ "الحدث": السعودية مرجعية كل الفرقاء اليمنيين وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت.. ولا أحد يستطيع رفع صوته بعد الرياض#قناة_الحدث pic.twitter.com/KTpY6cwtPp

— ا لـحـدث (@AlHadath) December 12, 2025 المملكةأخبار السعوديةحضرموتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: الاعتراف بالحقوق الفلسطينية طريقنا الوحيد للسلام
  • الرئاسة الفلسطينية ترد على تصريحات السفير الأميركي لدى إسرائيل
  • مستشار الرئاسة اليمنية: المملكة مرجعية جميع الفرقاء وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت
  • "الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
  • ألمانيا تطالب "إسرائيل" بوقف فوري للاستيطان بالضفة
  • بشأن الأونروا.. فلسطين ترحب بالإجماع الدولي على فتوى "العدل الدولية"
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
  • دعوة أردنية قطرية للالتزام بوقف النار في غزة
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • الرئاسة الفلسطينية تدين إعلان إسرائيل بناء 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة الغربية