لا بد من توزيع مساحات وتقسيم اللوحة بشكل جيد لتبعث روح الهدوء والطمأنينة فى نفس من يراها، ولكى تظهر اللوحة بصورة متناسقة لذا على الخطاط أن يكثر التدريب والممارسة للخط العربى حتى يقوم برسم الحروف جيدًا وبإتقان فيُخرج عملاً فنياً ناجحاً ومتكاملاً، حيث يعتبر الإيقاع فى اللوحة الفنية بمثابة القلب للجسم فانتظام ضربات هذا القلب فى دقة وتناغم ينتج عنه سلامة وصحة الإنسان وضغط الحروف أى تجميع أجزائها معًا وهذا عكس المط او الفرد فتصبح الحروف صغيرة الحجم ومنكمشة وفتحاتها قليلة او مسدودة مما يفيد فى نواحى الحروف الشكلية التعبيرية وهذا ما نراه واضحًا فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة) حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى الجميل، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، كما فى هذه الآية (فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ) (الحج: 50).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
والد مصطفى أشرف: الزمالك تعامل معنا بعدم احترافية وهذا سبب فشل الصفقة
كشف والد مصطفى أشرف لاعب فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني السابق، عن تفاصيل جديدة بشأن انتقال نجله إلى نادي فيتيسه الهولندي، بعدما كان هناك عروض مقدمة من ناديي الأهلي والزمالك.
والد مصطفى أشرف: الزمالك تعامل معنا بعدم احترافية وهذا سبب فشل الصفقةوقال والد مصطفى أشرف في تصريحات له مع الإعلامي كريم رمزي في برنامجه "رقم 10":" نجلي تعرض للضغوطات لأنه لم يحصل على فرصة في مونشنجلادباخ، وهذا كان له رد فعل من الفريق لمحاولة تجهيزه، والآن مصطفى أخذ فرصة بالانتقال لفريقه الجديد وإن شاء الله يظهر بمستوى جيد".
وعن حقيقة تفاوض الأهلي والزمالك لضم نجله، أوضح: "كان هناك تفاوض وصل لمرحلة متقدمة، لكن لم يكن هناك اتفاق بين الناديين ومونشنجلادباخ، وأنا ليس لي أي دخل بتوقيع نجلي للزمالك، ومونشنجلادباخ رفض ترك اللاعب بسبب نسبة إعادة البيع التي وصلت لـ20 أو 25%".
وأكمل "مصطفى بالفعل وقع للزمالك لكن الوقت كان تأخر، الموسم كان قد أغلق في ألمانيا وطلبوا منه الانتظار لفترة القيد لكي ينتقل، ولكن بعد ذلك الأمور تدهورت، وتم فهم أنني أضغط على النادي لأحصل على أموال أكثر وهذا أمر غير صحيح، كل الموضوع إن مونشنجلادباخ رفض نسبة إعادة البيع والمبلغ المطلوب في الصفقة".
واردف:" نحن وافقنا على انتقال اللاعب إلى مصر لكن وجدنا أن الطريق ليس جيدًا، ففضلنا أن يبقى في أوروبا، عدم الاحترافية الموجودة في مصر تؤدي إلى عدم إتمام الأمور".
وأشار: "الزمالك لم يتعامل معنا باحترافية ولا مع بوروسيا مونشنجلادباخ، أول شيء المتحدث الرسمي الذي قال إننا رفضنا إتمام الصفقة، رغم أنها لم تكن مسؤوليتنا".
ثم أتم والد مصطفى أشرف: "الزمالك يوم 31 يناير أرسل عقد مصطفى الساعة 9:30، هل يوجد أحد في أوروبا متواجد في ذلك الوقت لكي يتمم الصفقة؟ الناس ظلت منتظرة طوال اليوم وفي النهاية أرسلوه الساعة 9:30، وبالتالي قالوا إن هذه عدم احترافية ورفضوا انتقال اللاعب".