المسجد النبوي.. تقنيات عالمية في نقل الصوت وتوزيعه
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
يتميز النظام الصوتي في المسجد النبوي بجودته العالية وتقنياته العالمية، التي تمكنه من نقل صوت الإمام والمؤذن في أثناء النداء للصلاة وإقام الصلاة، والخطب إلى المصلين بكل صفاء.
يأتي ذلك عن طريق سماعات ضخمة موزعة على جنبات المسجد وساحاته، بإشراف نخبة من المهندسين والكوادر المتمرسة.
ويتكون النظام الصوتي من نظامين نظام رئيسي ونظام احتياطي، يعمل في الحالات الطارئة في أثناء الصلوات.
كما يوجد نظام للطوارئ يدعم النظامين الرئيسي والاحتياطي، موزع عند المحراب والمنبر والمكان المخصص للجنائز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات عالمية وجودة عالية تميز النظام الصوتي بالمسجد النبوي - واس
وتعد غرفة الصوت من التقنيات العالمية المتخصصة في نقل الصوت وتوزيعه، من خلال التحكم به علوًا وانخفاضًا بحسب الحاجة، بالإضافة إلى تسجيل الصلوات ومراقبة الأجهزة بشكل مستمر.أخبار متعلقة "الأمن والسلامة".. إسهامات متعددة لراحة قاصدي المسجد الحرامسفينة "جلالة الملك حائل" تصل إلى قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة أخبار السعودية المسجد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
من الملك فؤاد للزعيم عادل إمام.. تاريخ سنترال رمسيس قلب الاتصالات في مصر
يعيش المصريون أزمة كبيرة في قطاع الاتصالات، بعدما احترق مبنى سنترال رمسيس، الذي يُعد قلب الاتصالات النبض في الدولة المصرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); سنترال رمسيس، الوقع في منطقة وسط العاصمة المصرية القاهرة، ليس مجرد مركز للاتصالات بل مبنى تاريخي شهد على أحداث جسام منذ بنائه قبل أكثر من 100 عام.
أخبار متعلقة استشاري لـ"اليوم ": على الأبناء استغلال الإجازة باكتساب مهارات جديدةخطوات تنفيذ خدمات الأحوال المدنية عبر "المكتب الافتراضي" من أبشريعد هذا السنترال أحد أهم البنى التحتية للاتصالات في البلاد، حيث يعمل كشريان رئيسي لتغذية مصر بخدمات الاتصالات منذ ما يقرب من 100 عام، إذ أنشئ في عهد الملك فؤاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إجراء عمليات التبريد لمنع تجدد حريق سنترال رمسيس - أ ف بالهاتف الفضة في سنترال رمسيس سنترال رمسيس كان في السابق مقرًا لنقطة التبادل الإقليمي للإنترنت، والتي كانت تُعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
افتتح الملك فؤاد الأول في المبنى في 25 مايو 1927، وأجرى أول مكالمة هاتفية من جهاز مصنوع من الفضة، صُنع في السويد ذلك العام.نفط الربط بين محافظات مصر
يعتبر سنترال رمسيس المحور الرئيسي لشبكة الهاتف الثابت في مصر، حيث يربط بين شبكة القاهرة الكبرى وشبكات المحافظات الأخرى.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية تمر عبر هذا المركز، سواء عبر الخطوط الأرضية التقليدية أو شبكات الألياف الضوئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدخان يتصاعد من الجهة الخلفية لمبنى سنترال رمسيس في القاهرة - اليوم
يضم السنترال واحدة من أكبر غرف الربط البيني في مصر، والتي تستخدمها العديد من شركات الاتصالات العاملة في السوق المصري.
كما يمر عبره عدد من كابلات الألياف الضوئية الإقليمية والدولية، التي تشكل العمود الفقري لخدمة الإنترنت في مصر، مما يجعله موقعًا بالغ الأهمية من الناحية الاستراتيجية، خاصة في أوقات الأزمات أو حالات الضغط على الشبكة.
لا يقتصر دور سنترال رمسيس على كونه مجرد مبنى في قلب العاصمة، بل يمثل مركزًا رقميًا حيويًا تتدفق من خلاله آلاف خطوط البيانات والمكالمات يوميًا. كما يُعتبر العمود الفقري للبنية التحتية الوطنية للاتصالات، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في أي خطة تهدف إلى تحقيق التحول الرقمي في مصر.فيلم في سنترال رمسيس
سنترال رمسيس له حضور فني مميز، إذ صور فيه الممثل المصري عادل إمام واحد من أهم أفلامه وهو "اللعب مع الكبار" 1998، إذ لعب دور حسن بهنسي بهلول الذي يجد نفسه فجأة في قلب قضية خطيرة بعد اتصال هاتفي غامض. الفيلم من إخراج سعيد حامد، وسيناريو وحيد حامد، وتم تصويره جزئيًا داخل المبنى التاريخي نفسه، مما أضفى واقعية على الأحداث.