لجريدة عمان:
2025-05-15@06:50:52 GMT

صحار يخسر تجربته الودية استعدادا لملاقاة ظفار

تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT

صحار يخسر تجربته الودية استعدادا لملاقاة ظفار

خسر صحار تجربته الودية التي خاضها أمام الرستاق بهدف مقابل لا شيء في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخير، حيث أتى اللقاء في خضم تحضيرات الفريقين لاستئناف مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم عبر مرحلة الإياب التي تنطلق بدءا من 30 من الشهر الجاري عبر الجولة الـ14.

وسنحت الفرصة خلال هذا اللقاء لتجربة اللاعبين والخروج بهم إلى واقع المباريات خاصة في فترة توقف الدوري الحالية التي كانت بسبب لعب مباريات إياب كأس جلالة السلطان لكرة القدم التي تنافس فيها ظفار والنصر وبهلا والنهضة، وقد حالف التوفيق الثنائي ظفار والنهضة في بلوغ المباراة النهائية وكذلك أتى التوقف بسبب أيام الفيفا التي تمتد من 18 إلى 26 من الشهر الجاري.

وأكد مازن المقبالي المنسق الإعلامي بنادي صحار أن الفريق مستمر في التدريبات استعدادا لمباراة ظفار التي سيخوضها على ملعب استاد السعادة في 31 من الشهر الجاري وقال: إن الروح عالية وهناك التزام وانضباط من اللاعبين والمدرب الكرواتي برونو يعمل على إيصال فكره وأسلوبه للاعبين رغم الفترة القصيرة التي يتواجد فيها مع الفريق بعد أن حل خلفا للمدرب البوسني أمير الهيدروزيك حيث كانت أول محطة له في قيادة الفريق هي مباراته بالجولة 13 والأخيرة من مرحلة ذهاب دوري عمانتل التي فاز فيها على الرستاق بهدف وحيد في اللقاء الذي احتضنه المجمع الرياضي بصحار ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة.

وأنهت فرق صحار مشاركاتها في أنشطة الاتحادات الأخرى وأمام الفريق الأول حاليا مهمة خوض القسم الثاني من دوري عمانتل ويتوخى الفريق الحذر في مبارياته المقبلة أملا بالصعود في سلم ترتيب الدوري. وكان صحار قد حقق هذا الموسم لقب بطولة الناشئين لفئة 17 سنة للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات النادي.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

"حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة

صلالة- منى العوائد

تتميّز سلطنة عُمان بتنوع طبيعي فريد يضم سواحل ممتدة، وجبالًا شاهقة، ووديانًا خضراء، وصحاري ذهبية، مما يجعلها من الدول الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة.  وتُعد أشجار التين البري والتبلدي والنباتات المحلية المعمرة جزءًا أساسيًا من هذا التنوع البيئي، الذي يعكس التراث الطبيعي والبيئي للسلطنة.

 ومع هذا الغنى البيئي، تواجه الاشجار المعمرة تحديات تهدد بقاءها، من أبرزها الإصابة بآفات مثل حفار الساق، التي تتطلب جهوداً مكثفة للحفاظ على البيئة الطبيعية لعمان. وتعتبر أشجار التين البري والتبلدي أكثر الأشجار المهددة بخطر الإصابة بحشرة حفار الساق (BATOCERA RUFOMACULATA)، وهي آفة تتسبب في أضرار كبيرة للساق والفروع، مما يؤدي إلى ضعف الشجرة أو موتها إذا لم تتم مكافحتها مبكرًا.

وتظهر علامات الإصابة من خلال نشارة خشبية على الجذوع، خروج صمغ من أماكن الضرر، تساقط الأوراق، وذبول الأغصان. ودعت الجهات المختصة إلى أهمية التعاون المجتمعي لحماية هذه الأشجار المعمرة، مؤكدين أن الحفاظ عليها مسؤولية الجميع.

وتسعى هيئة البيئة مع الجمعيات والفرق التطوعية للحد من انتشار حفار الساق، وفي هذا السياق، نظمت جمعية صون الطبيعة (قيد التأسيس) بالتعاون مع هيئة البيئة والفرق الخيرية والتطوعية في محافظة ظفار، حملات ميدانية واسعة لمكافحة آفة حفار الساق، في خطوة هامة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي في محافظة ظفار.

واستهدفت الحملة عدة مناطق متضررة من انتشار هذه الآفة، التي باتت تهدد الأشجار المحلية المعمرة وتؤثر على النظم البيئية الطبيعية، مما يسبب أضرار جسيمة تهدد التنوع البيولوجي الفريد في المحافظة.

وأكد علي سالم عكعاك من هيئة البيئة الأهمية البيئية لمحافظة ظفار، مشيرًا إلى أن "ظفار جنة الله في أرضه، وتُعد من آخر الغابات الاستوائية المتفردة والمتميزة في شبه الجزيرة العربية، حيث يقصدها عشاق الطبيعة وعلماء النبات من جميع أنحاء العالم لمعاينة الأنواع النباتية النادرة والمتفردة على مستوى المنطقة".

 وأضاف "ظفار تمتاز بغطاء نباتي كثيف، وقد وصل توثيق النباتات فيها إلى أكثر من ١٤٥٤ نوعًا نباتيًا في السلطنة، منها نحو ٧٠ نوعًا نادرًا لا توجد إلا في ظفار، مما يجعلها مرجعًا علميًا هامًا لدراسة النباتات المتفردة".

وأكد عكعاك أن العقود الأخيرة شهدت خللًا في التوازن البيئي نتيجة جفاف الأمطار والتصحر، مما أدى إلى تناقص الغطاء النباتي على امتداد جبال ظفار، موضحا: "هذا التدهور ساهم في تفشي الآفات الحشرية الضارة، ومن أبرزها حشرة حفار الساق Batocera rufomaculata التي استهدفت أشجار التين البري (الغيضيت) وأشجار الطيق، كما أن الحشرة البالغة تضع بيضها أسفل الجذع، حيث تفقس البيوض وتتحول إلى يرقات تحفر داخل الجذوع لمدة تصل إلى ١٢٠ يومًا قبل أن تتحول إلى حشرة بالغة وتعيد دورة حياتها، مما يسبب أضرارًا جسيمة للأشجار".

من جانب آخر، أشار الشيخ ناصر بن علي هبيس عضو مجلس إدارة جمعية صون الطبيعة بظفار (قيد التأسيس) ورئيس الفريق الإعلامي بالجمعية،إلى  أهمية حماية البيئة عبر الحملات التطوعية والفقرات التوعوية التي يشارك فيها جميع أفراد المجتمع، مؤكدا أن التصدي للآفات التي تصيب الأشجار المحلية المعمرة، مثل حفار الساق والرمة، سيساهم في إعادة البيئة إلى طبيعتها.

وفي هذا الإطار، تقدمت الجمعية بوافر الشكر والتقدير لجميع الجهات الحكومية والخاصة، والفرق التطوعية، والأفراد، لما بذلوه من جهود مخلصة وتكاتف واضح في سبيل حماية البيئة.

وأوضح المهندس خالد محمد بن فضل الله تبوك، من فريق قيرون حيرتي التطوع، أن هذه الحملات جاءت استجابة لتزايد انتشار آفة حفار الساق، قائلا: "الفرق الميدانية قامت بتنفيذ مسح شامل لرصد مناطق الإصابة. وقد ركزنا على استخدام أساليب مكافحة متوازنة تراعي البيئة الطبيعية لضمان تقليل الأضرار البيئية الناتجة عن عمليات المكافحة".

وأضاف: "هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وتعزيز استدامة الغطاء النباتي في المحافظة، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية في المرحلة الراهنة".

وأشاد المتطوع محاد سعيد العوائد، عضو فريق طاقة الخيري، بهذه الحملات الميدانية والجهود المبذولة ودور العمل المجتمعي في تحقيق أهدافها، موضحا: "مكافحة الآفات البيئية مثل حفار الساق تتطلب جهودًا منظمة ومستمرة، ولا يمكن لأي جهة بمفردها أن تتصدى لهذه التحديات دون دعم وتعاون الجميع، وما تحقق خلال الحملة من نتائج ملموسة يعكس بوضوح قوة العمل التكاملي بين المؤسسات الحكومية والفرق التطوعية والمجتمع المحلي".

وأكد العوائد أن مثل هذه الحملات لا تقتصر فوائدها على حماية الأشجار فحسب، بل تسهم أيضًا في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية. وختم تصريحه قائلاً، "إن البيئة ثروة وطنية، وحمايتها مسؤولية مشتركة، وكل فرد له دور مهم في صونها للأجيال القادمة".

ويظل الحفاظ على الغطاء النباتي وصون التنوع البيولوجي مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية على حد سواء. وتمثل المبادرات البيئية، مثل هذه الحملات الميدانية، خطوة محورية نحو تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ممارسات الاستدامة. كما تسهم هذه الجهود في بناء مستقبل أكثر ازدهارًا وصحة، يضمن بيئة متوازنة للأجيال القادمة، مما يعزز من مكانة المحافظة كوجهة طبيعية فريدة تجمع بين الجمال البيئي والأهمية البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • "حفار الساق" يهاجم الأشجار وسط جهود رسمية ومجتمعية لمكافحة الحشرة
  • نادٍ عراقي يخسر بثلاثة أهداف بلا مباراة
  • الشرطة: الخطط الأمنية الإحترازية التي أسفرت عن ضبط أكثر من نصف طن من الذهب خلال النصف الأول من العام الجاري
  • المصري يستأنف تدريباته غدا استعدادًا لملاقاة سيراميكا كليوباترا
  • من بين 80 غزوة.. علي جمعة يكشف عدد الغزوات التي شارك فيها النبي؟
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • الفتوة يلتقي الكرامة ببطولة دمشق الكروية الودية
  • بنك ظفار يُطلق مبادرة "الفرع المتنقل" لتقديم الخدمات المصرفية المباشرة
  • الوحدة يفوز على الوثبة ويتأهل إلى نهائي بطولة دمشق الودية لكرة القدم
  • إعلام إسرائيلي: إبلاغ سكان غزة بتجنب الاقتراب من المناطق التي ينتشر فيها الجيش