صحار يخسر تجربته الودية استعدادا لملاقاة ظفار
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
خسر صحار تجربته الودية التي خاضها أمام الرستاق بهدف مقابل لا شيء في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الأخير، حيث أتى اللقاء في خضم تحضيرات الفريقين لاستئناف مسابقة دوري عمانتل لكرة القدم عبر مرحلة الإياب التي تنطلق بدءا من 30 من الشهر الجاري عبر الجولة الـ14.
وسنحت الفرصة خلال هذا اللقاء لتجربة اللاعبين والخروج بهم إلى واقع المباريات خاصة في فترة توقف الدوري الحالية التي كانت بسبب لعب مباريات إياب كأس جلالة السلطان لكرة القدم التي تنافس فيها ظفار والنصر وبهلا والنهضة، وقد حالف التوفيق الثنائي ظفار والنهضة في بلوغ المباراة النهائية وكذلك أتى التوقف بسبب أيام الفيفا التي تمتد من 18 إلى 26 من الشهر الجاري.
وأكد مازن المقبالي المنسق الإعلامي بنادي صحار أن الفريق مستمر في التدريبات استعدادا لمباراة ظفار التي سيخوضها على ملعب استاد السعادة في 31 من الشهر الجاري وقال: إن الروح عالية وهناك التزام وانضباط من اللاعبين والمدرب الكرواتي برونو يعمل على إيصال فكره وأسلوبه للاعبين رغم الفترة القصيرة التي يتواجد فيها مع الفريق بعد أن حل خلفا للمدرب البوسني أمير الهيدروزيك حيث كانت أول محطة له في قيادة الفريق هي مباراته بالجولة 13 والأخيرة من مرحلة ذهاب دوري عمانتل التي فاز فيها على الرستاق بهدف وحيد في اللقاء الذي احتضنه المجمع الرياضي بصحار ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة.
وأنهت فرق صحار مشاركاتها في أنشطة الاتحادات الأخرى وأمام الفريق الأول حاليا مهمة خوض القسم الثاني من دوري عمانتل ويتوخى الفريق الحذر في مبارياته المقبلة أملا بالصعود في سلم ترتيب الدوري. وكان صحار قد حقق هذا الموسم لقب بطولة الناشئين لفئة 17 سنة للمرة الثالثة في تاريخ مشاركات النادي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
صحار - العمانية
تحتفل مجموعة أوكيو يوم الأربعاء المقبل بافتتاح 9 مصانع في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، ضمن برنامج لدائن الذي تديره المجموعة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، في إطار احتفالات البلاد باليوم الوطني.
يرعى الحفل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
ويأتي افتتاح المصانع في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لتدعيم سياسات التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمار، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز القطاع الصناعي في سلطنة عُمان، ورفد الاستثمار في الصناعات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والتصدير للخارج.
وأوضح المهندس منذر بن صالح الرواحي مدير عام برنامج "لدائن" في مجموعة أوكيو أن البرنامج يسهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة، ويدعم توطين الصناعة وتطوير برامج تدريبية للكفاءات الوطنية، إضافة إلى تعزيز استدامة سلسلة القيمة الصناعية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن برنامج لدائن الذي بدأ في عام 2023 يعد برنامجًا متكاملًا لتطوير الصناعات التحويلية للبلاستيك في سلطنة عُمان، وكان يتركز في المنطقة الصناعية في صحار، وفي نهاية 2024 أصبح يغطي المناطق الحرة و الصناعية في سلطنة عُمان بأكملها حيث توفر الأراضي بأسعار إيجار مناسبة، فيما توفر مجموعة أوكيو المواد الخام بجودة عالية وبأسعار تنافسية.
وأضاف أنه تم حتى الآن توقيع 27 اتفاقية بقيمة أكثر من 85 مليون ريال عُماني (220 مليون دولار أمريكي)، مما يسهم في التنويع الاقتصادي وتحقيق بعض مستهدفات رؤية عُمان 2040 من خلال التنويع الاقتصادي وخفض استيراد المنتجات النهائية للبلاستيك وزيادة صادرات هذه المنتجات في المنطقة أو إلى أسواق عالمية.
وأشار إلى أن الحجم الاستثماريللمشاريع التسعة التي سيتم افتتاحها ضمن البرنامج يصل إلى 40 مليون ريال عُماني باستثمارات عُمانية وأجنبية.
وقال إن معظم منتجات المشاريع ستغطي احتياج السوق المحلي فيما يتم تصدير 60 إلى 70 بالمائة من هذه المنتجات إلى الخارج كالسوق الخليجي وشرق أفريقيا والسوق الأمريكي، والأوروبي، موضحًا أن المصانع الجديدة تمثل امتدادًا طبيعيًّا للاستثمارات السابقة لمجموعة أوكيو من مجمع البولمير، حيث تحول المخرجات الأولية إلى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة أعلى.
وأشار إلى أن المصانع تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، من خلال التعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص ووحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040.
وأضاف أن افتتاح تسعة مصانع جديدة يعد خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعات التحويلية الوطنية، حيث يتم تحويل المواد البتروكيميائية الأساسية إلى منتجات نهائية عالية القيمة، لافتًا إلى أنالمصانع تشكل دعمًا للقطاع الصناعي في البلاد وتعزيز الصناعات التحويلية وتوفير منتجات محلية الصنع.
وأكد على أن هذه المصانع ستسهم في تطوير صناعات قادرة على المنافسة محليًّا وإقليميًّا ودعم برامج الابتكار وتطوير المنتجات في التغليف وصناعة العبوات للقطاع الغذائي والاستهلاكي، والمستلزمات الطبية عالية الجودة، والصناعات الغذائية من مكونات وملحقات التعبئة، والمنتجات الصناعية العامة للاستخدام اليومي، كما تعمل المصانع على تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للشركات المحلية وإثراء الأسواق المحلية من خلال المنتجات والمشتريات.