منهم زعيم.. مصرع 9 عناصر موالين لإيران في غارات جوية على سوريا
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قتل ما لا يقل عن تسعة مقاتلين من الفصائل الموالية لإيران بما في ذلك زعيم في غارات جوية في شرق سوريا الذي مزقته الحرب، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، والذي لم يعرف بعد أصل الضربات: "قتل تسعة مقاتلين مؤيدين لإيران، بمن فيهم زعيم وسوري، وأصيب أكثر من 20 في غارات جوية استهدفت الفيلا التي كانوا يقيمون فيها، والتي كانت بمثابة مركز اتصالات".
وكان المرصد السوري قد أفاد بأن طائرات مجهولة نفذت غارات على مواقع الفصائل الإيرانية في محافظة دير الزور، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.
ذكر المرصد - في وقت سابق اليوم - أن أصوات انفجارات دوت بعد منتصف ليل (الاثنين) في مدينتي دير الزور والبوكمال بشرق سوريا تزامناً مع تحليق طائرات مسيرة مجهولة.
ونفذت إسرائيل لسنوات هجمات على ما وصفته بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا. ومنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، والذي شهدت مقتل حوالي 1200 شخص في إسرائيل وأسر 253 شخصا، صعدت إسرائيل ضرباتها على الأهداف المدعومة من إيران في سوريا وضربت أيضا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصوات انفجارات الدفاعات الجوية المرصد السوري تحليق طائرات مسيرة ايران طائرات مسيرة مجهولة شرق سوريا مسيرة مجهولة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد سياسة التهجير والتجويع تمهيدًا لطرد جماعي للفلسطينيين
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إلى أن إسرائيل أصدرت منذ بداية العام 35 أمر تهجير قسري في قطاع غزة، بسياسة منهجية في إطار "هندسة تجويع وتهجير الشعب الفلسطيني".
وأوضح المرصد في بيان صدر اليوم أن تصعيد عمليات التهجير الجماعي يأتي في سياق تطبيق فعلي لاشتراط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف العدوان على غزة بتنفيذ ما يُعرف بخطة ترامب، والتي تتضمن ترحيل الفلسطينيين من القطاع.
واعتبر المرصد أن إعلان نتنياهو صراحة أن الهدف النهائي هو تهجير سكان غزة يشكّل اعترافا صريحا بأن الحرب لم تكن موجهة ضد فصيل بعينه، بل استهدفت الوجود الفلسطيني برمّته، في تعبير واضح عن نية الإبادة والاقتلاع الجماعي.
وأضاف المرصد أن القتل الجماعي، والتجويع المتعمد، والتدمير واسع النطاق الذي تنفذه إسرائيل ضد قطاع غزة، ليست أفعالا عشوائية، بل أدوات ممنهجة تستخدم في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن أوامر النزوح القسري تصدر دون أي مبرر عسكري حقيقي، وتهدف فقط إلى اقتلاع السكان من أراضيهم في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
واختتم المرصد بيانه بالتأكيد على أن حملة التهجير الحالية هي الأخطر منذ بدء العدوان، نظرا لتزامنها مع تصعيد في سياسة التجويع واتساع رقعة التدمير، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والتدخل العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.