السفير ماجد عبد الفتاح: البدء في التحرك بالجمعية العامة لوضع عقوبات ضد إسرائيل حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، تعليقا على صدور قرار مجلس الأمن بشأن قرار وقف إطلاق النار في غزة، إن أهمية صدور هذا القرار يأتي بعد استخدام حق النقض على مشروع القرار الأمريكي الذي كانت تعارضه المجموعة العربية والذي تم التصويت عليه الأسبوع الماضي وتضمن عددا كبيرا من المواقف التى تشكل خطوطا حمراء بالنسبة للمجموعة العربية سواء كان إدانة حماس باعتبارها منظمة إرهابية وضمها لقوائم الإرهاب في الأمم المتحدة وتغيير وضعية الأونروا وإحالة اختصاصاتها والتعامل مع قضايا الأسرى والمحتجزين وغيرها من الأحكام التى كانت المجموعة العربية غير راضية عنها، منوها بأنه تم البدء في التحرك بالجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع عقوبات ضد إسرائيل في حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن.
وأشار السفير ماجد عبد الفتاح، خلال اتصال هاتفي مع برنامج «حضرة المواطن» الذي يقدمه الإعلامي سيد على عبر قناة «الحدث اليوم»، إلى أن القرار الذي تمت الموافقة عليه تقدمت به 10 دول منتخبة في مجلس الأمن وهي: الجزائر واليابان وسويسرا وموزمبيق ومالطا وجويانا وكوريا الجنوبية وسلوفينيا وسيراليون والإكوادور، ويبتعد عن القضايا السياسية ويركز على عدد من العوامل المهمة، وأوضح أن القرار يتضمن وقف إطلاق النار حتى نهاية رمضان والعمل على التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة مهتمة بالمفاوضات الجارية في الدوحة بوساطة مصرية - قطرية، وبالتالي تعترف بأهمية هذه المفاوضات وبدورها في إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أنه عقب ذلك سيتم التفكير في عملية تبادل الرهائن الإسرائيليين بالسجناء الفلسطينيين.
وقال، إن العنصر الأساس هو وحدة الموقف العربي، مضيفا أنه عند اتحاد الدول العربية بجانب جامعة الدول العربية تستطيع الوصول لأهدافها.
وأضاف، أننا رفضنا قبل بداية الجلسة إدانة حماس من قبل الولايات المتحدة، وأيقنت واشنطن أنها لا يمكن أن تستمر في الحديث عن هدنة إنسانية.
وردا على سؤال حول عدم التزام إسرائيل بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة" إنه بموجب المادة الـ 25 من ميثاق المنظمة، فإن قرارات مجلس الأمن ملزمة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولو أن إسرائيل قررت عدم تنفيذ القرارات، سيتم اللجوء لمجلس الأمن لاستخراج قرارات عقابية بموجب الفصل السابع، لمن يتحدى قرارات المجلس.
وأضاف السفير ماجد عبد الفتاح، أنه تم البدء في التحرك بالجمعية العامة للأمم المتحدة لوضع عقوبات ضد إسرائيل في حال عدم الامتثال لقرار مجلس الأمن، كما أن هناك عددًا كبيرًا من الدول بدأت في وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مثل بلجيكا والبرتغال واليونان وحتى عمال التحميل في الهند رفضوا تحميل حمولات أسلحة كان سيتم تصديرها إلى إسرائيل.
وطالب جميع الدول بفرض عقوبات أو حظر تسليح على إسرائيل أو حظر تأشيرات على المستوطنين وحظر شراء منتجات المستوطنات، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات عقابية كثيرة يمكن فرضها على إسرائيل من خلال مجلس الأمن أو الجمعية العامة وسيتم تصعيد الإجراءات العقابية عليها حتى تلتزم بقرار مجلس الأمن.
وقال، إن إسرائيل تحتمي في أمريكا، لذلك هي لا تمتثل إلى قرارات مجلس الأمن، موضحًا أن الولايات المتحدة سمحت بتمرير القرار لأن لديها معلومات أكيدة باقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، عبر مفاوضات الدوحة، لافتا إلى أن أمريكا تحاول إبعاد حليفتها إسرائيل عن الأمم المتحدة، حيث تتم الاتفاقات خارج الأمم المتحدة وعند الاتفاق النهائي يتم اعتماده في الأمم المتحدة.
وأضاف، أمريكا لا ترغب أن تأخذ الأمم المتحدة قرارات تجبر إسرائيل على تنفيذ أي شيئ، وبالتالي عند طلب هذه الإجراءات العقابية، ستستخدم الولايات المتحدة ضدها حق النقض الفيتو، ما يدفعنا للجوء إلى البديل وهي الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي بدأ الحديث فيها بالفعل عن تلك الإجراءات.
«التعاون الإسلامي» ترحب بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان
الفلبين تطالب بسرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار بغزة
رئيس وزراء باكستان يرحب بقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة السفیر ماجد عبد الفتاح الولایات المتحدة بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار الأمم المتحدة الدول العربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل ترفض المقترح الجديد لتبادل الأسرى
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين 26 مايو 2025، إن إسرائيل رفضت المقترحات التي قدمها الوسطاء الليلة الماضية.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع للصحيفة، إن "أي حكومة مسؤولة في إسرائيل لن تقبل مثل هذا الاقتراح، مما يشير إلى عدم وجود رغبة حقيقية من حماس في المضي قدما بصفقة وفق خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف"، بحسب الصحيفة.
وبحسب المصدر الإسرائيلي، تتضمن الخطة التي قدمتها حماس مطالب عدة، منها مصافحة علنية بين خليل الحية والمبعوث ويتكوف كتعبير عن ضمانة أميركية بعدم استئناف الحرب بعد انتهاء الهدنة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وحسب الوسطاء، فإن حماس مستعدة لإطلاق سراح عشرة رهائن أحياء خلال هدنة تستمر 60 يوما، بحيث يفرج عن خمسة منهم في اليوم الأول، والخمسة الآخرين بعد شهرين.
إضافة إلى ذلك، تطالب حماس بانسحاب واسع لقوات الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطرت عليها داخل قطاع غزة ، والسماح بدخول كميات كبيرة من الإمدادات الإنسانية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تقارير إعلامية عربية أفادت بأن حماس وإسرائيل اطلعتا على ورقة قدمها الوسيط الفلسطيني - الأميركي بشارة بحبح، بالتعاون مع المبعوث الأميركي ويتكوف، مع توقع رد أميركي إيجابي قريبا.
وأوضح قيادي فلسطيني أن الورقة تتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما مع الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على دفعتين: خمسة في اليوم الأول، وخمسة في اليوم السابع مع دخول ألف شاحنة مساعدات يوميا.
كما تضمنت الورقة التزاما بوقف تام لإطلاق النار خلال فترة المفاوضات، بضمانة أميركية واضحة من الرئيس دونالد ترامب.
وتشمل الورقة أيضا إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب خلال فترة وقف إطلاق النار، مع تعهد حماس والفصائل بعدم تشكيل أي تهديد لأمن إسرائيل خلال هذه الفترة.
وتزامن ذلك، مع تصريحات للرئيس ترامب، الإثنين، الذي قال إن هناك "أخبارا سارة قادمة" بشأن الوضع في غزة، مشيرا إلى جهود تبذل لوقف القتال المستمر.
وفي تصريح للصحافيين، أوضح ترامب: "تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
ووفقا لمصادر داخل إدارته، يمارس ترامب ضغوطا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، لوقف الحرب، وأعرب عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وكشفت المصادر أن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال غير مباشرة مع حركة حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح، في محاولة لتهيئة الأجواء لمفاوضات جديدة بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
ويصل وفد أمني إسرائيلي إلى القاهرة، اليوم الإثنين، لإجراء مباحثات مع مسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية وجهة سيادية أخرى، تتناول تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنسيق ملفات الحدود، وتشغيل معبر رفح ، وآليات إدخال المساعدات الإنسانية المتكدسة في شمال سيناء.
وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن الوفد يضم ممثلين عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إلى جانب منسق عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وإن النقاشات ستشمل قضايا أمنية وتقنية تتعلق بالمرحلة المقبلة في حال التوصل إلى اتفاق تهدئة شامل.
وكشف مصدر مطلع على مسار المفاوضات للصحيفة عن أن الوسطاء، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، يعملون على بلورة صيغة توافقية لوقف إطلاق النار، تمتد شهرين على الأقل، وتتضمن إجراءات متدرجة من الطرفين. وتنص على أن تسلم حركة حماس في اليوم الأول من سريان الاتفاق عددا من المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، إلى جانب جثامين عدة قتلى، مقابل انسحاب إسرائيلي فوري إلى ما قبل مناطق التوغل بعد انهيار التهدئة أخيرا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية استقالة المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية استطلاع : بينيت يتصدر النتائج لو أجريت انتخابات في إسرائيل اليوم الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية الأكثر قراءة إسرائيل تُصادق على إقامة جدار على الحدود مع الأردن مستوطنون يعتدون على منازل المواطنين في بروقين غرب سلفيت اتحاد الكرة الفلسطيني يتلقي دعوة من "فيفا" لحضور قرعة "كأس العرب" اكتمال وصول الدفعة الأولى من حجاج الضفة إلى مدينة الحجاج في غور نمرين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025