بالفيديو.. المرور: كثافات أعلى الكورنيش وسيولة مرورية بصلاح سالم
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
استعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على فضائية "مصر الأولى" تفاصيل الحالة المرورية، اليوم الثلاثاء.
وقالت الإعلامية هالة الحملاوي، إن منطقة الكورنيش تشهد كثافات مرورية متحركة، تبدأ من المظلات وتستمر حتى منطقة وسط البلد، كما تمتد الكثافات إلى الطريق السطحي، لتشمل شارع رمسيس وامتداده، مشيرة إلى أن سيولة مرورية في طريق صلاح سالم والفسطاط وصولا للقلعة، ونفق الملك الصالح، وتقاطعه عند طريق الكورنيش، الذي انتظمت عليه حركة السيارات وصولا للمعادي وحلوان، أما عن منطقة الكورنيش وحتى منطقة وسط البلد يشهد كثافات مرورية متحركة، ونفس الأمر في الاتجاه المعاكس.
وأضافت "الحملاوي" أن هناك سيولة مرورية في ميدان مصطفى محمود وشارع جامعة الدول العربية وشارع السودان وأعلى كوبري 15 مايو، المتجه إلى ميدان لبنان، وعند شارع السودان وأمام محطة مترو الجامعة ظهرت كثافات مرتفعة للقادم من كوبري فيصل وحتى مناطق الدقي، وتشهد معظم شوارع الجيزة سيولة مرورية، ماعدا الشوارع المغلقة بسبب بعض أعمال التطوير.
وتابعت، أن شوارع الإسماعيلية وسوهاج، ففي محافظة الإسماعيلية يشهد طريق عثمان أحمد عثمان الرابط بين الجامعة والاستاد ومجمع المحاكم سيولة مرورية، أما عن الطريق على الكورنيش فيشهد سيولة مرورية حتى مبنى المحافظة والجامعة.
أما الطرق المؤدية للإسماعيلية فتشهد سيولة مرورية، خاصة الطريق الصحراوي من القاهرة، ولكن طريق الإسماعيلية الزراعي القادم من الزقازيق يشهد بعض الكثافات المرورية ولكنها متحركة.
وفي محافظة سوهاج، فتشهد الطرق حول محطة قطار سوهاج كثافات نسبية، أما طريق عبدالمنعم رياض فيشهد سيولة مرورية، وكثافات حول مستشفى جامعة سوهاج وكثافات مرورية غير مؤثرة ولكنها تزيد عند المستشفى العام ومجمع المحاكم وشارع التحرير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكورنيش طريق صلاح سالم وسط البلد ميدان لبنان السودان سیولة مروریة
إقرأ أيضاً:
أحمد سالم يكتب: طريق دمنهور – دسوق كارثة أخرى في الانتظار
البقاء لله.. لا عزاء يواسي حرقة قلب 18 فتاة لقيت مصرعها على الطريق الدائري الإقليمي بالمنوفية، بسبب كوكتيل من الإهمال واللا مسؤولية.. لا كلمات تصف ما يشعر به المصريون من مرارة وغُصة كلما تخيلنا هذا المشهد الدامي وتكررت أمام أعيننا صورة 18 نعش تحمل 18 حُلم يافع ما بين طالبة الإعدادي صاحبة الـ 96 % وطالبة الهندسة المكافحة، وطالبة التمريض المتفوقة، وعروسة الجنة التي قبضت آخر 130 جنيه من ثمن فستانها قبل أن تُقبض روحها وتتلاشى أحلامها ويخطفها الموت .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا "إنا لله وإنا إليه راجعون".
لكن ما يرضي ربنا أيضًا هو أن لا نسكت كثيرًا في مواجهة مسببات كل هذه الكوارث التي تنال من أرواح وأبدان المصريين، حتى صارت كثير من الطرق برازخ إلى القبور، ونعم .. من العظيم استحداث شبكات طرق جديدة، لكن الأعظم من ذلك تهيئة الطرق المأهولة في الدلتا والصعيد لتواكب كل هذه التغيرات، وتستوعب هذا الضغط الكبير من الاستهلاك.
في خطوة مهمة، بدأت القاهرة تسيير الأتوبيس الترددي على الطؤيق الدائري، وفي خطوة أعادتها إلى الوراء مرة أخرى، رأينا الحارة المخصصة للأتوبيس الترددي مكتظة بسيارات الميكروباص في مشهد يكشف عن غياب وعي مجتمعي وغياب رقابة حكومية في نفس الوقت، مليارات من الجنيهات يتم استهلاكها في مشروعات ضخمة، ثم تُفشلها قلة الرقابة والإدارة والحوكمة الصحيحة .. من يتحمل ذلك.
على نفس الطريق الذي وقعت عليه الحادثة، لم يكن الموت واعظًا لأحد، فلا زالت سيارات الميكروباص تسير عكس الإتجاه، وسيارات أخرى تقطع الطريق في ملفات عشوائية غير عابئة بسرعة أو اتجاه، وكأن العشوائية أصبحت أسلوب ومنهج، وما يثير العجب أن الطريق الذي كان كفيلًا به أن يُسلم للمسؤولين أو المرور أو يُغلق لحين معالجة أسباب الحادث، رصدته عدسات المارة والسائرين اليوم ليوثقوا ما يعتريه من عشوائية وما يخفيه من كوارث مرورية فادحة.
لنا تجربة مريرة نكاد نعيشها يوميًا، في طريق دمنهور – دسوق الواقع في نطاق محافظة البحيرة، الطريق الرابط بين أكبر مدينتين في البحيرة وكفر الشيخ، والذي دأب الأهالي على تعريفه بـ طريق الموت، هذا الطريق المار بـ 8 قرى آهلة بالسكان من الجانبين، لا يكاد يوجد بيت إلا وفقد قريب له على هذا الطريق، والكارثة ليست في طبيعة الطريق الذي تمر عليه كل أنواع المركبات بداية من النقل الثقيل وحتى التوك توك والتروسيكل في حارة واحدة تخدم الإتجاهين في مشهد عبثي أقرب لألعاب المغامرات على الإنترنت.. الكارثة الأكبر تكمن في حالة الإهمال الذي يعانيه الطريق على مدار سنوات عدة، وإسناد أعمال الطريق لأكثر من شركة لم تراعِ حقه ولم تراعِ حتى آدمية المارين عليه.
في زيارة للرئيس السيسي لافتتاح مشروعات بمحافظة كفر الشيخ، استوقفه مشهد هذا الطريق فأمر على الفور بإصلاحه – وفق مستند متداول – وكان لنا بشأن الطريق جولات مع المسؤولين – في غياب تام وكلي لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ – وفي الحقيقة فإن الوعود من كل المسؤولين كانت مُرضية لكنها غير مجدية، والتحجج بالتكاليف كان حجر عثرة ما بيننا وبين تنفيذ إصلاحات الطريق أو ازدواجه، كل الأصوات وصلت إلى كل الآذان ودُقت كل نواقيس الخطر .. لكننا في النهاية عرفنا الطريقة والسبيل الوحيد لإنجاز هذا العمل .. لن يتحرك أحدهم لتنفيذ ما أشار إليه الرئيس السيسي وانبح به أصوات الأهالي إلا عند وقوع كارثة !
لم نيأس يومًا في المطالبة بحق التنقل الآمن، رغم ما نفقده من أرواح على هذا الطريق، أملًا في نظرة أخرى منصفة وعادلة، وجديرة بأن يخلدها مئات الآلاف من المواطنين المنتفعين بهذا الطريق، حتى لا نعيش رهن كارثة أخرى في الإنتظار.