وفاة شاب في مركزي ذمار تزامناً مع إعلان مليشيا الحوثي وفاة تربوي معتقل لديها
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قالت مصادر محلية، مساء الإثنين، إن شابا توفي في السجن المركزي بمدينة ذمار مركز المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (وسط اليمن)، تزامنا مع إعلان ذات المليشيا وفاة تربوي في معتقل لها بصنعاء.
وأكدت المصادر لوكالة خبر، ان الشاب "خالد غازي" توفي داخل السجن المركزي بذمار بعد عام من سجنه على ذمة قضية مدنية.
وحسب المصادر، أُحيل ملف قضية "غازي" إلى نيابة غرب ذمار كون القضية مدنية، الا أن عضو النيابة عبد الاله الديلمي استغل صلة قرابته بالنائب العام (شقيق والده)، واستمر باحتجاز المواطن "غازي" حتى وفاته، رغم اقرار رئيس النيابة بالاحتجاز بالمخالفة للقانون.
وذكرت المصادر أن الحالة الصحية للضحية تردت كثيراً خلال فترة الاحتجاز، ونُقل مؤخراً إلى أحد المشافي بالمدينة لتلقي العلاج، واُعيد للسجن لتزداد حالته الصحية والنفسية تدهورا حتى فارق الحياة.
وكانت اعلنت مليشيا الحوثي في اليوم نفسه، وفاة مدير الإدارة العامة للتدريب والتأهيل السابق بوزارة التربية والتعليم صبري عبدالله الحكيمي، داخل أحد معتقلات جهازها الاستخباراتي بصنعاء.
وكانت مليشيا الحوثي اختطفت الخبير التربوي "الحكيمي" وزميله مجيب مهيوب المخلافي قبل نحو 6 أشهر، من نقطة "نقيل يسلح" على الجهة الشمالية بصنعاء، وهما في طريقهما للعمل كمدربين في محافظة ذمار، واخفته قسرا في معتقل جهاز المخابرات.
وعقب الاختطاف، داهمت المليشيا الحوثي منزلي المختطفين، وصادرت اجهزة الحواسيب والكتب التربوية، واستمرت باحتجازهما دون تهمة ضدهما، حتى اعلنت امس الاثنين عن وفاة "الحكيمي" قبل أيام، جراء الضغط الذي تعرضت له مؤخراً من أسرته بالكشف عن مصيره.
وذكرت المصادر، أن الخبير التربوي "الحكيمي" كان على خلاف مع مليشيا الحوثي بشأن أدرج اسماء رموز لها بينهم زعيمها "عبدالملك الحوثي" و "أحمد حميد الدين" وغيرهما من الرموز السلالية، ضمن المناهج الدراسية، واستخدامها المناهج للتعبئة الطائفية وهو ما رحبت به المنظمات الدولية المانحة.
يأتي ذلك بعد أيام على تسجيل حالتي وفاة داخل السجن المركزي بإب، الخاضع لسيطرة المليشيا نفسها (وسط البلاد).
وأوضحت مصادر مطلعة، أن عنصراً متحوثاً يدعى "محفوظ عبدالرب محمد قايد الزمر"، انتحر داخل السجن المركزي بمدينة إب، بعد نحو عامين على اعتقاله ومماطلة النيابة الجزائية بإحالة ملف قضيته إلى النيابة.
وبعد أقل من 48 ساعة، اعلنت أسرة الشاب "عيسى العرشي" عن وفاته تحت التعذيب الحوثي في مركزي إب، موضحة بأنها وجدت آثار دماء وجروح على وجهه واجزتء من جسده بعد استلام جثته لدفنه، بعكس رواية إدارة السجن التي قالت أنه توفي إثر إصابته بجلطة.
ومنذ سيطرة المليشيا على العاصمة صنعاء إبان انقلاب 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، توفي مئات المختطفين تحت التعذيب الوحشي في سجون لمليشيا الحوثية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: السجن المرکزی ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من النيابة بشأن حادث حفل محمد رمضان
تباشر النيابة العامة، التحقيقات في حادث انفجار جهاز ألعاب نارية خلال حفل الفنان محمد رمضان بالساحل الشمالي، ما أسفر عن وفاة شاب وإصابة 6 أشخاص.
ضحية حادث حفل محمد رمضانوقررت النيابة، التصريح بدفن جسد الشاب المتوفي حسام حسن عبد القوي، وأمرت باستدعاء مسؤول شركة الألعاب النارية وعدد من العاملين لسماع أقوالهم في الواقعة.
وأسفر الحادث عن وفاة حسام حسن عبد القوي، البالغ من العمر 23 عامًا، حيث تعرض لتوقف في القلب، وتم إجراء إنعاش قلبي رئوي، إلا أن الحالة لم تستجب وتوفي.
وأصيب كلا من: عبد اللاه علي حمدي، 20 عاما، باشتباه نزيف بالمخ وجرح قطعي بالوجه واشتباه كسر بالقدم اليسرى، وزين عاطف زين، 24 عاما، بكدمات وسحجات وفقا للتشخيص المبدئي، وعصام أحمد علي، 21 عاما، باشتباه كسر باليد اليمنى.
كما أصيب محمد خالد سعد، 25 عاما، بألم شديد بالصدر وكدمات متفرقة، وعبد الرحمن حسام، 15 عاما، بألم شديد بالصدر، وجاري إجراء الفحوصات اللازمة للحالتين، بينما أصيب عبد الله حمد عبد الله، 18 عاما، بجرح قطعي باليد اليسرى.
وعلق محمد رمضان في وقت سابق على الحادث قائلا: «تأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا انه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصًا على سلامة الجمهور وسلامتي وغالبًا حادث قضاء وقدر».
وقال رمضان: «اسأل الله أن يرحم حسام أحد أعضاء فريق الفاير ويتمم شفاء المصابين»، مؤكدًا أنها ليست محاولة اغتيال.
اقرأ أيضاًننشر أول صور لـ الشاب ضحية حفل محمد رمضان في الساحل الشمالي
اقتربت من نصف مليون جنيه.. «المرور» تطرح لوحة سيارة مميزة للتزايد
لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»