منسق عملية السلام بالشرق الأوسط: الاحتلال يستخدم الأسلحة الفتاكة في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد تور وينسلاند، المنسق الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، أنه تم استخدام الأسلحة الفتاكة بشكل متزايد من قبل الاحتلال في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقال المنسق الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط:" نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة تهدم وهناك قيود على العمل الميداني الإنساني وخطوط الإمداد".
وفي سياق متصل، دعا المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إسرائيل إلى إلغاء قرار يمنع وصول المساعدات الغذائية إلى شمال غزة من وكالة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (أونروا)، قائلا إن الناس هناك يواجهون الموت القاسي بسبب المجاعة.
وقال ينس لايركه المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في مؤتمر صحفي للأمم المتحدة، يجب إلغاء القرار، ولا يمكنهم الادعاء بالالتزام بأحكام القانون الدولي هذه عندما يقومون بمنع قوافل الأونروا الغذائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلام قطاع غزة غزة اخبار التوك شو فلسطين
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسباني ضد إسرائيل.. حظر تصدير الأسلحة وتجميد الاتفاقيات وسط أزمة غزة
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، عزمه طلب تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، احتجاجًا على ما وصفه بـ”انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة”.
وأكد ألباريس أن طلبه سيتضمن فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الأفراد الذين يعرقلون جهود حل الدولتين.
تصريحات الوزير الإسباني جاءت قبيل اجتماع مهم لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع مناقشة مدى التزام إسرائيل ببنود حقوق الإنسان في الاتفاقية السياسية والاقتصادية التي تربطها بالتكتل، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد دعا في مايو الماضي إلى زيادة الضغوط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، معربًا عن دعم فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن استمرار الدعم العسكري يعمق معاناة المدنيين.
كما شدد ألباريس على ضرورة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام، وفتح ممرات إنسانية آمنة إلى غزة دون قيود. وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا، إلى جانب إيرلندا والنرويج، اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، في حين ترفض إسرائيل هذا الاعتراف، معتبرة أنه يشكل عقبة أمام جهود السلام.
هذا وتنتظر أوساط السياسة الأوروبية نتائج الاجتماع المرتقب، الذي قد يشكل نقطة تحول في علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، وسط ضغوط متزايدة لمراجعة الدعم السياسي والاقتصادي المقدم لتل أبيب في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.