مدير تعليم نجع حمادي يحيل مديري مدرستين للتحقيق
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أحال عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية شمال محافظة قنا، مديري مدرستي الشهيد أسامة السمان الإعدادية المشتركة، و نجع قابول الابتدائية المشتركة بشرق نيل نجع حمادي، للشئون القانونية للتحقيق، وذلك لعدم حضور الطلاب والتلاميذ، وعدم الانضباط الإداري بالمدرستين.
وكان مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية،q قد فاجأ مدرستي الشهيد أسامة السمان الإعدادية، ونجع قابول الابتدائية المشتركة، في زيارة تفقدية لمتابعة سير العملية التعليمية، ومتابعة الانضباط الإداري بالمدارس، تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، بتكثيف الجولات الميدانية اليومية بالمدارس.
وخلال الجولة الميدانية بالمدرستين، رصد مدير عام الإدارة، عدم حضور التلاميذ والطلاب، وهيئة المعلمين والعاملين بالمدرستين، فقرر إحالة مديري المدرستين للشئون القانونية للتحقيق.
رافق مدير عام الإدارة التعليمية بنجع حمادي، خلال جولته المفاجأة عبد الرحمن نجيب مدير التعليم الابتدائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا الجولات الميدانية إدارة نجع حمادى التعليمية وكيل وزارة التربية والتعليم نجع حمادى محافظة قنا قنا مدير عام ادارة نجع حمادي التعليمية نجع حمادی مدیر عام
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".