مسلسل محارب الحلقة 16.. ظهور حقيقة اعترافات إبراهيم على حسن الرداد بالقتل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
شهد مسلسل محارب الحلقة 16 أحداثا مهمة، إذ طلبت إنجي «ناهد السباعي» الطلاق من محارب «حسن الرداد» بشكل رسمي، وأبلغت جمال ابن عمه «عابد عنان» أن يخبر محارب أنها تريد الطلاق، وفور تأكد محارب من رغبتها طلقها.
مسلسل محارب الحلقة 16وخلال مسلسل محارب الحلقة 16، توجهت الشرطة إلى الحارة التي يعيش فيها محارب وأسرته بالقاهرة، ووجد إبراهيم شقيق محارب «محمود عمرو ياسين» مربوطا في وسط الحارة وحول الفلوس التي حصل عليها من المحامي حسام الحيوشي، ليتعرف كذبا على شقيقه بأنه قتل رجل الأعمال محمود العزازي للأخد بثأر والدتهم، وتم القبض عليه هو ومجموعة من أبناء الحارة ممن قاموا بضربه بسبب ما فعله في حق شقيقه.
وخلال التحقيق مع إبراهيم بسبب آثار الضرب على وجهه والأموال التي عثروا عليها معه، أقر واعترف أنها لم تكن من تجارة المخدرات بل حصل عليها من المحامي حسام الجيوشي، نظير ما قاله في حق شقيقه، وكان أيضا حسام الجيوشي تقدم ببلاغ للنيابة يفيد باقتحام محارب فيلته وتهديده بقتل طفله وزوجته، وتوجهت الشرطة لفيلا حسام وسألته عن الأموال التي دفعها لإبراهيم، وأكد ذلك لكنه ربما ينفي ما حدث عند إثبات أقواله في النيابة.
وعلى صعيد آخر من مسلسل محارب الحلقة 16، تحاول جيهان «نرمين الفقي» أرملة العزازي، الوصول إلى هاتف زوجها الذي لم تعثر عليه مع استلام الجثة، وتحاول بكل الطرق الوصول إلى الملفات الموجودة عليه باستخدام حيل تكنولوجية، وفي المقابل عثر شخص مجهول على الهواتف المحمولة وأخذها منه محل هواتف محمولة عنوة لعلمهم بأنها مسروقة وملك رجل أعمال شهير سمعوا بخبر مقتله في وقت سابق، ويحاول صاحب المحل وشريكه فتح الهواتف والحصول على خيرات محمود العزازي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل محارب الحلقة 16 مسلسل محارب محارب حسن الرداد حسام الجيوشي أحمد زاهر مسلسلات رمضان 2024 مسلسل محارب الحلقة 16
إقرأ أيضاً:
خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: لا بد من الصحوة الأسرية وإعادة التفكير في مفاهيم التعليم والنجاح
استكمالًا لموضوع الثانوية العامة، وحديثي هنا موجَّه إلى الأسرة: أعزائي الآباء والأمهات، أَلَم يَأنِ الأوان لتغيير المفاهيم الخاطئة التي تشوب ثقافة التعليم والشهادة الجامعية؟
ألم يَأنِ الأوان أن نرحم أبناءنا من الوقوع فريسةً للأمراض النفسية والاجتماعية، فقط لأنهم لم يحققوا “أحلامكم” في الالتحاق بكلية “مرموقة”؟
من الذي قرر ما هي “الكلية المرموقة”؟
مصطلح “كلية مرموقة” مصطلح واسع وفضفاض…
لكن من الذي حدد هذه “المرموقية”؟
من وجهة نظر الدين؟
أم من نظرة المجتمع المحلي؟
أو من منظور الاقتصاد وسوق العمل؟
أم مجرد قناعات موروثة عن أن “الناس لا تحترم إلا الدكاترة والمهندسين”؟
لماذا لم نتوقف لحظةً لمراجعة هذا المفهوم؟
لماذا لم نُجْرِ تصحيحًا لهذه الثقافة التي حوّلت حياة الكثير من الأسر إلى قلق وضغط دائمين؟
أين ذهب دفء الأسرة؟
لقد افتقدنا، وبدون مبالغة، قيمًا ومعاني عميقة:
جلسات العائلة الهادئة
الأحاديث العفوية عن الذكريات
النقاش حول تطلعات الحياة بعيدًا عن الدرجات والامتحانات
تحوّل البيت إلى مركز دروس مكثفة:
درس داخل المنزل وآخر خارجه لنفس المادة!
بل أحيانًا مع أكثر من مدرس…
هل أصبح هذا هو “الطبيعي” الجديد؟
يا الله، لطفك بنا.
توازن مهم: الصحة النفسية أم شهادة “كبيرة”؟
سؤال صريح لكل أب وأم:
أيهما أهم؟
أن يكون ابنك سويًّا نفسيًّا واجتماعيًّا؟
أم أن ينهار بسبب أعباء لم يخترها، لتحقيق حلم لم يكن حلمه من الأساس؟
حين تسأل بعض الطلاب: “ما هدفك من الثانوية العامة؟”
يُجيبون:
“لا أعرف… أبي وأمي يريدانني في كلية مرموقة.”
هكذا يعيشون لا لأجل أحلامهم، بل من أجل طموحات غيرهم.
خيبة الأمل بعد “النجاح”
بعض الأبناء، بالفعل، يدخلون كليةً “مرموقة”… لكنهم يكتشفون لاحقًا أن هذا التخصص لا يناسبهم، فيتوقفون عن الدراسة أو يفقدون شغفهم تمامًا.
يعيشون في عزلة، بخيبة أمل مريرة.
لابد من صحوة أسرية قبل فوات الأوان، صحوة نعيد بها حساباتنا وتصوراتنا حول التعليم والنجاح.
كيف نُعِد أبناءنا للحياة لا للامتحانات فقط؟
علينا أن نغرس فيهم القيم التالية:
أن الله كرم الإنسان بالعقل لا بالشهادة
أن النجاح الحقيقي يبدأ من الإخلاص والنية
أن مراقبة الله والتقوى هما الأساس
أن الإنسان قد يكون “مرموقًا” بأخلاقه وتأثيره وليس فقط بلقبه
أبناؤنا قادرون - بإذن الله - على بناء مستقبل مشرق،
لكن بشروطهم هم، وبما يوافق شخصياتهم وقدراتهم الفعلية، وليس بمقاسات اجتماعية مفروضة.
القدوة ليست دائمًا “أصحاب الشهادات”
كم من أشخاص نلتقيهم يوميًا، حاصلين على قدر بسيط من التعليم، لكنهم يمتلكون حكمة ونُضجًا، ويُقنعونك بفلسفة الحياة بكل بساطة وهدوء.
صاغوا لأنفسهم حياة كريمة، خالية من الضغط والتوتر، وأصبحوا قدوة حقيقية في مجتمعاتهم الصغيرة.
لنُعد التفكير… بثقافة جديدة، نحن شددنا على أنفسنا، فشدد الله علينا.. لسنا ملومين بالكامل، فثقافتنا تشكلت على عبارات مثل:
• “اللي بيأكل على ضرسه ينفع نفسه”
• “شهادتك هي سلاحك”
• “ما حدش بيحترمك إلا لو بقيت دكتور أو مهندس”
لكن…
الآن حان الوقت لنعيد التفكير.
حان الوقت لتغيير هذه الموروثات، ولخلق بيئة هادئة، متزنة، تسودها الثقة والحب بين الأبناء وآبائهم، وتقوم على الحوار لا الإملاء،
وعلى الدعم لا الضغط.
فلنترك لأبنائنا الفرصة لصناعة ذواتهم، لماذا لا نترك أبناءنا وبناتنا يسعون لتحقيق ذواتهم، وفق مفهومهم هم عن الحياة؟
وفق اهتماماتهم، شغفهم، وطاقاتهم؟
دعونا نؤمن بهم… وندعمهم، لا نوجههم فقط.
أ.د / سعاد العزازي
أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر الشريف