الإفراط يسبب مشاكل جلدية.. كم عدد مرات الاستحمام أسبوعيا؟ أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
على الرغم من اعتقاد عدد كبير من المواطنين أنه من الأفضل الاستحمام مرة أو مرتين في اليوم، مقابل آخرون يرون أن الاستحمام لمرة واحدة فقط في اليوم يعد الطريقة الصحيحة للحفاظ على الجسم، أثار عددًا من أطباء الأمراض الجلدية، الجدل بعد أن كشفوا عن عدد المرات التي يجب أن يستحم الإنسان بها خلال الأسبوع.
أخبار متعلقة
غرق شاب أثناء استحمامه فى ترعة هرباً من الحر بسوهاج
«الاستحمام بالصابون فقط».
غرق شقيقين نزلا للاستحمام بسبب الحر فى ترعة ببنى سويف
وأفاد الأطباء بأنه يجب أن نستحم مرتين أو ثلاث مرات فقط في الأسبوع، وفقًا لتقارير نشرها موقع «WalesOnline»، نفلا عن ما تم تناوله خلال حلقة أحد البرنامج الحوارية بإحدى القنوات.
وتعمق مضيفو البرنامج خلال المناقشة، التي حملت عنوان «كم مرة يجب عليك؟»، سأل أحد مقدمي البرنامج الحضور: «كم مرة تعتقد أنه يجب عليك الاستحمام في الأسبوع»، إذ كان لديهم خيار من أربع إجابات، شملت: «كل يوم، مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، خمس مرات في الأسبوع، أو مرة واحدة في الأسبوع».
كانت دار النشر في كلية الطب بجامعة هارفرد «Harvard Health Publishing»، أوضحت أن الإفراط في تنظيف الجسم يمكن أن يجعل البشرة أكثر جفافًا مع الاستحمام بشكل متكرر، وهذا ليس تهديدًا للصحة العامة.
وأضافت الدار: «أن لاستحمام اليومي لا يحسن الصحة، ويمكن أن يسبب مشاكل جلدية أو مشاكل صحية أخرى- والأهم من ذلك أنه يهدر الكثير من الماء، أيضًا، بالإضافة إلى أن الزيوت والعطور والمواد المضافة الأخرى في الشامبو والبلسم والصابون المستخدم فى الاستحمام قد تسبب مشاكل صحية ومنها والإصابة بالحساسية».
ما هو أفضل عدد لمرات الاستحمام؟ ما عدد مرات الاستحمام المناسبة فى الأسبوع؟ الاستحمام بالماء البارد اضرار عدم الاستحمام الاستحمام فوائد الاستحمام فوائد الاستحمام بالماء والملح لعادات الخاطئة في الإستحمام مدة الاستحمام اخطاء الاستحمام الاستحمام يومياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاستحمام فوائد الاستحمام زي النهاردة فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في تناول الملح يوميًا يرفع خطر شيخوخة الخلايا
حذّر باحثون في دراسة علمية جديدة من أن الإفراط في تناول الملح قد لا يقتصر تأثيره على رفع ضغط الدم فقط، بل يمتد ليشمل تسريع عملية شيخوخة الخلايا داخل الجسم، وهو ما قد يؤدي إلى مجموعة من المشكلات الصحية التي تظهر مع التقدم في العمر، وأكدت الدراسة أن تقليل تناول الملح بشكل يومي يمكن أن يكون له تأثير مباشر على إبطاء تدهور الخلايا وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وأُجريت الدراسة على أكثر من 3 آلاف شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عامًا، حيث جرى قياس نسبة الملح في نظامهم الغذائي مقارنة بالمؤشرات الصحية المتعلقة بالقلب، ووظائف الخلايا، ومستوى الالتهابات داخل الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات مرتفعة من الملح وتتجاوز 5 جرامات يوميًا ، ولديهم مؤشرات أعلى لشيخوخة الخلايا، مثل قصر التيلوميرات، وهي الأجزاء المسؤولة عن حماية الحمض النووي داخل الخلية.
وأوضح الباحثون أن التيلوميرات تقصر طبيعيًا مع التقدم في العمر، ولكن بعض العادات الغذائية الخاطئة، وعلى رأسها الإفراط في تناول الملح، قد تسرّع هذه العملية، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، وضعف المناعة، ومشكلات الذاكرة، وارتفاع الالتهابات داخل الجسم.
كما بيّنت الدراسة أن تناول الملح بكميات كبيرة يؤدي إلى احتباس السوائل وارتفاع الضغط على الأوعية الدموية، وهو ما يجعل القلب يعمل بجهد أعلى، وأشار الأطباء إلى أن هذا الضغط المستمر يرفع احتمالات الإصابة بجلطات القلب والدماغ، ويؤثر على صحة الكلى التي تعمل على التخلص من الأملاح الزائدة.
وأوصى الخبراء بضرورة تقليل الملح في الطعام، خاصة لدى الأشخاص الذين يعتمدون بشكل أساسي على الأغذية المصنعة، لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم غير المرئي الذي لا يشعر به المستهلك. كما شددوا على أهمية قراءة الملصقات الغذائية وتجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات مرتفعة من الصوديوم.
وأضافت الدراسة أن تقليل الملح بمقدار ملعقة صغيرة يوميًا فقط يمكن أن يساعد في تحسين صحة القلب بشكل ملحوظ خلال أسابيع معدودة، بالإضافة إلى تقليل الانتفاخات، وتحسين مستوى الطاقة، وتخفيف الصداع المرتبط بارتفاع الصوديوم.
ويشير الخبراء إلى أن اللجوء إلى البدائل الطبيعية مثل الليمون، والخل، والثوم، والأعشاب العطرية يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الملح دون التأثير على نكهة الطعام، كما شددوا على أن التوازن الغذائي الصحي هو الأساس لإبطاء الشيخوخة والحفاظ على الجسم في حالة جيدة لسنوات أطول