يمانيون:
2025-05-21@14:52:55 GMT

الحديدة تحيي الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

الحديدة تحيي الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني

يمانيون../
شهدت محافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، فعالية كبرى بالذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني في وجه العدوان وتدشين العام العاشر.

ركزت الفعالية التي أقيمت في حي منطقة سوق الهنود التي ارتكب فيها العدوان جريمته الشنعاء في 21 سبتمبر 2016 مخلفا أكثر من 130 شهيدا وجريحا، على دلالات الصمود اليمني الأسطوري وتأكيد المشاركين على المضي على ذات النهج في الثبات ودعم خيارات النصر حتى طرد قوى الغزو والاحتلال من كل شبر من أرض اليمن.

وعبر المشاركون، عن الفخر والاعتزاز بموقف اليمن تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، وما تحقق للبلاد خلال سنوات العدوان من رفض الوصاية والخنوع والتأكيد على الاستمرار في الصمود والتصدي لكل مخططات ومشاريع تحالف العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا، ورددوا أهازيج الثورة والتلاحم والاصطفاف وتأييد القيادة الحكيمة.

واعتبروا تنظيم الفعاليات والوقفات والأنشطة بذكرى يوم الصمود الوطني، تتويجا لعوامل الصمود واستلهام النصر وكسر كل الرهانات التي فشل العدوان من خلالها في تنفيذ أوهامه ومخططاته التأمرية على الشعب اليمني.

وخلال الفعالية تطرق وكيل المحافظة لشئون الخدمات محمد سليمان حليصي، الى جوانب مما تعرضت له المحافظة من جرائم وانتهاكات ومجازر دموية مروعة ضمن جرائم العدوان على البلاد، والحصار غير المبرر الذي فرضته دول التحالف في ظل تواطؤ ودعم أمريكي وغربي مكشوف.

واعتبر أن تدشين العام العاشر من الصمود ونهج الثبات في مواجهة تبعات العدوان، صورة حية لعظمة إباء وصبر الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت، متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة الى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين.

وحيا حليصي، الصمود الاسطوري اليماني رغم ما تعرض له من جرائم وحشية وتدمير ممنهج للبنى التحتية وتداعيات وظروف اقتصادية صعبة، مؤكداً أن اليمن بات رقما صعبا في مقارعة أعداء الأمة والاسلام ومجابهة قوى الاستعمار وأدواتهم.

وأكد أن المجازر الارهابية الفظيعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق اليمن قوبلت بصمود منقطع النظير رغم التداعيات الانسانية والتواطؤ الأممي والدولي مع دول الاجرام التي لا تزال منحازة في التعاطي مع معاناة الشعب اليمني بعد كل هذه السنوات وانكشاف حقيقة الحرب على اليمن.

وأشاد وكيل المحافظة، بالملاحم البطولية التي اجترحها أبطال الجيش والقوات المسلحة في مواجهة العدوان والتي كان لها الفضل الكبير في دحر دول تحالف العدو السعودي الامريكي، مؤكدا أن اليمن بقيادته الحكيمة والشجاعة أفشل كل مخططات ومحاولات دول العدوان.

من جانبه استعرض الشيخ علي عضابي في كلمة علماء المحافظة، دلالات إحياء يوم الصمود الوطني، بالتزامن مع موقف اليمن الداعم لفلسطين، والانتصار لقضية الأمة المركزية، معتبراً الزخم الشعبي المتواصل تجاه مظلومية الشعب الفلسطينيً دليلاً على أصالة اليمنيين وهويتهم الدينية.

وأوضح أن العدو السعودي والاماراتي ومرتزقتهما، لم يجنوا من عدوانهم سوى العار الملطخ بدماء الأطفال والنساء، بعد أن أقدموا على استباحة أرض اليمن باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً واستهداف الأحياء السكنية والتجمعات البشرية بالمدن والقرى والأسواق العامة والمساجد والمدارس والمستشفيات وصالات الأعراس والمرافق الخدمية والمصالح إضافة إلى فرض حصار مطبق براً وبحراً وجواً.

ونبه من أن اليمن سيظل مقبرة لكل الغزاة وأن صمود وإباء الشعب اليمني كفيل بدحر كل المخططات ومواجهة قوى الاستعمار والتصهين وأنظمة التطبيع والعمالة بكل بسالة، مؤكدا أن الحق منتصر لا محالة مهما حاول الاعداء مناصرة الباطل وممارسة التعتيم على الحقائق وتزييف الوقائع.

وقال ” يحق للشعب اليمني اليوم أن يعبر عن الفخر والاعتزاز بما سطره من صمود في مواجهة صلف دول العدوان، والتصدي لكل المؤامرات وتطبيب الجراح بالصبر والثبات والاعتماد على الذات والتوكل على الله وعدم الاستسلام للتحديات والصعاب وتقديم التضحيات في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره”.

كما أشار الى بلوغ اليمن مرحلة متقدمة من تطوير القدرات العسكرية وعقيدة المقاتلين من منتسبي الجيش والمجاهدين الذين رووا تراب اليمن بدمائهم دفاعاً عن سيادته واستقلاله، مؤكداً أن الشعب اليمني يجمع على واحدية الموقف في الرفض المطلق لمشاريع التجزئة والتقسيم لليمن وفرص الوصاية عليه تحت أي غطاء أو مبرر.

ونوه إلى أن اليمنيين خاضوا خلال تسعة أعوام، أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية ولقنوا الغزاة المحتلين وأدواتهم، الدروس والعبر التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته، مبينا أن احياء اليوم الوطني للصمود، يمثل رسالة لكل الاعداء بأن اليمن وشعبه، ماضون في طريق تحقيق العزة والكرامة للأمة ورسم ملامح المستقبل المشرق في مناهضة كل الأعداء.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة علي الكباري ورئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الاهدل ومديرا مديريتي الحوك والميناء جماعي سالم وعبدالله الهادي وقيادات عسكرية وأمنية وقيادات محلية وتنفيذية، ألقى الشيخ حسين مرغني، كلمة عن أسر ضحايا جريمة سوق الهنود والصديقية، أكد فيها أن احياء اليوم الوطني للصمود، الذي يتزامن مع عمليات عسكرية نوعية لليمن في اطار موقف التضامن لنصره الفلسطينيين في قطاع غزة يكتسب أهمية في إيصال رسالة إلى العالم بان اليمنيين هم الجيش الحقيقي للجهاد في اعلاء كلمة الاسلام ونصرة المستضعفين.

وأشار إلى ما تتخذه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من مواقف شجاعة واستثنائية ولأول مرة في تأريخ اليمن بخوض معركة مقدسة ضد كبريات الدول الاستعمارية التي اعتادت أن تحرك أساطيلها وبوارجها لتغيير الأنظمة واستبدال الزعماء في المنطقة العربية وتغذية الارهاب والصراعات بين الشعوب.

وعبر عن الاعتزاز بكل ما تحقق لليمن من مكاسب تتمثل بأروع الصور في الصمود الوطني في مختلف المجالات العسكرية والسياسية والمجتمعية وغيرها، لافتا إلى أن ثبات الشعب اليمني رغم التحديات والأزمة الانسانية والاقتصادية والجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحقهم، كان له ثمار ايجابية في شتى مناحي الحياة.

وأشاد مرغني بالصمود اليمني ومدى قدرته على مواجهة مجمل الصعاب والظروف ومستوى التفاف الشعب حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والقوات المسلحة، مشيرا إلى أن ذلك مثل جبهة انتصار حقيقية على الأرض في إفشال محاولات ورهانات النظامين السعودي والاماراتي وأدواتهما .

تخلل الفعالية قصيدة للشاعر يونس أبو الحياء، عبرت عن أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في التذكير بصمود اليمنيين والحث على الاستمرار في ترسيخ قيم العطاء والجهاد في سبيل الله والوطن ونصرة قضايا الأمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الصمود الوطنی الشعب الیمنی فی مواجهة أن الیمن

إقرأ أيضاً:

صواريخ اليمن إلى عمق العدوان.. استثناء في زمن الصمت العربي

 

الثورة / يحيى الربيعي
في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر والوحشي على قطاع غزة، الذي يتسم بجرائم حرب وإبادة جماعية موثقة، مخلفاً كارثة إنسانية هائلة من حيث أعداد الضحايا، والتجويع الممنهج، والنزوح القسري الواسع النطاق.. في خضم هذا المشهد المأساوي الذي يلفه أيضاً صمت عالمي مخزٍ ويُلطخه عار التخاذل والاستسلام والتواطؤ العربي، يبرز الموقف اليمني كمسار مغاير واستثنائي، ليشق طريقه بصلابة في دعم وإسناد القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة.
سياق العدوان الممنهج في خطة “عربات جدعون”
لم يعد الوضع في قطاع غزة مسرح إحصاءات اعتيادية، بل يمثل مستوى غير مسبوق من الدمار والمعاناة، حيث تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين ما لم يعد من السائد ولا من المألوف توصيفه بالإحصاءات، لأنه في الواقع المؤلم صار حصاداً لـ “سياسة متعمدة” ممنهجة وتهدف إلى “الإبادة الجماعية” وفق وصف خبراء الأمم المتحدة، بما في ذلك حصيلة مروعة من الأطفال. لقد تجاوزت الأرقام الواردة 53,272 شهيداً و120,673 إصابة بين 7 أكتوبر 2023م و16 مايو 2025م، وارتفاع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م إلى 3,131 شهيدًا، و8,632 إصابة، بالإضافة إلى الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشمل العدوان حصاراً متعمداً للمساعدات الإنسانية، الذي استمر لأكثر من شهرين، مما أدى إلى توقف شبه كامل للجهود الإنسانية واستخدام التجويع “كتكتيك للضغط على المقاومة”، وهو ما يُعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، كما أدى العدوان إلى نزوح 90 % من سكان غزة (2.1 مليون شخص)، يعيشون ظروفاً مأساوية ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
ينفذ العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي واضح، خطة “عربات جدعون” الهادفة إلى إعادة تقسيم غزة إلى معازل صغيرة، وتجويع السكان، وارتكاب المجازر المكثفة لمنع دخول الغذاء والدواء، تمهيداً لتهجير الفلسطينيين قسرياً خارج القطاع، ويمثل هذا المخطط الديمغرافي الكبير استمراراً لعقيدة صهيونية تاريخية من التجريد والتهجير التي استمرت لأكثر من 77 عاماً.
الدمار الهائل للبنية التحتية، بما في ذلك تضرر 95.4 % من المدارس، يُنظر إليه على أنه استهداف لمستقبل المجتمع الغزي ونسيجه الاجتماعي، ويتناسب مع رواية العقاب الجماعي، تصنيف 70% من غزة كمناطق عسكرية أو نزوح يحد بشدة من وصول المدنيين إلى سبل عيشهم ويسهل السيطرة والتهجير القسري، مؤكداً أن الهدف يتجاوز الأغراض العسكرية البحتة إلى تغيير ديمغرافي ممنهج.
دعم لا يتزعزع وأجندات خفية
يؤكد واقع حال التفاعلات التي تمر بها المنطقة، على الدور الأمريكي “المفضوح” في العدوان، حيث قدمت واشنطن الأسلحة الفتاكة (بما في ذلك قنابل ثقيلة تم بواسطتها استهداف خيام النازحين)، وضغطت على “الكيان بألا يوقف حمام الدم”، وتُحلل زيارة ترامب إلى المنطقة كجزء من محاولة “إعادة التموضع الأمريكي” و”استعادة الهيبة المفقودة” بعد “هزيمة العدوان الأمريكي في اليمن”، والهدف الأساسي للزيارة يتركز على الجانب الاقتصادي و”حلب دول الخليج تريليونات الدولارات” تحت مسمى الاستثمارات والصفقات العسكرية الضخمة، يُنظر إلى هذه الأموال على أنها تصب في “الخانة الأمريكية” بينما تحصل الدول الخليجية على “وهم الركون إلى القوة العظمى والرهان عليها في حماية دولها وعروشها”، كما تربط الزيارة بمحاولة تأمين الكيان الإسرائيلي وتهيئة الأرضية لتحالف اقتصادي أمني جديد يخدم كيان الاحتلال ويعادي حركات التحرر في المنطقة، كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل البيئة الإقليمية.
عار يتجلى في الاستقبالات والصفقات
ترسم تفاعلات الواقع العربي صورة قاتمة للموقف العربي، واصفة إياه بـ “الصمت العربي والإسلامي الذي مع الوقت يبدو أنه يتعود يوميات الجرائم الصهيونية”، و”عار التخاذل والاستسلام والتواطؤ”، وتشير إلى أن الأنظمة العربية التزمت بتعليمات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالصمت وعدم اتخاذ أي مواقف داعمة لغزة في بداية العدوان.
وتجسَّد هذا التخاذل في الاستقبال الحافل والمديح المفرط الذي لقيه ترامب في الرياض والدوحة وأبو ظبي، رغم دوره المباشر في دعم العدوان على غزة وفي سفك دماء اليمنيين، تم توقيع صفقات اقتصادية وعسكرية ضخمة (600 مليار دولار استثمارات و142 مليار دولار أسلحة مع السعودية، 200 مليار دولار طائرات مع قطر، استثمارات تزيد عن تريليون دولار مع الإمارات)، يُنظر إليها على أنها “حلب” لأموال العرب وملء لخزائن أمريكا، والتي ستُستخدم جزئياً في تسليح الكيان الإسرائيلي لضمان تفوقها.
ترفض تفاعلات الأحداث على الواقع في غزة بشدة وصف ترامب بأنه “رجل سلام” من قبل القادة العرب، بل ويعتبر ذلك “مبالغة وتودداً زائداً” في الوقت الذي يدعم فيه العدوان على غزة ويقتل اليمنيين، ويُنظر إلى هذه الأنظمة على أنها تسهم بأموالها وخضوعها في “التمديد للأحادية القطبية وهيمنة أمريكا” بدلاً من التحرر منها، وأنها تفتقر إلى القدرة على استثمار ثرواتها الهائلة للتأثير على القرار الأمريكي أو فرض معادلة جديدة تخدم القضية الفلسطينية وشعوب المنطقة، ويُعتبر التطبيع (تحت مسمى اتفاقيات إبراهام) جزءاً من أجندة ترامب، حيث يُشترط على دول مثل سوريا التطبيع مقابل رفع العقوبات، مع ربط ذلك بطرد الفلسطينيين، مما يؤكد أن التطبيع يأتي على حساب الحقوق الفلسطينية الأساسية.
المسار اليمني الاستثناء المغاير
في بيئة الانبطاح هذه، يتصدر الموقف اليمني مسرح الأحداث كنقطة ضوء ساطعة في “جسم معتم حالك السواد”، واستثناءً مغايراً للوضع العربي السائد، حيث يرفض اليمن الخضوع لتعليمات واشنطن ويلتزم علناً بدعم غزة على كافة المستويات، بما في ذلك الدعم العسكري المباشر وغير المحدود.
وتجسَّد هذا الدعم في “إطلاق الصواريخ الفرط صوتية باتجاه عمق كيان العدو الإسرائيلي”، مستهدفة مطار اللد، وتنفيذ عمليات متتالية “أثارت الرعب والخوف والهلع” في صفوف الصهاينة، كما استهدفت القوات المسلحة اليمنية حاملات الطائرات والسفن الأمريكية في البحر الأحمر، مما “أجبر خمساً منها على تبادل الانتشار” وأدى إلى “فشل خطير” للترسانة العسكرية الأمريكية (فشل ثاد وباتريوت).
وكبدت الضربات اليمنية النوعية واشنطن خسائر فادحة (تصل حسب بعض المواقع الأمريكية إلى 8 مليارات دولار متضمنة كلفة العدوان على اليمن) وهي التي “أجبرت الإدارة الأمريكية على الانسحاب” و”إيقاف العدوان” على اليمن، وتحويل السعودية والإمارات من “أدوات للضغط إلى أوراق للتمويل”.
ويُعتبر الموقف اليمني رسالة واضحة ومدوية مفادها أن اليمن “لا يخضع لترامب ولزبانيته” ويقرر كيف يتعامل مع أعداء غزة والأمة، وأن ترامب “يجب أن يُستقبل بالحديد والنار، وليس بالابتسامات والمديح”.
يُعتبر الانتصار اليمني فعلاً وإسناداً عسكرياً استراتيجياً، يجعل من اليمن “لاعباً إقليمياً مهماً يرسم المعادلات”، فيما انتقلت الولايات المتحدة من “موقع اللاعب الميداني إلى موقع التاجر السياسي، بعد أن خسرت المبادرة على الأرض”، ويُعلي الموقف اليمني من قيمة الشجاعة والرجولة والصمود في مواجهة الأعداء، مقدماً “الدرس اليمني” الذي لو استفادت منه دول الخليج لكان بإمكانها فرض معادلة جديدة لا مكان معها للاستجداء باهظ الثمن.
خلاصة القول، تُظهر شواهد الواقع وتحليلات الخبراء والمحللين تبايناً صارخاً بين المسار اليمني في إسناد القضية الفلسطينية والموقف العربي الرسمي السائد، ففي الوقت الذي تنخرط فيه الأنظمة العربية في صفقات ضخمة مع الداعم الرئيسي للعدوان على غزة وتُقدم له المديح، يتخذ اليمن موقفاً مغايراً تماماً، يعتمد على الدعم العسكري المباشر والتحدي للقوى الكبرى، ويُعتبر الموقف اليمني، نقطة ضوء في ظل الظلام العربي، ويُسهم في إعادة رسم التوازنات الإقليمية، مؤكداً أن المقاومة والصمود هما السبيل الأنجع في مواجهة العدوان والتخاذل، وتؤكد الدراسات المتخصصة وتحليلات الواقع أن “ما بعد 7 مايو 2025م يؤسس لمرحلة جديدة من التوازنات الإقليمية”، التي يساهم اليمن في رسمها من خلال موقفه الصامد، مقدماً نموذجاً يحتذى به في التمسك بالمبادئ والتحرر من التبعية.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
  • رئيس مجلس النواب يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني
  • الراعي يهنئ القيادة والشعب اليمني بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية
  • الجبهة الشعبية: الحظر اليمني على ميناء حيفا ضربة استراتيجية جديدة تعمّق مأزق العدو
  • محافظ شبوة: قرار الحظر على ميناء حيفا يعبر عن موقف أبناء الشعب اليمني أجمع
  • موقع بريطاني: الفشل الامريكي في اليمن صارخ واستراتيجي
  • وقفة مسلحة ومسير لأبناء عزلة الركب بالجراحي في الحديدة إعلاناً للنفير والبراءة من الخونة
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تنديدية باستمرار المجازر الوحشية في غزة
  • صواريخ اليمن إلى عمق العدوان.. استثناء في زمن الصمت العربي
  • صنعاء تعلن اعفاء كافة السفن في الحديدة من الرسوم