جوابا على سؤال مشاهد.. مفتي سابق يثير الجدل ويؤكد: التحول الجنسي جائز شرعا
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
خرج الشيخ علي جمعة كعادته عن المألوف، وأجاب بكل جرأة وشجاعة على سؤال مشاهد لأحد برامجه الرمضانية التي تبثها إحدى القنوات المصرية، بخصوص ظاهرة انتشرت مؤخرا بل وماضية في الانتشار أكثر وأكثر، وتهم التحول الجنسي، المرتبط بوجود تغير في الجينات.
مفتي مصر السابق أكد في رده أن هناك ما يسمى بالجمع بين الهويتين، وهو الشخص المخنث في لغة العرب، وهو الذي يولد به خلل ما في التركيبة العضوية فيخرج (محير) على حد تعبير الشيخ، ويمكن أن يكون أنثى فيكتب ذكرا، أو ذكرا ويكتب أنثى، وهو الذي يطلق عليه الفقهاء المشكل، وله صور وأوضاع معينة عضوية ونفسية وطبية.
وأضاف رجل الدين: "عندنا لجنة في مصر للفصل في هذه الحالات، حيث تتشكل من الأطباء ومندوبين من الأبحاث البيولوجية والإفتاء، والذين يكتبون تقريرا عما يطلبه في تلك الحالة" ليخلص في النهاية: "فيجوز شرعا إجراء التحول الجنسي بعد الموافقة الشرعية والقانونية والطبية من هذه اللجنة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رسام “ليمان” يثير الجدل: وجدت الرسم مبهجًا ومحببًا..
فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقًا رسميًا بحق مجلة ليمان الساخرة، على خلفية نشرها رسمًا كاريكاتوريًا يُسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في عددها الصادر بتاريخ 26 يونيو/حزيران. ويجري التحقيق بموجب المادة المتعلقة بـ”تحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال”، وسط موجة غضب شعبي وانتقادات حادة للمجلة.
رسام الكاريكاتير دوغان بهليفان: لم أقصد الإساءة
وفي أول تعليق له، قال دوغان بهليفان، صاحب الرسم الكاريكاتوري، في إفادته أمام النيابة:
“أول قاعدة نتعلمها كرسامي كاريكاتير هي عدم الخوض في القضايا الدينية وعدم السخرية من الدين. لقد وجدت الرسم مبهجًا ومحببًا للغاية، ولم أربطه بالأحداث الجارية إطلاقًا”.
وأضاف أن الرسم كان يتناول بشكل ساخر واقع المجتمعات التي تعاني من الحروب، من المذبحة الفلسطينية إلى الحرب الإيرانية، مشيرًا إلى أن اسم “محمد” يرمز للمسلمين و”موسى” لليهود، دون نية للإساءة لأي دين أو نبي.
“لو كنا نقصد النبي محمد، لوجب علينا أن نستخدم تعبير ‘حضرتي’ أو ‘صلى الله عليه وسلم'”، حسب تعبيره.
مصمم الجرافيك: لا علاقة لي بالمحتوى
من جهته، أوضح جبرائيل أوكجو، المصمم الغرافيكي في مجلة ليمان، والذي يعمل فيها منذ نحو 30 عامًا، أنه لا يتحمل أي مسؤولية عن مضمون الرسم.
قال في إفادته:
“لا أملك أي سلطة على النشر أو الطباعة. دوري يقتصر على تصميم الصفحات فقط. الرسومات والمقالات تُرسل إلي بعد موافقة رئيس التحرير، تونجاي أكغون، وأنا أضعها في أماكنها دون النظر إلى مضمونها”.
وأكد أوكجو أنه تلقى الرسم من رئيس التحرير نفسه بعد الموافقة عليه، مشددًا:
“لا أقرأ المحتوى ولا أقيّمه، بل أنفذ التعليمات الفنية فقط. لا أقبل التهمة الموجهة إليّ”.
اقرأ أيضاتصريحات مثيرة من رئيس تحرير “ليمان” بعد نشر رسم…