أعربت وزيرة الدولة لشؤون للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة سها جندي، عن تقديرها لمؤسسة الدبلوماسية المصرية العظيمة، التي أخرجت - وما تزال - قامات في الدبلوماسية ونماذج مشرفة ضحت ودافعت عن الوطن وبذلت من أجله كل غال ونفيس.

وكتبت الوزيرة - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم /الثلاثاء/ - "سعدت وتشرفت أمس بحضور احتفالية يوم الدبلوماسية المصرية، والذي يوافق 15 مارس من كل عام، بدعوة كريمة من وزير الخارجية الوزير سامح شكري، وبحضور ومشاركة لفيف من أساتذتنا من السادة وزراء الخارجية السابقين، وأعلام الدبلوماسية المصرية، وعلى رأسهم، الوزير عمرو موسي، و الوزير نبيل فهمي، و الوزير محمد العرابي، وزملائي، والوكلاء السابقين ومساعدي الوزير السابقين والحاليين والسفراء، وإخوتي وأبنائي من مختلف الدرجات من الدبلوماسيين المصريين، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة البارزة".

وعبرت الوزيرة عن خالص التقدير والامتنان، للوزير سامح شكري، على الدعوة لحضور هذه المناسبة الغالية، قائلة:"والتي مهما طال الزمن وشاركت كل عام في فعاليتها، فلن أتغلب أبدا على مشاعر المحبة الغامرة والتقدير الكبير لهذه المؤسسة العظيمة".

واختتمت الوزيرة: "كل عام والجميع بخير بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية، ومصر الحبيبة شامخة وعظيمة أبد الدهر".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية الوطن وزيرة الهجرة الدبلوماسیة المصریة

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟

صراحة نيوز- نيفين العياصرة

لم يعد خافيًا على أحد أن بعض المسؤولين السابقين، (وزراء، نواب، أو مُعيّنين أو…) ما إن يخرجوا من مواقعهم حتى ينقلبوا فجأة إلى رموز للمعارضة، رافعين شعارات النقد العالي السقف، ومقدمين أنفسهم كضحايا أو منقذين، لا لشيء إلا لتهيئة الطريق نحو عودة جديدة إلى المشهد السياسي.

هذه ليست معارضة وطنية،إنمامعارضة انتهازية، تقوم على استثمار الغضب الشعبي واستغلال ما كان متاحًا لهم من معلومات ومواقع في محاولة لإعادة تدوير الذات تحت مسمى “النقد” أو “الجرأة السياسية”.

الأخطر من ذلك أن استضافة هؤلاء بعد لقاءات رسمية أو سياسيةسواء عبر الإعلام أو المنصات العام لا تسهم في تهدئة المشهد ولا في تصويب المسار إنما تؤدي عمليًا إلى شد الشارع الأردني نحو مزيد من التوتر والمعارضة. فالرسالة التي تصل للمواطن واضحة.. من يفشل في موقعه أو يستبعد، يمكنه العودة عبر التصعيد ورفع السقف وإشعال الأسئلة في الشارع.

إن الدولة القوية لا تسمح بأن تتحول مؤسساتها إلى محطات عبور لمشاريع شخصية، ولا تقبل أن يستثمر الاطلاع السابق على شؤون الدولة وأسرارها في خلق حالة تشكيك أو تأليب عام.

فالمسؤولية السياسية لا تنتهي بمغادرة المنصب انما تستمر أخلاقياوقانونيا، لأن ما كشف في الغرف المغلقة لا يجوز نقله إلى المنابر المفتوحة.

المعارضة الحقيقية تبنى على البرامج والرؤى والعمل الطويل، لا على الإثارة ولا على دغدغة الشارع، ولا على الظهور الإعلامي المتكرر بعد كل لقاء أو مناسبة ولا عبر منشورات الفيس المبطنة، أما تحويل النقد إلى أداة ضغط، أو إلى وسيلة للعودة إلى السلطة من الباب الخلفي، فهو تقويض للثقة العامة وإضعاف لمفهوم الدولة.

الأردن لا يحتمل مزيدًا من العبث السياسي ولا مزيدًا من الأصوات التي تتغير لهجتها بتغير المواقع،الوطن يحتاج إلى رجال دولة، لا إلى هواة منصات إلى من يحفظ الأسرار، لا من يلوح بها إلى من يرفع قيمة الدولة، لا من يستخدمها سلّما لطموحه الشخصي.

فالدولة القوية لا تكافئ الضجيج، ولا تدار بردات الفعل، بل بالحزم، والوضوح، ووضع حدود فاصلة بين المعارضة المسؤولة والمعارضة المتاجرة بالشارع.

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب وقف معارضة المسؤولين السابقين؟
  • مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث تنظم محاضرة عن العلاقات الدبلوماسية الدولية في ضوء خطابات العمارنة
  • 22 ديسمبر.. مؤسسة حضرموت للثقافة تحتفي بـ«علي أحمد باكثير» بدار الأوبرا المصرية
  • وزارة الخارجية تكرم رموز الدبلوماسية المصرية.. فيديو
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعالية " أجندة بكين +30.. تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة"
  • الأمم المتحدة تكرّم وزيرة التخطيط ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة في احتفالية “أجندة بكين +30”
  • فؤاد باشا سراج الدين .. الرجل الذى علم المصريين معنى الكرامة
  • البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
  • مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”