المناطق_وكالات

تأهلت الإمارات إلى كأس آسيا لكرة القدم 2027 والمرحلة الثالثة من التصفيات‭‭ ‬‬المؤهلة لكأس العالم 2026 بفوزها 3-صفر على مضيفها اليمن بينما انتصرت البحرين بالنتيجة ذاتها على ضيفتها نيبال اليوم الثلاثاء.

ورفعت الإمارات رصيدها إلى 12 نقطة من أربع مباريات لتتصدر المجموعة المؤهلة للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، لتتقدم بثلاث نقاط على البحرين فيما يحتل اليمن المركز الثالث وله ثلاث نقاط وتتذيل نيبال المجموعة بلا أي نقطة.

أخبار قد تهمك تصفيات المونديال: عمان تجتاز ماليزيا وقرغيزستان تعبر تايوان 26 مارس 2024 - 8:58 مساءً مقيمو الشرقية من الجالية اليمنية يحيون العادات الرمضانية ممزوجة بالتقاليد السعودية 24 مارس 2024 - 12:53 صباحًا

ومنح فابيو ليما التقدم للإمارات، في المباراة التي أقيمت في السعودية، بتسديدة متقنة من ركلة حرة في الدقيقة 14 قبل إضافة الهدف الثاني بتصويبة من مدى قريب بعدها بثماني دقائق.

وفرضت الإمارات سيطرتها على اللقاء قبل أن يختتم سلطان عادل أهداف بلاده قبل عشر دقائق من الاستراحة.

وفي نفس التوقيت، سجلت البحرين ثلاثة أهداف في الشوط الأول لتفوز على نيبال وتعزز وجودها في المركز الثاني.

وتحتاج البحرين لنقطة واحدة من مباراتين لكي تضمن بلوغ كأس آسيا والمرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم المقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويتأهل أصحاب المركزين الأول والثاني في تسع مجموعات بالمرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية للمرحلة الثالثة والتي ستحدد المتأهلين عن القارة إلى كأس العالم 2026.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الإمارات اليمن كأس آسيا کأس العالم کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

النفاق يقتل أطفال اليمن وغزة

 

 

يستمر العالم في النفاق وتمجيد أيام عالمية كعناوين يحاولون من خلالها ترسيخ ثقافة تمايز دول العالم في درجات، منها ما تأتي في المرتبة الأولى ومنها النامية ومنها المتخلفة، والنفاق في إحياء الأيام العالمية يبرز من محاولة الإحياء بالإقرار والعمل بمدلولاتها التي تعني دائما الحقوق والدفاع عن الفئات الضعيفة حول العالم، ثم ظهور حالة التعارض بين ما تزعم دول المستوى الأول قناعتها بها وبين ترجمة هذا القناعة فعلياً في الواقع. على أن الأهم وبعيدا عن هؤلاء الغُثاء، هو المنظمة الأممية التي يفترض أنها المطلة الراعية والمدافعة عن مجموعة القيم التي تحملها هذه التي تسمى أيام عالمية.
والأسبوع الماضي مرّت علينا مناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل، وكالعادة خرجت الأمم المتحدة بمناحتها السنوية لتتحدث عن واقع الطفولة المزري في مناطق الصراع، وعن ضرورة إعمال القانون الدولي والقوانين المتعلقة بحقوق الطفل، بما يضمن عدم تعريض هذه الفئة للخطر لو الانتهاك في مختلف احتياجاتها.
مع ذلك لم تعد بيانات الأمم المتحدة ومشتقاتها من كيانات أممية توزعت في ما بينها الأدوار والتخصصات، تتمتع ولا بنسبة 1% من المصداقية ومثله من ثقة العالم، باستثناء قوى الغطرسة والاستكبار ومصاصي دماء الأطفال، وحين يتجرأ كائن صهيوني وينتهك حرمة هذه المنظمة الدولية ويقوم بتمزيق ميثاقها من على منبرها وأمام قادة وزعماء وباطرة دول العالم، ثم لا تقوى على فعل شيء ندرك أنها ليست إلا جزء شكلي من واجهة النظام العالمي.
ورغم بياناتها التي تصف حالا مزريا لحقوق الطفل في مناطق الصراع، إلا أنه لم يحدث أن حركت ساكناً ولا لمرة واحدة ضد الانتهاكات المستمرة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في فلسطين واليمن.
ومع أنها تحاول تحاشي الحديث عن استهداف مباشر بآلة القتل الأمريكية، إلا أنها لا تسطيع إخفاء حقيقة الآثار الكارثية لحروب أمريكا و«اسرائيل» في المنطقة، التي يعيشها أطفال غزة وأطفال اليمن، فتدمير المنازل والمدارس وأماكن الترفيه وكل شيء مدني كان يطاله العدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي خلال السنوات الماضية، انعكس على مستوى كل الحقوق التي يتحدثون عنها، وصارت مراكز الرصد والتوثيق تسجل تصاعداً لأرقام الانتهاكات في هذه الحقوق المهدرة وبشكل مخز لكل المجتمع البشري.
استشهد في غزة أكثر من (20) الف طفل خلال العدوان الصهيوني المتواصل منذ اكثر من عامين، وفي اليمن كانت أمريكا ولا تزال تقود تحالف عدواني، لتضرب عبثاً كل شيء، وتقتل ما يقارب الـ (5) الأف طفل، ضف إلى ذلك آلاف الإعاقات، وآلاف من فقدوا عائلهم وآلاف من اضطروا إلى ترك الدراسة والانخراط في سوق العمل، وآلاف من لا زالوا يعيشون في مخيمات النازحين، فعن أي يوم عالمي يتحدثون ويحتفلون؟!
مع أمريكا والكيان الصهيوني كل شيء مباح في عرف الأمم المتحدة، لذلك فإن تسببهما بكل هذا الامتهان والسقوط الأخلاقي بقتل الأطفال بشكل مباشر أو غير مباشر لا يقابل بأي موقف عملي يجبرهما على احترام العالم والقوانين الدولية الناظمة لعلاقات الدول.
وليس صحيحاً الحديث عن أن سقوط ضحايا من الأطفال في غزة أو اليمن كان «أعراضاً جانبية»، فقياس هذا الأمر لم يُعجز دول العالم حين اجتمعت وأقرت القوانين والمبادئ الدولية عن استيعابه ومن ثم إقرار تلك المبادئ كقواعد دولية ثابتة، بالتالي فأن ما يجري من استهداف للطفولة في المنطقة العربية والإسلامية لا يخرج عن اعتباره استهداف مباشر، فهو بالنسبة للقتلة ومصاصي دماء الأطفال والشعوب جزء من المؤامرة. ألم يقل ترامب في مجلس النواب الأمريكي موجها حديثه لـ«إسرائيليين»، لقد أعطيناكم أسلحة نعرفها وأسلحة لا نعرف حتى أسماءها وقد أحسنتم استخدامها!!

مقالات مشابهة

  • النفاق يقتل أطفال اليمن وغزة
  • دوري الأبطال.. الأهلي يستهل مشواره في دور المجموعات بفوز كبير على شبيبة القبائل
  • منتخب العراق للناشئين يهزم الفلبين بالتصفيات المؤهلة الى كأس آسيا
  • الأهلي يفتتح مشواره في مجموعات دوري الأبطال بفوز كبير على شبيبة القبائل «فيديو»
  • برشلونة يحتفل بالعودة إلى كامب نو بفوز كبير على أتلتيك بلباو «فيديو»
  • منتخب الناشئين يستهل مشواره في تصفيات آسيا بفوز على قيرغيزستان
  • الإمارات الثالثة عالميا في المساعدات الخارجية لعام 2025
  • منتخب اليمن يقترب من حلم آسيا ويصعد في تصنيف فيفا العالمي
  • قيادي إصلاحي: السعودية مرشحة لتكون القوة الثالثة عالميًا… وعلى الرياض التعامل بمنتهى القوة والصرامة في ملفي اليمن والسودان .. عاجل 
  • إطلاق النسخة الثالثة من برنامج «قيادات حكومات المستقبل» في العالم العربي