«السبكي»: فخورين بتطبيق «التأمين الصحي الشامل» فى 6 محافظات.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد السبكى، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي حياة كريمة والتأمين الصحى الشامل بوزارة الصحة والسكان، أن تعزيز الرعاية الصحية المبنية على القيمة أيضًا من خلال وضع مؤشرات جودة الأداء، والذي يُسهم في قياس فعالية البرامج والخدمات الصحية المقدمة، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين لضمان تحقيق أفضل نتائج صحية للمرضى، بالإضافة إلى تعزيز الالتزام بالمعايير الدولية وضمان توافق الخدمات مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الرعاية الصحية، فضلًا عن البحوث والدراسات التحليلية لفهم أفضل للأمراض السرطانية وتطوير الرعاية الصحية، مما يساهم في تقديم علاجات أكثر فعالية وتحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى.
أوضح «السبكي»، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» على هامش الاحتفال بيوم الطبيب المصري لعام 2024، أن تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى محافظات المرحلة الأولى تعد خطوة على الطريق الصحيح نحو تمتع المواطنين بجودة خدمات طبية فائقة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية، أنه جاري الاستعدادات لبدء المرحلة الثانية من المنظومة فى 5 محافظات مليونية، سوف يتم الإعلان عنهم قريبا.
تجدر الإشارة، إلى أن احتفالية يوم الطبيب المصري 2024، أطلقتها هيئة الرعاية الصحية، اليوم، تحت شعار "الطبيب المصري: تاريخ مشرف، مستقبل مشرق"، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ووزير الصحة الأسبق، والسفير أوكا هيروشي، سفير دولة اليابان لدى مصر، والدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد لُطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، بالإضافة إلى رموز العمل النقابي، وشركاء النجاح من القطاع الخاص والمدني، وعدد من القادة وكبار المسئولين والشخصيات البارزة وشركاء النجاح في قطاع الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الدكتور احمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية الدكتور محمد عوض هيئة الرعاية الصحية خطوة على الطريق رئيس هيئة الرعاية الصحية الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية
قالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف