شهد مسلسل محارب الحلقة 16 أحداثا مهمة، إذ قام محارب (حسن الرداد) بتطليق إنجي (ناهد السباعي)، بناء على رغتبها، بعدما استجابت لطلب والدها الذي يرقد في المستشفى، والذي لا يرغب في زيجتها من محارب، وأقنعها بأن السبب يعود إلى القضايا التي يواجهها.

مسلسل محارب الحلقة 16

خلال أحداث مسلسل محارب الحلقة 16، ألقت الشرطة القبض على إبراهيم شقيق محارب (محمود عمرو ياسين) وبحوزته الأموال التي حصل عليها من المحامي حسام الجيوشي (أحمد زاهر)، وأقر بما فعله المحامي معه ليعترف كذبا على شقيقه بأنه قتل رجل الأعمال محمود العزازي للأخد بثأر والدتهما.

البحث عن هاتف العزازي 

تقدم حسام الجيوشي خلال مسلسل محارب، ببلاغ للنيابة لاقتحام محارب فيلته وتهديده بقتل ابنه وزوجته، وتوجهت الشرطة لفيلا حسام وسألته عن الأموال التي دفعها لإبراهيم، وأكد ذلك، وتحاول جيهان (نرمين الفقي) أرملة العزازي، الوصول إلى هاتف زوجها الذي لم تعثر عليه مع استلام الجثة، وتحاول بكل الطرق الوصول إلى الملفات الموجودة عليه باستخدام حيل تكنولوجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل محارب الحلقة 16 مسلسل محارب محارب الحلقة 16 محارب حسن الرداد مسلسلات رمضان رمضان 2024 مسلسل محارب الحلقة 16

إقرأ أيضاً:

خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية

نلاحظ كل عام حجم المعاناة والمشاكل التي تواجه بعض الأسر المصرية التي لديها ابن أو ابنة في الصف الثالث الثانوي – مرحلة الثانوية العامة، مشاهد يصعب على العقل استيعابها؛ خوف، قلق، توتر دائم، ورعب من المستقبل، وكأن مصير هذا الشاب أو الفتاة سيتحدد كله من خلال تلك السنة وحدها.

تتمحور الأسئلة في ذهن الأهل:
 

هل سيلتحق الابن أو الابنة بإحدى كليات القمة؟
هل سيكون مثل ابن العم أو العمة الذي التحق بكلية مرموقة؟
أم سيكون مصيره كلية “عادية” أو أقل من ذلك، ليُنظر إليه بعدها وكأنه شخص بلا قيمة في المجتمع، فقط لأنه لم يحصل على مقعد في كلية القمة!

أصبحت قيمة الإنسان - في أعين كثيرين - مرهونة بالشهادة الجامعية، وليس بتكوين الشخصية أو بالأخلاق أو بمدى تأثيره الإيجابي في مجتمعه. فهل هذا ما دعا إليه الإسلام حين أمرنا بطلب العلم؟
ما الهدف الحقيقي من طلب العلم والسعي إليه؟
وما الذي يعود على الإنسان نفسه، وعلى أسرته، ومجتمعه من هذا العلم؟

للأسف، أصبحت نظرتنا قاصرة، مقتصرة على الاعتقاد بأن من يستحق التقدير هو فقط من يتخرج في كليات القمة، مع أن الواقع يخبرنا بعكس ذلك: كم من شخص مؤثر في العالم لم يحصل على شهادة جامعية، أو لم يتخرج في كلية مرموقة، ورغم ذلك ترك بصمة لا تُنسى في مجاله!

هذا المفهوم، الذي نتج عن ثقافة مترسخة في المجتمع المصري، لا نجده متداولًا بهذا الشكل الحاد في أي مكان آخر في العالم.
لماذا تشعر الأسرة المصرية بكل هذا الكم من الضغوط منذ أن يدخل الطفل إلى المدرسة، ويبدأ في التدرج الدراسي حتى يصل إلى الثانوية العامة؟
في تلك المرحلة، يتحول الأمر إلى كابوس حقيقي يطارد الأسرة من كل جانب: ماديًا، ومعنويًا، ونفسيًا.

وإذا لم يُوفَّق الابن أو الابنة في تحقيق رغبة الأهل، تُعتبر المسألة حينها “كارثة”، ويُعامَل وكأنه ارتكب جريمة لا تُغتفر.
يعيش بعد ذلك مشاعر خيبة أمل دائمة، حتى وإن وصل إلى أعلى المراتب لاحقًا، تبقى تلك اللحظة محفورة في ذاكرته.

أمعقول أن تكون هذه هي غاية المراد من وجود الإنسان؟
هل نُقاس فقط بدرجات، ومجموع، ومقعد جامعي؟
ألا يحتاج هذا المفهوم إلى مراجعة وإعادة بناء حقيقية؟

أ. د / سعاد العزازي 
أستاذ ورئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الأزهر

طباعة شارك سعاد العزازي الثانوية العامة الصف الثالث الثانوي

مقالات مشابهة

  • أثرى العالم العربي بأجمل الأعمال..حسن الرداد ينعي زياد الرحباني
  • "بتسيلم": إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وتحاول تدمير الهوية الفلسطينية
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • نسرين أمين تكشف لـ أحمد رزق سر وفاة والده.. تفاصيل مسلسل حرب الجبالي الحلقة 47
  • باللون الأخضر.. شاهد ناهد السباعي تستعرض أنوثتها على الشاطئ
  • فستان صيفي .. ناهد السباعي تثير الجدل بظهورها الأخير
  • خواطر اجتماعية.. الدكتورة سعاد العزازي: قيمة الإنسان أصبحت مرهونة بالشهادة الجامعية
  • إحباط تهريب مخدرات في جازان والجوف والقبض على 8
  • أسرع طلاق.. تفاصيل انفصال شريف الليثي عن ابنة الإعلامي تامر أمين
  • باللون الأخضر.. ناهد السباعي تستعرض أنوثتها على الشاطئ