الشرطة الأردنية تمنع بالقوة وصول المتظاهرين لسفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
واصل آلاف المتظاهرين الأردنيين لليوم الثالث على التوالي احتجاجاتهم في محيط السفارة الإسرائيلية بالعاصمة عمّان للتنديد بالحرب على غزة، وحالت الشرطة دون وصول المحتجين إلى السفارة.
ومنعت قوات الأمن المتظاهرين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية عبر فرض طوق أمني مكثف عند المداخل والمخارج المؤدية إلى السفارة.
وردد المتظاهرون هتافات مؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقادتها، كما تركزت مطالبهم على وقف التطبيع مع إسرائيل ودعم المقاومة الفلسطينية.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان في وقت مبكر اليوم الأربعاء قولهم إن شرطة مكافحة الشغب الأردنية اعتدت بالضرب واعتقلت عشرات المتظاهرين الذين حاولوا السير نحو السفارة الإسرائيلية الخاضعة لحراسة مشددة.
وقالت الوكالة إن السلطات الأردنية تشعر بالقلق من أن الحرب الإسرائيلية على غزة يمكن أن تزيد من شعبية حركة حماس بين الأردنيين.
في المقابل، تقول السلطات في الأردن إن الاحتجاجات السلمية مسموح بها "لكنها لن تتسامح مع أي محاولة ممن يسعون إلى استغلال الغضب ضد إسرائيل لإحداث الفوضى أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة أو إسرائيل".
وانتقد العديد من المتظاهرين تقاعس السلطات، قائلين إن مواطنيهم في غزة تُركوا لمواجهة القوة العسكرية الإسرائيلية وحدهم.
ولا تحظى معاهدة السلام الأردنية مع إسرائيل بشعبية كبيرة بين العديد من المواطنين الذين يعتبرون التطبيع خيانة لحقوق مواطنيهم الفلسطينيين.
وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت السلطات الأردنية الشهر الماضي إلى إنهاء ما قالت إنها حملة قمع واسعة النطاق شهدت اعتقال مئات الأشخاص بسبب تعبيرهم عن دعمهم للفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة الأردنية تجاه إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
قالت وزارة الخارجية الأردنية، إن الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.