قصة الإحتفال باليوم العالمي للمسرح
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يحتفل العالم في السابع والعشرين من مارس كل عام باليوم العالمي للمسرح ، تلك المناسبة التي تأتي من أجل إعادة التذكير بالتنوع والإبداع والتفاعل الثقافي من خلال عرض فن العروض المسرحية.
والمسرح هو أحد أنواع فنون الأداء يتعاون فيه فنانون حقيقون لتصوير حدث حقيقي أو خيالي أمام جمهور حي في مكان معين غالبًا ما يكون مسرحًا، حيث ينقل فنانو الأداء هذه التجربة إلى الجمهور من خلال مجموعات من الإيماءات والكلام والأغاني والموسيقى والرقص.
قصة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح
ويرجع قصة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح لأول مرة في 27 مارس عام 1962م وهو تاريخ موسم"مسرح الأمم" في باريس، ومنذ ذلك الحين يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسرح كل عام في هذا التاريخ على نطاق عالمي.
ويعد الاحتفال باليوم العالمي للمسرح فرصة للاحتفال بالإبداع والتفاعل الثقافي من خلال فن العروض المسرحية والتذكير بأهمية الفن في تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعوب وتعزيز الروح المجتمعية والانفتاح على ثقافات جديدة.
أهداف الاحتفال
كما يستهدف الاحتفال اليوم العالمي للمسرح تعزيز هذا الشكل الفني في جميع أنحاء العالم، وزيادة الوعي بأهمية هذا الفن، ودفع قادة الرأي إلى إدراك قيمة مجتمعات الرقص والمسرح، إضافة إلى تقوية فكرة الاستمتاع بهذا الفن كهدف بحد ذاته، حيث تقام جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمسرح العروض المسرحية فنون أهداف الاحتفال
إقرأ أيضاً:
المهرجان القومي للمسرح المصري يختتم أنشطته في الإسكندرية ويكرم المواهب
في أجواء احتفالية مبهجة، شهدت محافظة الإسكندرية، حفل ختام أنشطة المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، وذلك تحت شعار الدورة الثامنة عشرة "المهرجان في كل مصر"، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة خالد اللبان.
وأقيم الحفل بقصر ثقافة الأنفوشي، وبحضور مجموعة من الفنانين ومدربي الورش الفنية، ومشاركة واسعة من شباب المحافظة، وقدم فقراته الفنان محمد فاضل القباني، وسط حضور حاشد من الجمهور وأهالي المشاركين، كما شهد الحفل تكريم المواهب التي شاركت في الورش الفنية بمنحهم شهادات مشاركة.
شارك في الحفل مدربو الورش، وهم: الدكتورة منال فودة (مدربة ورشتي التمثيل للكبار والأطفال)، والدكتور أيمن عبد الرحمن (مدرب ورشة الكتابة المسرحية)، والفنان خالد عبد السلام (مدرب ورشة الإلقاء).
وفي ختام الحفل، تم منح شهادات مشاركة لكل المتدربين من أبناء الإسكندرية من مختلف الفئات العمرية، تقديرا لمواهبهم والتزامهم طوال فترة التدريب، وشارك في تسليم الشهادات للموهوبين الكاتب نادر صلاح الدين عضو اللجنة العليا للمهرجان، وسط تصفيق الحضور.
وفي كلمته، عبر الفنان محمد رياض عن سعادته، قائلا: "إن سعادتي لا توصف بهذه المواهب الرائعة في الإسكندرية، فالمسرح حي في كل ربوع مصر، وليس حكرا على العاصمة".
ويعد المهرجان القومي للمسرح المصري أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في مصر، أُسّس عام 2006، وينظم سنويا، بهدف دعم وتطوير الحركة المسرحية المصرية، وتشجيع المبدعين من مختلف الأقاليم والجهات المسرحية، سواء من فرق الدولة أو القطاع الخاص أو المستقل. وفي دورته الحالية، حرص المهرجان على الوصول إلى أكبر عدد من المحافظات، تعزيزا لمبدأ العدالة الثقافية، وتفعيلا لشعار "المهرجان في كل مصر".