ياسمين صبري تتصدر الترند قبل بداية مسلسل “رحيل”
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قبل ساعات قليلة من طرح مسلسل رحيل للفنانة المصرية الشابة ياسمين صبري، تصدرت قائمة الترند عبر محرك غوغل، وذلك بعد مقابلتها مع الإعلامي عمرو أديب في «بيج تايم بودكاست» الذي تحدثت خلاله عن تطورها وذكائها وأسلوبها في جذب حياة ناجحة.
وأثارت ياسمين صبري، الجدل، بسبب حديثها حول الكثير من الأمور الحياتية والأسلوب الذي تتبعه في حياتها، وأسباب اختلافها وتميزها وثرائها.
من أبرز التصريحات التي خطفت بها ياسمين صبري الانتباه، هي حديثها عن الرجل في حياتها ودورها المثالي كزوجة وشريكة حياة، إذ قالت ياسمين إنها كيان يضيف في حياة أي رجل، فضلاً عن كونها عملة نادرة في الزمن الحالي، حيث إنها سيدة متحفظة في ملابسها وطريقتها وأسلوبها وأفلامها وظهورها وكل شيء، والرجل الشرقي يعشق هذه المرأة.
وأكدت النجمة الشابة، أنها تعيش الأنوثة بكل ما فيها، قائلة: «أنا ست أحب جداً زي ما أنا في قمة أنوثتي، يكون الرجل في قمة ذكورته، بمعنى الرجال قوامون على النساء»، مضيفة أن الرجل لا بد أن يقوم بمسؤولياته لتقول: «أمال الست تصرف على الراجل؟»، متابعة حديثها: «من قديم الأزل كانت الست تقعد في الكهف والرجل يصطاد، والأنثى هي الاحتواء أما الرجل فهو المعيل، وإحنا مخلوقين حوا من آدم».
عن رغبة النجمة الشابة في أن تصبح أماً في المستقبل، قالت ياسمين صبري إن جزءا من رسالتها في الحياة أن تكون أما، ومن الضروري أن تعلم أطفالا متوازنين طبيعيين سليمين نفسياً، مؤكدة أن ما قدمه ربنا لها قد يكون تجهيز لرحلتها في الأمومة، مضيفة: «مش يمكن أجيب ولد يطلع رئيس جمهورية».
من المقرر أن يطرح مسلسل رحيل لياسمين صبري، يوم الثلاثاء الموافق 26 مارس، على شاشة قناة أبوظبي في تمام الساعة 10 مساء ومنصة ADTV. وتدور أحداث مسلسل رحيل حول فتاة تعمل مع والدها في مهنة النجارة، وتتحمل الكثير من المسؤوليات، حتى تنقلب حياة رحيل رأساً على عقب بعد اتهامها في قضية قتل، وعندما تخرج من السجن، تواجه غضب الانتقام وشبح الموت، فهل ستتمكن من تحقيق النجاح والمواجهة، وأي ثمن ستدفع لاختياراتها في الحياة؟
يشارك ياسمين صبري في البطولة كل من (محمد كيلاني، أحمد صلاح حسني، أحمد بدير، أحمد صيام، عارفة عبد الرسول، عزت زين، حازم سمير، ومن تأليف محمد عبد المعطي، وإخراج محمد عبد السلام)، وهو 15 حلقة فقط.
main 2024-03-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: یاسمین صبری
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.