الصين تحذر تايوان من أي استفزازات عسكرية
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت السلطات الصينية اليوم الأربعاء أنها تتابع عن كثب تحركات الجيش التايواني في جزيرة كينمن وتحذرها من أي استفزازات.
وقال المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني تشن بينهوا "إن البر الرئيسي يتابع عن كثب تحركات الجيش التايواني في كينمن، وأن أي تحرك استفزازي يتخذه الجيش التايواني محكوم عليه بالفشل"، وفقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني.
جاءت هذه التصريحات ردا على استفسار إعلامي بشأن إعلان سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني عن خططها لإطلاق الذخيرة الحية على كينمن في أبريل.
وأوضح تشن أنه "سواء كان الأمر يتعلق بتدريب روتيني أو استفزاز مستهدف فإن سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني تعرف أفضل من أي شخص آخر".
وأضاف المتحدث الصيني "لقد شهد المواطنون في جزيرة كينمن التحول بين السلام والحرب ولديهم رغبة متزايدة في السلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين استفزازات عسكرية تايوان الجيش التايواني
إقرأ أيضاً:
الجزائر تتهم فرنسا بإحتلال شبه جزيرة “بريتاني”
زنقة 20 | الرباط
في سلوك بات مألوفاً، وضمن سياسة خارجية قائمة على التدخل في شؤون الدول، وجّهت القناة الوطنية الجزائرية اتهامات لفرنسا بـ”إحتلال منطقة بريتاني”، في خطوة مثيرة للسخرية اعتبرها مراقبون امتدادا للدعاية الرسمية الجزائرية الداعمة للحركات الانفصالية عبر العالم.
Les Kabyles sont fiers d'être algériens apparemment les bretons ne sont pas fiers d'être français.
On s'est jamais mêlés des français mais puisque depuis des décennies la France n'arrête pas de se mêler de???????? les algériens vont faire pareil.
Vive la Bretagne libre et indépendante. pic.twitter.com/hSyof9pYHA
— DZtte (@Tissemch) May 12, 2025
و يندرج هذا السلوك المعهود للجزائر ضمن سلسلة مواقف دأب النظام العسكري في الجزائر على تبنيها، بدءا من رعايته لجبهة البوليساريو الانفصالية، التي يدعمها منذ سبعينيات القرن الماضي ضد وحدة أراضي المملكة المغربية، مرورا بتورطه في تغذية النزعة الانفصالية داخل منطقة الريف المغربية، ووصولاً إلى دعمه الموثق للحركات الإنقلابية في عدد من دول الساحل.
ويؤكد محللون أن النظام الجزائري يسعى من خلال هذه المواقف إلى تصدير أزماته الداخلية نحو الخارج، عبر افتعال صراعات وهمية وتغذية النزاعات، متجاهلاً الدعوات الإقليمية والدولية لاحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها.
كما يكشف هذا الإتهام الأخير ضد فرنسا الذي اعتُبر انزلاقاً دبلوماسياً جديداً تخبّط النظام الجزائري، ومحاولته المستمرة في إضفاء شرعية على ممارسات تخالف القانون الدولي، حيث تحوّلت قنواته الرسمية إلى منابر للدفاع عن الانفصال، ليس فقط في دول الجوار، بل حتى في قلب أوروبا.
إلى ذلك يحذر مراقبون من خطورة هذا النهج التصعيدي الذي قد يُفاقم التوترات في المنطقة، ويزيد من عزلة الجزائر على الصعيدين الإقليمي والدولي، في وقت تعاني فيه من أزمات سياسية واقتصادية متراكمة.
الأمير سلطان بن سلمان: المملكة تسير بطموح نحو الريادة العالمية