أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، اليوم الأربعاء، القافلة الخامسة من مساعدات الإغاثة العاجلة لأهالي قطاع غزة، والتي تضمنت 10 شاحنات محملين بـ 65 طناً من المساعدات لصالح 23 ألف أسرة.

وقال علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية - رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، إن القافلة تأتي لتوفير مساعدات إغاثية عاجلة لأهالي قطاع غزة في إطار دعم ومساندة مصر للشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة الظروف الصعبة التي يعانوا منها.

وأضاف، أن المساعدات المقدمة تأتي بالتنسيق بين كلاً من مكتب الإغاثة بقطاع غزة وهيئة الإغاثة الكاثوليكية في مصر واللجنة العامة للمساعدات الاجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.

وقال اللواء أحمد فتحي، نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين، ‘ن القافلة الخامسة، شملت التجهيزات الخاصة بـ 8 آلاف خيمة والتي سبق وأن تم إرسالها، حيث تتسع كل خيمة لعدد 16 فرداً بإجمالي 128 ألف أسرة، بالإضافة إلي بطاطين ومراتب ومشمعات بلاستيكية لحماية الخيام من الأمطار.

وأوضح أن المساعدات تضمنت كذلك مستلزمات النظافة العامة والشخصية لعدد 23 ألف أسرة مراعاة للوضع الصحي والإنساني.

وتابع، أن إجمالي عدد قوافل المساعدات التي تم إرسالها إلي قطاع غزة بلغت 5 قوافل من لجنة المساعدات الأجنبية بالتعاون مع هيئة الإغاثة الكاثوليكية، مشيراً إلي القافلة الأولي تضمنت 16 طنا من المساعدات والقافلة الثانية 23 طنا، و القافلة الثالثة 61 طنا، فضلا عن القافلة الرابعة والتي بلغت 40 طناً و 65 طنا للخامسة.

وأكمل، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات إغاثية عاجلة لقطاع غزة 200 طن عبر 76 شاحنة شملت 16 ألف بطانية و 11 ألف مرتبه و 8 آلاف خيمة و 3 آلاف حصيره و 6 آلاف مشمع بلاستيك لحماية الخيام من الأمطار، وكذلك أدوات النظافة العامة والشخصية لعدد 30 ألف أسرة

ولفت فتحي، إلي أنه يتم حالياً تجهيز القافلة السادسة بناء علي مطالب أهالي قطاع غزة لتتوالي باقي القوافل من اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية.

اقرأ أيضاًضبط لحوم وأسماك غير صالحة للإستهلاك الآدمى في حملة تموينية بالفيوم

صرف 10500 رغيف وهمي وتلاعب في الوزن وضبط دقيق بلدي مدعم في حملات تموينية بالفيوم

«تموين الفيوم» يضبط لحوما مجمدة غير صالحة للاستهلاك الآدمى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التموين غزة قطاع غزة وزارة التموين اللجنة العامة للمساعدات الأجنبیة التموین والتجارة الداخلیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليب لازاريني، أن حجم المساعدات المرسلة إلى غزة لا يتناسب مع حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع.

وقال لازاريني في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم السبت إن المجاعة في غزة يمكن وقفها إذا توافرت الإرادة السياسية، وما نطلبه ليس مستحيلا، داعيا إلى تمكين الأمم المتحدة من أداء دورها في تقديم المساعدات للسكان المحتاجين وحماية كرامتهم.

وكان لازاريني أعلن أمس الجمعة، عن أن 900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل 10% فقط من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع، مضيفا أن إيقاف المجاعة الحالية في غزة يتطلب إرادة سياسية.

وطالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بالسماح لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، باستئناف عملهم في غزة، بعد إيقاف دخول شاحنات المساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، موضحا أنه خلال وقف إطلاق النار السابق نجحت الأونروا ومنظمات أخرى في إدخال من 600 - 800 شاحنة مساعدات يوميا.

اقرأ أيضاًالأونروا: نظام توزيع المساعدات المدعوم من أمريكا في غزة هدر للموارد

الأونروا: 1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة

الأونروا تطالب بتدخل دولي عاجل لمنع التهجير وحصر الفلسطينيين في منطقة رفح

مقالات مشابهة

  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • الأونروا: غزة بحاجة إلى وصول فوري للمساعدات.. "لا وقت لنضيعه"
  • الداخلية تكشف قضية اتجار فى العملات الأجنبية بقيمة 12 مليون جنيه
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 20 مدنيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
  • إذلال لأهالي غزة وطرود غذائية مخضبة بالدماء
  • الأونروا: مساعدات غزة لا تتناسب مع حجم المأساة الإنسانية
  • الداخلية توجه ضربات ضد مافيا العملات الأجنبية وتضبط قضايا بـ 11 مليون جنيه
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟