“زين” تواصل دعمها لمركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
واصلت زين دعمها لحفل القرقيعان السنوي لمركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، الذي تخلّله العديد من الفقرات الترفيهية والتراثية التي أدخلت الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم، وشهد حضور مدير المركز عائشة السالم.
وأتت هذه المُشاركة تحت مظلّة حملة زين الرمضانية المُجتمعية “زين الشهور”، التي تتواصل من خلالها عن قرب مع كافة أطياف المجتمع عبر العديد من المُساهمات والمُبادرات طوال الشهر، كما تأتي ضمن شراكتها الاستراتيجية المُمتدة مع مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين، التي تقوم الشركة من خلالها بدعم أنشطة المركز في مختلف المواسم والمناسبات.
وشهد الحفل تنظيم الفقرات الاستعراضية التراثية بمشاركة أبناء وبنات المركز، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات التفاعلية التي هدفت إلى تنمية مواهبهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية، كما قام فريق زين بتقديم “قرقيعان زين” للأطفال وعائلاتهم لإدخال البهجة والسرور في قلوبهم.
هذا العام، يتواجد العديد من شُركاء زين الاستراتيجيين في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك.
ويهدف مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين إلى توفير بيئة ترفيهية مُتخصصة وآمنة لجميع فئات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويقدّم لهم ولأسرهم الخدمات التأهيلية والأنشطة الترفيهية والدورات التدريبية والزيارات الميدانية والخدمات التوعوية وغيرها.
الحفل جمع الأطفال وعائلاتهم للاحتفاء بالقرقيعان المصدر بيان صحفي الوسومزين مركز الخرافيالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..