علي عبدالله اللواتي

من أجل أطفال غزة عندما تتوحد ضمائر الأطباء في محنة الإنسانية يكون هناك عطاء بلا قيود ولا مال؛ بل عطاء روحي أبدي بلا خوف ولا وجل، رموا الموت وراءهم في سبيل إنقاذ الإنسان غير المقتدر أو مسلوب الإنسانية، من أجل غزة وأهلها لعلاج الجرحى من نُدَبٍ وتشوهات خلفتها الحرب الظالمة على أهلها، وفي ظل تراجع الخدمات الطبية ونقص في عدد الأطباء المتطوعين، ليكونوا شهداء على الكثير من الجرحى والجثث تحت وقع أصوات القنابل والصواريخ ودوي الرصاص من خلال تسجيل شواهدهم اليومية، فمنهم من خططت له السماء لخدمة الإنسانية الفقيرة وآخرون أنار الله دربهم في سبيل علاج المضطهدين في ساحة الوغى، كلٌ فيما خططت له السماء لأجل السمو والذكر الجميل.

فهذا الطبيب المصري محمد عبدالغفار المشالي- رحمة الله عليه- الذي بلغ من العمر 76 عامًا عالج مرضاه الفقراء مجانًا حتى لُقِبَ بطبيب الفقراء أو "طبيب الغلابة"، هذا الإنسان الطبيب وهب علمه وخبرته وحياته البسيطة والمتواضعة في خدمة المرضى بدون مُقابل؛ بل كان يشتري  الدواء من قيمة الكشف الرمزي دون المطالبة بقيمته، هذا الإنسان الطبيب الذي وهب نفسه وعيادته لمساعدة المرضى الفقراء وعلاجهم مقابل مبلغ رمزي قيمته 10 جنيهات مصرية تساوي أقل من ربع دولار وحتى أيامه الأخيرة من حياته، كان حريصًا على متابعة مرضاه أولًا بأول وتوفير احتياجاتهم من خلال رسوم عيادته في قرى مصر الفقيرة دون المطالبة بقيمة الدواء، يقول الطبيب المرحوم: "إنني أنفذ وصية والدي الذي أوصاني بالفقراء خيرًا، فقد أوصاني بهم بالخير والعطاء ومعالجة العاجزين منهم قدر المستطاع".

ويروي طبيب الغلابة القصة التي غيرت مجرى حياته ودفعته إلى العمل الإنساني التطوعي، يقول: "سمعت عن طفل في أسرة فقيرة يقول لأمه، أمي اشتري لي حقنة أنسولين للعلاج؛ حيث إن الطفل كان يعاني من مرض داء السكري، فردت عليه الأم لا أقدر على الشراء، فإن اشتريت لك لن أقدر أن اشتري الطعام لإخوتك الفول والطحينية والعيش (الخبز)، فصعد الطفل إلى سطح دارهم وأحرق نفسه لإنقاذ إخوته من الجوع والهلاك، وقال لأمه: عشان تقدري تشتري الطعام لإخوتي الصغار". من هنا يقول الطبيب محمد المشالي الملقب: "عرفت مُعاناة الفقير ومدى احتياجه لتوفير الدواء وتوفير لقمة العيش، وأعلنت الجهاد علي نفسي بأن أهب نفسي لخدمتهم".

وقد انشأ طبيب الغلابة 3 عيادات في قرى محافظة طنطا وبإمكانيات بسيطة وقد رفض عروضًا كثيرة لإنشاء مستشفى تحت إدارته، معللًا بذلك بأهمية عيادته في الأحياء الفقيرة لسكانها. يقول: "لقد أعطتني الدنيا أكثر مما استحق وأتمنى ورفضت التبرعات السخية لبناء مستشفى وإدارته ولكني رفضت لعدم حاجتي لتلك الأموال"، وكان يتمنى أن يأتيه الموت وهو داخل عيادته يعالج المرضى والفقراء المحتاجين. رحمك الله يا طبيب الغلابة الذي طالما رسم الابتسامة على وجوه الأطفال والفقراء الذين هم أنفسهم ذرفوا الدموع في حسرة وحزن أليم عند سماع خبر موته.

إن التطوع الإنساني يعكس قمة الوعي الفكري والضمير الحي؛ فهؤلاء الأطباء المجاهدون في غزة بادروا إلى العمل التطوعي استجابة لدعوة الحق، رافضين الظلم والاستبداد، منهجهم منهج السماء في الحق والعطاء والتضحيات بدون قيود الأجر والمكسب المالي في سبيل رفع الظلم عن هؤلاء الأبرياء الذين لا طاقة لهم في الأرض.

الصهاينة والغرب- وعلى رأسهم أمريكا- هم شياطين الأرض يذرفون دموع التماسيح بينما أسلحتهم تقتل البشرية الغزاوية خاصة والفلسطينية عامة. الكوكبة الطبية المجاهدة عرفت الطريق إلى الله فسلكته، وأقدمت على التضحية الشخصية دون النظر الى الموت والقتل الشخصي، وذلك من أجل الغاية السامية، كان همهم العطاء دون الغذاء. على الإنسان أن يشكر بارئه لأنه وفقهم على نعمة العطاء والتضحية لإنقاذ الإنسانية المظلومة.

وعندما غزى الصهاينة مدينة غزة لم تجد العون والدفاع عن أهلها، فوهب الله غزة بكوكبة من الأطباء المجاهدين أدركوا قيمة العطاء والتضحية فهبوا لتلبية النداء الرباني دون تردد من خلال نبل أخلاقهم وهم: الطبيب أيمن السالمي من سلطنة عمان، جراح تجميل وتقويم وتصحيح، والذي أقدم على السفر إلى غزة وبضمير واعٍ وبتواصل مع المنظمات الدولية المتواجدة في غزة، من مبدأ إنساني تطوعي، وقام بإجراء عمليات جراحية يومية مع الطاقم البسيط المتواجد في المستشفى الأوربي، محاولًا إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح بريئة لأطفال وكهول ونساء عجائز لا حول لهم ولا قوة. هذا الطبيب المجاهد الذي ترك مدينته وأهله وتواجد على أرض المعركة بعد رحلة طويلة وشاقة و قيامه بدوره الإنساني  لعلاج  ودعم أهلها المصابين  الثكلى ومداواة جراحهم بعد أن تخلى عنها الضمير العالمي ونام. يقول الطبيب أيمن بحسرة: "لقد طلبت تمديد فترة إضافية للبقاء مع هؤلاء المستضعفين، ولكن طلبي رُفض لأسباب سياسية، ما كنت أريد الخروج من غزة إلا بعد سريان هدنة إنسانية، لقد تألمت وحزنت عند خروجي من غزة الإباء".

أما الطبيب الفلسطيني المرابط، فقد عبر عنه الأطباء الموجودون بأنه أسطورة التضحية يعمل على مدار الساعة يوميا ولمدة تزيد عن 170 يومًا بلا كلل ولا ملل وبدون مقابل مادي ولا معاشات وهم نازحون من دون عوائلهم، ويؤدون واجبهم الإنساني لإخوانهم في غزة المنكوبة.

وهناك أطباء من الكويت ومنهم الطبيب الإنسان محمد شمساه الذي قال إن طفل غزة يساوي 60 رجلًا كله عزة نفس وإباء وشموخ وكرامة. ويقول طبيب آخر "حسينا أننا خائفون والشعب الغزاوي هم المرتاحون". ويضيف الطبيب حسين القويعان: "كنا نذرف دموع الحزن على أهل غزة بينما هم كانوا يوزعون الابتسامات ويقابلون الأطباء بالتهليل والوناسة". ويقول الطبيب فيصل الهاجري: "شعب غزة شعب عظيم لا يزالون يضحكون ويبتسمون بالرغم من بؤسهم ومحنهم، لم أشاهد تقاطيع الخوف على وجوههم". ويضيف الطبيب مساعد العنزي: "لقد كان القصف الصهيوني قصفا وحشيا خاليا من أي معني للإنسانية، لقد كانت الرصاصة تخرق جسم الإنسان الغزاوي هي صغيرة الحجم، ولكنها لما تخرج من الناحية الثانية تكون عملت فتحة كبيرة في جسم الإنسان".

لقد أصبح هؤلاء الأطباء المجاهدون في ثغور غزة وتحت القصف العشوائي والخطورة الأمنية رموزًا للشهامة والشجاعة في العالم العربي الخامد، المجرد من القيم والإنسانية لم يترددوا في الذهاب الي أرض المعركة لتقديم المساعدة ليس لديهم سوى سلاح الإيمان والتوكل على الله، لقد تميزوا بعملهم السامي الإنساني هذا بتوفيق من الله وقد وفقوا في أدائه على أكمل وجه، فهذا هو المنطق الديني والإسلامي والرسولي الذي خط لنا الله لنكون في جنات الخلد.

كل هؤلاء المجاهدين خاضوا تجربة بطريقتهم، ولكن من خلال مبدأ إيماني واحد وهو التضحية لأجل الإنسانية والسمو وخدمة الغلابة؛ فهنيئًا لهم ولمبادراتهم التي إن دلت فهي تشير إلى دلالة النُبل والأصل، وعليهم أن يشكروا بارئهم، فقد وفقهم لأسمى خدمه قلّما توفق آخرون فيها.. رضي الله عنكم أينما حللتم مشمولين برعايته وحفظه.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجامع الأزهر يناقش «حقوق الأبناء» في ملتقاه الفقهي: تكريم الإنسان يبدأ من الطفولة

الجامع الأزهر أمس، الاثنين، لقاءه الأسبوعي للملتقى الفقهي “رؤية معاصرة” تحت عنوان "حقوق الأبناء.. رؤية فقهية"، مستضيفًا كلًا من الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، وأدار الملتقى الدكتور مصطفى شيشي، مدير إدارة شئون الأروقة بالجامع الأزهر.

ما يستحب للمسلم فعله بعد صلاة الوتر؟ الأزهر يجيبتعرف على جداول امتحانات الدور الثاني للشهادة الثانوية الأزهرية.. صورانطلاق دورة "مزايا وفوائد التأمين الاجتماعي للأسرة المصرية" بمسجد النور بالعباسيةوزير الأوقاف يعتمد 40 خطيبًا بالمكافأة من المحالين للمعاش

استهل فضيلة الدكتور رمضان الصاوي الملتقى بالتأكيد على أن تكريم الإنسانية يبدأ بتكريم الأبناء، من خلال ما يقوم به الآباء من غرس قيم الإنسانية النبيلة في وجدان الأبناء، لهذا اهتم الإسلام بحقوق الأبناء على الآباء اهتماما بالغا، وكأن أول هذه الحقوق هي  اختيار النسب، لهذا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" لانعكاس هذا المعيار في اختيار شريك الحياة على الأبناء في كل شيء في حياتهم، لأنهم تربوا في كنف أبوين يجمعان بين الدين وحسن الخلق، ويؤكد هذا المعنى النبيل حديث آخر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس"، في إشارة إلى تجنب مواطن الشر البشري التي قد تنعكس على الأطفال نتيجة قربهم من هذه المواطن، وهي عناية غاية في الدقة جاءت بها الشريعة الإسلامية، كضمانة لبيئة سليمة للأبناء.

وذكر فضيلة الدكتور رمضان الصاوي، أن “سلفنا الصالح، كان يراعي ضوابط اختيار البيئة المثالية للأبناء، وهو ما يظهر من قصة رجل جاء إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه فأحضر عمر بن الخطاب رضي الله عنه ابنه وأنَّبَه على عقوقه لأبيه، فقال الابن: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟ قال: أن ينتقي أمه، ويُحسن اسمه، ويُعلمه الكتاب (القرآن). فقال الابن: يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك: أما أمي فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلاً (جعراناً)، ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً، فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل، وقال له: أجئت إليّ تشكو عقوق ابنك، وقد عققته قبل أن يعقك، وأسأت إليه قبل أن يسيء إليك، وفي هذه القصة دليل عملي على أن الولد يُحافَظ علبه ويُعتَنى به حتى قبل أن يأتي إلى الدنيا، من خلال حسن اختيار أمه ، واختيار البيئة المناسبة لتربيته”.

وفصل فضيلة الدكتور رمضان الصاوي، بعد ذلك حقوق الأبناء على الآباء، بداية من الفرح والسرور به عند ولادته، ثم بعد ذلك أن يلحقه بنسبه لتكون له هوية وأصول معلومة في المجتمع، حتى لا يعير بنسبه بين بقية أفراد المجتمع، ونجد في هذا التشريع حماية وصيانة للمجتمع من الظاهرة التي باتت تعرف اليوم "بأبناء الشوارع"، والتي حدثت نتيجة عدم التزام فئه من نسبة أبنائهم إليهم، لأنهم أتوا نتيجة علاقات محرمة، فأورثوا أبنائهم الازدراء المجتمعي كنتيجة لنسبهم المجهول، مشيرا إلى أن من حقوق الأبناء على الآباء الحضانة والرعاية في كنف والديه ما دامت الحياة الزوجية قائمة، فإذا لم تكن قائمة فالأم هي الأولى بالحضانة لأنها بأبنائها أرفق، كما ورد أن امرأة قالت : يا رسول الله إن ابني هذا كان بطني له وعاء وحجري له حواء وثديي له سقاء وزعم أبوه أنه ينزعه مني ، فقال عليه الصلاة والسلام : أنت أحق به ما لم تتزوجي ، لأن الأم أشفق وأقدر على الحضانة فكان الدفع إليها أفضل، وإليه أشار أبو بكر الصديق بقوله : ريقها خير له من شهد وعسل عندك يا عمر، عندما حصلت فرقة بين سيدنا عمر بن الخطاب وزوجته، ومن الحقوق الواجبة للأبناء هي الرضاعة، وما يليها من رعاية في مرحلة الطفولة والتي تتطلب عناية خاصة، وقد أعطانا سيدنا رسول الله صلى الله درسا عمليا في هذا : فقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم "قبل الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالسا، فقال الأقرع: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه من لا يرحم لا يرحم".

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور علي مهدي، عضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، أهمية الطفولة في حياة الإنسان، لهذا وضعت الشريعة ضوابط في التعامل مع الأطفال، خاصة أن الدين الإسلامي جاء على مجتمع كان يتسم بالغلظة والقسوة في التعامل مع الأطفال، لدرجة أن هذا المجتمع يرى أن في تقبيل الأطفال ضعف، فكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يتعامل مع الأطفال برحمة ورقة، لينزع هذه الغلظة من هذا المجتمع ويوضح لهم كيف يتعاملون مع أبنائهم، لأن تربية الأطفال عمادها الحقيقي هو الحنان والرحمة، ولا يغني الأبناء عنها أي شيء آخر في الدنيا وهو ما أكد عليه القرآن الكريم "وقل رب أرحمهما كما ربياني صغيرا"، في إشارة إلى الرحمة والعطف الذي ناله الطفل من أبويه في الصغر.

وبين فضيلة الدكتور علي مهدي، أن من أكبر المشكلات التربوية التي تواجه مجتمعنا المعاصر، هو عدم إدراك بعض الآباء طبيعة مرحلة الطفولة، ويتعامل معها بأساليب لا تناسبها، لهذا يشعرون أنهم فشلوا في تربية أبنائهم أو أن أبنائهم متمردون، والحقيقة عدم إدراكهم لمتطلبات مرحلة الطفولة هو السبب وراء ذلك، مشيرا إلى أن النقد الدائم للأبناء والتوبيخ لا يمكن أن يخرج جيلا سويا، كما أن النظرة الضيقة لبعض الآباء أن ينتظر من أبنائه ألا يخطئوا هي نتيجة سوء فهم لطبيعة مرحلتهم العمرية، وعدم إدراك لدوره في تقويم سلوكهم، وتعليمهم كيف يتعاملون مع المواقف المختلفة.

ودعا فضيلة الدكتور علي مهدي، الآباء والأمهات، إلى قراءة السنة النبوية قراءة جيدة، ليتعلموا منها كيف كان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، يعامل الأبناء على قدر عقولهم وبقدر كل موقف ووفقا لطبيعة المرحلة التي يمرون بها، ولم يكن هذا من سبيل الكلام التنظيري، وإنما لأهمية هذه النعمة العظيمة جاءت مواقفه صلى الله عليه وسلم كلها عملية لتكون منهجا لأمته في التعامل مع أبنائها، من أجل بناء الثقة في نفوسهم، وتنشئتهم على تحمل المسؤولية واحترام حقوق الآخرين.

وفي ختام الملتقى، قال الدكتور مصطفى شيشي إن نعمة الذرية،  هي إحدى الأمنيات التي يتمناها العبد في الدنيا، لأنها زينة للحياة، لهذا جاءت الشريعة الإسلامية مبينة حقوق الأبناء على الآباء من أجل صلاح الأسرة وصلاح المجتمع، من خلال تخريج جيل جديد متسلح بالقيم الإنسانية النبيلة التي فيها صلاح المجتمع بأكمله، لهذا بدأت هذه الحقوق مبكرا قبل أن يأتي الأبناء إلى الدنيا مرورا بكل مرحلة من مراحل حياتهم، وما قدمته الشريعة الإسلامية في جانب بر الآباء بالأبناء يعد دستورا تربويا شاملا.

يُذكر أن الملتقى "الفقهي يُعقد الاثنين من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ويهدف الملتقى الفقهي إلى مناقشة المسائل الفقهية المعاصرة التي تواجه المجتمعات الإسلامية، والعمل على إيجاد حلول لها وفقا للشريعة.

طباعة شارك الجامع الأزهر حقوق الأبناء الطفولة تكريم الإنسان رؤية معاصرة

مقالات مشابهة

  • أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
  • خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
  • بعد زلزال روسيا والتسونامي الذي ضرب عدداً من البلدان... هذا ما كشفه خبير جيولوجي عن لبنان
  • السبر يوضح حكم من يتحدث في الناس بسوء داخل نفسه فقط .. فيديو
  • الجامع الأزهر يناقش «حقوق الأبناء» في ملتقاه الفقهي: تكريم الإنسان يبدأ من الطفولة
  • الحمد لله الذي جعلنا يمنيين
  • انتبه .. حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبد
  • قيادي بمستقبل وطن: مصر ستظل الداعم الأول والحاضن للقضية الفلسطينية
  • عيون الحوثي على صافر.. تحرك حوثي لتفجير الوضع عسكريًا في 3 محاور
  • حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب