بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة التربية، اليوم الأربعاء، (27 آذار 2024)، ان العام الدراسي المقبل موعدا لإطلاق مشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، ان "العام الدراسي المقبل سيشهد وضع اللبنات الأساسية لتنفيذ مشروع مدارس الفرح النموذجية للأيتام من قلب العاصمة بغداد وسط مباركة حكومية ومجتمعية واسعة لما يحمله المضمون من أهداف سامية تُمثل الضمير الحي والرعاية الحقيقية لهذه الفئة".

وأشار الى، ان "المشروع تربوي وإنساني لاحتواء التلاميذ الايتام في مدارس يتم اختيارها وتجهيزها بدعم وجهود فريق التواصل الإلكتروني الحكومي".

ونوه البيان الى، ان "المدارس ستوفر للأيتام الكسوة الفصلية وخطوط النقل والتغذية الصحية المتكاملة إضافة الى ملاك تعليمي متخصص تحقيقا لاعلى درجات الإفادة من المشروع".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران

8 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي واشنطن في بلورة قناعة آخذة بالاتساع داخل دوائرها السياسية بأن العلاقة مع بغداد لم تعد قابلة للاستمرار بصيغتها الحالية، بعدما أمضت عشرين عاماً في محاولة ترميم بنية سياسية ما زالت تعكس إخفاقات متراكمة.

ومن هذا المنطلق تعود ملفات العراق إلى الواجهة بوصفها إحدى أولويات المرحلة المقبلة، في ظل تحولات إقليمية تجعل واشنطن أكثر حساسية تجاه خسارة فضائها التقليدي لمصلحة قوى أخرى.

ومن جانب آخر تواصل التصريحات الأمريكية رسم ملامح هذا التحول، إذ يؤكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك أن بلاده أنفقت المال والدم لترسيخ النظام السياسي العراقي، وترى اليوم أن من حقها إعادة توجيه هذا النظام بما يخدم الاستقرار الذي تقول إنها سعت إليه منذ عام 2003.

ويشير باراك إلى أن التجربة أثبتت أن واشنطن لم تملك في السابق تصوراً واضحاً لمنع القوى المدعومة من إيران من التغلغل في مؤسسات الدولة.

وتتابع الإدارة الأمريكية إعادة تموضعها من خلال ضغوط سياسية معلنة، تضع العراق أمام خيارين، إما الالتزام بالاشتراطات الأمريكية والانخراط في مشروع الشرق الأوسط الجديد، أو التعامل مع احتمالات العزلة ورفع مظلة الحماية الدولية عنه، وهي خطوة يراها مراقبون إحدى أدوات الضغط الهادفة إلى إعادة ضبط سلوك بغداد السياسي والأمني.

ومن جهتها تتقاطع هذه الرؤية مع الطرح الذي قدمه المبعوث الأمريكي مارك سافايا حول ضرورة إعادة العراق قوياً ومستقلاً، وهو هدف تقول واشنطن إنه يتطلب بناء مؤسسات تتجاوز طابعها الشكلي الحالي، وتستعيد استقلالها أمام مراكز النفوذ الموازية التي صارت في بعض الأحيان أقوى من سلطة الدولة.

وتستمر الإدارة الأمريكية في الإشارة إلى أن خياراتها في المنطقة لم تعد تعتمد على القوة الخشنة أو التدخل العسكري المباشر، بل على مقاربة سياسية واقتصادية وأمنية مركبة، تقوم على موازنة النفوذ الإقليمي وإعادة تفعيل الشراكات التقليدية. وتؤمن واشنطن بأن خسارة العراق بالكامل لصالح النفوذ الإيراني ستعني خسارة موقع استراتيجي محوري في الشرق الأوسط، خصوصاً مع إعادة رسم خرائط النفوذ عقب حرب غزة وتراجع الحضور الأمريكي في مساحات أخرى.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق محور ضغوط أمريكية لإعادة ضبط التوازن مع إيران
  • عاجل- متحدث الوزراء: تشغيل تجريبي لحديقتي الحيوان والأورمان العام المقبل ضمن أكبر مشروع تطوير تراثي في مصر
  • وزير الصحة: شائعات انتشار الأمراض الفيروسية زادت مع بداية العام الدراسي وفصل الشتاء
  • جولة مفاجئة لمدير تعليم جنوب سيناء في مدارس طور سيناء لمتابعة الانضباط والتحصيل الدراسي
  • السوداني:ضبط (6) أطنان من المخدرات الإيرانية
  • ثورة في التعليم الفني.. تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بدءا من العام المقبل
  • بالفيديو.. هل يصمد العام الدراسي؟
  • رسميًا.. موعد إجازة نصف العام الدراسي 2025-2026 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية
  • موعد انتهاء الفصل الدراسي الأول وبدء إجازة نصف العام في جميع المدارس
  • رويتر:استقرار العراق وتقدمه بتحريره من إيران