خبير: أعضاء الوفد الأمريكي يثمنون الدور المحوري لمصر في تثبيت دعائم الأمن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، خبير في شئون الشرق الأوسط، إن زيارة الوفود المشتركة بين الدول ذات الشراكة العربية أو الإقليمية مع الولايات المتحدة لمصر تعكس دلالات مهمة، موضحا أن أعضاء الوفد يثمنون الدور المحوري التي تقوم به مصر في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليمين، لافتا إلى أن الوفد يضم عددا من كبار مجلس النواب والكونجرس الأمريكي.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن زيارة الوفد لاستئناف القضية المرتبطة رأي وتوجه موقف الدولة المصرية سواء كان على مستوى الرئيس عبد الفتاح السيسي أو مستوى الإجراءات والتفاصيل الخاصة بنمط العلاقة المصرية الأمريكية.
الركائز التي تعمل عليها الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينيةوتابع خبير في شئون الشرق الأوسط، أن الوفد استمع وأنفق لتأكيدات الرئيس السيسي، بشأن الموقف المصري في قطاع غزة، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، وتحميل المجتمع الدولي مسئولية ما يجري في القطاع، موضحا أنه الموقف المصري كان واضحاً مباشراً يتضمن أهم الركائز التي تعمل عليها الدولة المصرية في هذا التوقيت، والتفاعل مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المساعدات القضية الفلسطينية زيارة الوفود
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية المملكة وعدة دول يعربون عن قلقهم إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر
البلاد (الرياض)
أعرب وزراء خارجية كلٍّ من المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية. ويشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ويؤكدون على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
ويجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، ويؤكدون أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطة الرئيس ترمب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي. ويشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة. ويؤكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967م، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.