ميسي المصاب يقول إن العمر لن يجبره على الاعتزال
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قال النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إن العمر لن يعتبر عاملا حاسما لتحديد موعد اعتزاله، مشيرا إلى أنه ليس لديه فكرة واضحة عما سيفعله حين يبتعد عن كرة القدم.
وسيبلغ ميسي، الذي لعب لمدة 17 عاما في برشلونة قبل التوقيع مع باريس سان جيرمان عام 2021 وإنتر ميامي العام الماضي، 37 عاما في غضون 3 أشهر لكنه متأكد أن عمره لن يحدد متى يحين وقت اعتزاله.
وقال ميسي في مقابلة مع برنامج "بيغ تايم الإذاعي" بثت اليوم الأربعاء "أعلم أنه في اللحظة التي أشعر فيها بأنني لم أعد أقدم أي أداء ولم أعد أستمتع بذلك أو أساعد زملائي (فسوف أعتزل)".
وأضاف "أنا أقيم نفسي بشدة. أعرف متى أؤدي بشكل جيد ومتى لا أكون كذلك ومتى ألعب بشكل جيد ومتى ألعب بشكل سيئ. عندما أشعر أن الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة سأفعل ذلك دون التفكير في العمر".
وتابع ميسي "إذا شعرت أنني بحالة جيدة سأحاول مواصلة المنافسة لأن هذا ما أحبه وأعرف كيف أقوم به".
وبسؤاله عما إذا كان يفكر فيما سيفعله بعد الاعتزال، لم يكن لدى الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات، وهو رقم قياسي، إجابة مباشرة.
وقال ميسي "لم أفكر في الأمر بعد. في الوقت الحالي أحاول الاستمتاع بكل يوم وكل لحظة دون التفكير في المستقبل. ليس لدي أي شيء واضح بعد".
وأضاف "آمل أن أستمر في اللعب لفترة أطول لأن هذا ما أستمتع به. وعندما يحين الوقت سأجد بالتأكيد الطريق إلى ما يرضيني وما أحبه (وأقدم) دورا جديدا".
وغاب ميسي عن وديتي الأرجنتين أمام السلفادور وكوستاريكا في أميركا هذا الشهر، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
«بقى ما يقولّي كلام حلو».. زوجة ستينية في دعوى خلع: «عندي احتياج عاطفي»
تقدمت سيدة ستينية بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة من زوجها بعد زواج دام أكثر من 40 عامًا، ذكرت السبب في صحيفة دعواها قائلة: «مبقاش يقولّي كلام حلو».
قالت الزوجة، البالغة من العمر 62 عامًا، إنها تزوجت عن حب، وعاشا معًا رحلة كفاح وتعب طويلة، أنجبا خلالها أبناء، كبروا وتزوجوا، ولم يتبقَّ في البيت سواها وزوجها فقط.
وأضافت أمام هيئة المحكمة: «ربينا العيال وطلعوا من البيت، وبقينا لوحدنا، كنت متخيلة إن ده الوقت اللي نرجع فيه نحس ببعض، نضحك، نتكلم، يقولّي كلمة طيبة، بس للأسف هو ساكت على طول، وكأنه نسي إني لسه عايشة معاه، دايمًا سرحان، عينيه في التلفزيون أو الموبايل، وكأني مش موجودة، حتى في المناسبات، زي عيد جوازنا أو عيد ميلادي، كنت أجهز له مفاجأة، أجيب له هدية رمزية أو أكتب له كلمتين حلوين، بس هو ما كانش بيردّ، لا بكلمة ولا حتى بابتسامة، كأنه نسي كل حاجة عدينا بيها سوا».
وتابعت: «أنا مش طالبة منه دهب ولا خروجات، نفسي بس أحس إني ست في عينه، زي زمان لما كان بيقولّي يا قمري ويا أجمل واحدة في الدنيا، دلوقتي حتى لما بغير لون شعري مش بيلاحظ، مرة قُلت له صراحة: «أنا محتاجة منك كلمة حلوة»، رد وقال: «هو في السن ده لسه بيتقال كلام؟»، حسيت ساعتها إن قلبي انكسر، كأنه بيستهين بمشاعري، مع إنّي لحد النهارده بعمل كل حاجة في البيت وبقف جنبه، بس هو مش شايف، ولا حاسس».
وأكدت الزوجة أنها لا تحمل في قلبها أي كراهية لزوجها، لكنها وصلت إلى مرحلة «الاحتياج العاطفي»، ولم تعد تحتمل الصمت والجمود.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب