وكيل الأوقاف سابقا: اغتنموا المتبقي من شهر رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف السابق، إن بداية نهاية رمضان بها عظة وعبرة لمن يعتبر، حيث يجب أن يتزود العبد من الطاعة ويقبل على الله.
وأشار أبو حبسة، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أنه إذا أراد العبد أن يفتح له باب من أبواب الجنة، أو يكون ممن أعتقهم الله في شهر رمضان، فعليه أن يغتنم هذه الساعات المتبقية من شهر رمضان،
افتتاح حضانة الأمير سلطان بن عبد العزيز للأطفال في سيئول قبل عرض الثانية.. مخلص الحلقة الأولى من مسلسل رحيل فتاوى الصيام
كشف الشيخ محمود أبو حبسة، وكيل وزارة الأوقاف سابقا، حكم مشاهدة المسلسلات في نهار رمضان أثناء الصيام.
وقال أبو حبسة، خلال لقاء خاص ببرنامج "دنيا ودين" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إن كل ما يلهي عن ذكر الله فهو باطل، حيث على الإنسان ألا ينشغل بالمسلسلات والمسرحيات، ويغتنم هذه الساعات ويقبل على الله، لافتا إلى أن الصلاة على النبي أو ترديد ذكر أو قراءة القرآن هى كلها أدوات طاعة.
وأشار الشيخ محمود أبو حبسة، أحد علماء الأزهر الشريف، إلى أنه إذا أقدم العبد على الله، وجعل نصيب من وقته للعبادة، فأنه يسلم ويغنم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان فتاوى الصيام شهر رمضان وزارة الأوقاف أبو حبسة
إقرأ أيضاً:
خطيبة الجمعة .. العشر من ذي الحجة أحد مواسم الطاعات فاغتنموها.. فيديو
قال الشيخ ياسر الغاياتي، من علماء وزارة الأوقاف، إن فضل الله على عباده واسع، وبركات الله على عباده دائمة لا تنقطع أبدا.
وأضاف ياسر الغاياتي، في خطبة الجمعة من مسجد الشهيد علي إبراهيم، بمحافظة القليوبية، أن الله تعالى من واسع كرمه وجوده، جعل لعباده مواسم للطاعات، هذه المواسم تتشكل فيها ألوان الطاعات وألوان القربات.
وأشار إلى أن من مواسم الطاعات، هذه الأيام التي نحياها جميعا، ألا وهي العشر الأوائل من ذي الحجة، التي أقسم الله بها في القرآن، فقال (وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ).
وتابع: وصح عن النبي أنه قال في تفسير هذه الآيات، هي العشر الأوائل من ذي الحجة، والوتر يوم عرفة، والشفع يوم النحر، يوم عيد الأضحى المبارك.
وأكد خطيب الأوقاف، أن الله تعالى إذا أقسم بشئ فإن هذا يدلنا على عظمة ومكانة المقسوم به، فإن الله تعالى هو العظيم ولا يقسم إلا بعظيم، فقسم الله بهذه الأيام وتلكم الليالي إنما ينبهنا على عظم مكانتها وجلالة قدرها، وينبهنا أيضا على ضرورة استثمار جميع أوقاتها في الطاعات والقربات.
واستشهد بحديث النبي الذي يقول فيه (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من عشر ذي الحجة، فقالو يارسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال ولا الجهاد، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشئ),