«متمم» يشارك في أسبوع المال العالمي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
شارك مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم” في فعاليات أسبوع المال العالمي التي تنظمها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية العالمية.
وأوضح وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام والمشرف العام على مركز التواصل والمعرفة المالية “متمم” حسن بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن مشاركة المركز في مثل هذه المناسبات تأتي في سياق تحقيق رسالته في رفع الوعي وتعزيز الثقافة المالية في المجتمع من خلال الشراكات الاستراتيجية والبرامج والمبادرات التواصلية عبر تركيزه على ثلاثة محاور رئيسية هي: محور المعرفة المالية، ومحور تعزيز التواصل والشراكات، ومحور تمكين الابتكار، مضيفاً أن “متمم” يهدف – من خلال مشاركته في هذه المناسبة – إلى الوصول إلى أكبر شريحة، والعمل على رفع الوعي المالي والاقتصادي، وإثراء المعرفة المالية والاقتصادية، والتثقيف والتبادل المعرفي، والتي تعد من أهم أهداف المركز.
وقاد “متمم ” -من خلال مشاركته في فعاليات أسبوع المال العالمي- حملة تعريفية تثقيفية وتوعية مالية عبر عدد من المنصات والمنابر، شملت العديد من المناشط والفعاليات، من أبرزها: تصميم جرافيك عن الإدارة المالية “خطِّط ووازن مصروفاتك.. لا تجيب العيد قبل العيد”، وموشن جرافيك توعوي عن الاحتيال المالي “الروابط المشبوهة، وسيلة للاحتيال المالي”، ونشرها على حساب المركز في منصة “إكس”، وحظيت بمشاهدات عالية.
كما قدّم “متمم” محاضرة عبر مساحة المركز على منصة “إكس”، عن “الإدارة المالية للطفل”، وأقام جلسة حوارية عن “الإدارة المالية السليمة والآمنة”. ونالت حملات متمم التثقيفية خلال هذا الأسبوع اهتمام ورضا الفئات المستهدفة.
يذكر أن روزنامة متمم تشمل العديد من الأنشطة، من أبرزها: ديوانية المعرفة، ولقاءات متمم، وبودكاست، وإصدار التقارير النوعية، ومجلة متمم، وإقامة المحاضرات التثقيفية، الأفلام التوعوية، وبرنامج سفير متمم، وبث الرسائل التوعوية، وبناء الشراكات، وإقامة جلسات التركيز، كما تجدر الإشارة إلى أن أسبوع المال العالمي هو حملة توعوية عالمية سنوية، تقام في شهر مارس من كل عام، وتهدف إلى تعزيز الوعي والثقافة المالية لدى الأطفال والشباب، والتوعية المالية منذ سنٍ مُبكرة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أسبوع المال العالمی
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس وقف تأشيرات الطلاب للتدقيق بحساباتهم على مواقع التواصل
تدرس إدارة ترامب جعل كل الطلاب الأجانب الراغبين بالدراسة في الولايات المتحدة بالخضوع لتدقيق حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في توسع بارز لجهود سابقة.
ووفقًا لبرقية حصلت عليها المنظمة الإخبارية (بوليتيكو)، المؤرخة يوم الثلاثاء ووقعها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، فإن الإدارة أمرت السفارات الأمريكية أقسام القنصلية، في استعدات لذلك التدقيق، بوقف جدولة مقابلات شخصية الجديدة للمقدمين على تأشيرة الطالب.
وإذا نفذت الإدارة تلك الخطة فإن هذا قد يبطء بشدة سير عملية تأشيرات الطلاب. بل ويمكن أن يضر ذلك أيضًا بالعديد من الجامعات التى تعتمد بشكل كبير على الطلاب الأجانب لتعزيز مواردها المالية.
وذكرت البرقية أن "هذا القرار يُفعل على الفور، واستعدادًا لتوسيع نطاق الفحص والتدقيق بوسائل تواصل المتقدمين، على أقسام القنصلية أن لا تضيف أي مواعيد إضافية لتأشيرة الطلاب أو الزوار ببرامج التبادل (من فئات F، M، J) حتى يتم اصدار برقية منفصلة بالمزيد من التوجيهات، والتي نتوقع صدورها في الأيام المقبلة".
وفرضت الإدارة بوقت سابق متطلبات لفحص وسائل التواصل، ولكن الهدف الأكبر هو إعادة الطلاب الذين شاركوا بمظاهرات ضد أفعال إسرائيل ضد غزة.
وكانت تحاول الإدارة القضاء على الجامعات وخاصةً الصفوة منها مثل جامعة هارفارد والتى تراها على أنها ليبرالية للغاية وتتهمها بأنها تسمح بزدهار معاداة السامية في حرمها. وتنفذ الإدارة، في نفس الوقت، حملة قمع للمهاجرين جرفت عددًا من الطلاب كذلك.
ولم يرد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية على الفور على طلب التعليق.