وجد فريق من العلماء أن ممارسة الرياضة مرتين في الأسبوع أو أكثر تقلل بشكل كبير من خطر حدوث الأرق.
وفحص العلماء بيانات من تسع دول أوروبية شملت 4339 شخصا، نصفهم تقريبا من النساء. وطرحوا أسئلة على المشاركين حول مستويات تمرينهم في البداية، وبعد عقد من الزمن. كما تم استجوابهم حول أعراض الأرق، ومدة نومهم في المتوسط.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بانتظام، أقل عرضة بنسبة 42% لمشاكل النوم مقارنة بأولئك غير النشطين، كما أنهم أقل عرضة بنسبة 22% للإبلاغ عن أي أعراض للأرق.
ويمكن أن يؤدي الاستمرار في ممارسة الرياضة على المدى الطويل إلى النوم بشكل طبيعي، بمعدل 6 إلى 9 ساعات في الليلة.
كما تحسنت عادات النوم لدى الأشخاص الذين مارسوا الرياضة خلال فترة الدراسة بنسبة 21%.
وأظهر تحليل البيانات أن "الأشخاص النشطين بدنيا لديهم خطر أقل للمعاناة من أعراض الأرق".
وقال هيو إدواردز، الرئيس التنفيذي لـ ukactive، الهيئة التجارية في المملكة المتحدة لقطاع النشاط البدني: "تظهر هذه الدراسة الدور الأساسي الذي يمكن أن يلعبه النشاط البدني في تقليل خطر الأرق، ونحن نعلم أن النوم الجيد ليلا يساعدنا على الشعور بالتحسن وأن نكون أكثر إنتاجية في اليوم التالي".
نشرت الدراسة في مجلة BMJ Open.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
تحذير هام من عواقب شحن الهواتف تحت الوسادة أثناء النوم
إنجلترا – يحذر الخبراء من مخاطر كارثية قد تنجم عن شحن الهواتف المحمولة تحت الوسادة أثناء النوم، خاصة في أيام الحرّ الشديد.
وأوضحوا أن هذه العادة الشائعة قد تعرّض المستخدمين لخطر الحريق وتؤثر على جودة نومهم.
وتؤكد شركة آبل أن شحن هاتف “آيفون” تحت الوسادة يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجهاز بشكل خطير، ما يزيد من احتمال اندلاع حريق. وتنصح بعدم وضع الهاتف أو الشاحن اللاسلكي تحت البطانيات أو الوسائد أثناء الشحن، مع ضرورة إبقائها في منطقة جيدة التهوية لتفادي مخاطر الحريق أو الصدمة الكهربائية أو تلف الجهاز.
كما أشارت شركة Firechief Global، المتخصصة في حلول السلامة من الحرائق في المملكة المتحدة، إلى أن تغطية الهواتف أثناء الشحن تمنع تبديد الحرارة الناتجة، ما يؤدي إلى زيادة خطر الاشتعال، خصوصا عند ترك الهاتف يشحن لفترات طويلة طوال الليل.
ورغم أن الهواتف الحديثة مزودة بأنظمة حماية لمنع الشحن الزائد، إلا أن هذه الأنظمة قد تتعرض للخلل، ما يترك الجهاز عرضة للخطر.
وبالإضافة إلى المخاطر الأمنية، يحذر خبراء النوم من تأثير وجود الهاتف بالقرب أثناء النوم، حيث تؤدي الإشعارات المستمرة وضوء الشاشة إلى اضطراب أنماط النوم الطبيعية، ما يمنع الاسترخاء والنوم العميق.
وتدعو خبيرة النوم، الدكتورة آنا بريتو، إلى إبعاد الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم لتحسين نوعية النوم وتقليل التوتر الناتج عن الاستخدام المفرط للهاتف.
المصدر: ديلي ميل