الذكاء الاصطناعي يهدد 8 ملايين وظيفة في بريطانيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
خلص تقرير إلى أن نحو 8 ملايين وظيفة في المملكة المتحدة معرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي ضمن "أسوأ سيناريو".
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن تحليلاً لمعهد بحوث السياسة العامة، توصل إلى أن المملكة المتحدة تواجه "لحظة تغيير"، في تطبيق الذكاء الاصطناعي التوليدي، ودعا الحكومة البريطانية لضمان تطبيق استراتيجية صناعية عادلة.
وحدد التقرير مرحلتين رئيسيتين لتبني الذكاء الاصطناعي: الموجة الأولى، التي تتم حالياً، والموجة الثانية التي سوف تدمج فيها الشركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بصورة أكبر في عملياتها، وهي المرحلة التي يشار فيها إلى أن نحو 59% من المهام التي يقوم بها العاملون يمكن أداؤها بالذكاء الاصطناعي إذا لم يحدث أي تدخل.
وأشار التقرير إلى أن وظائف الإسناد والدوام الجزئي تواجه خطورة أكبر خلال الموجة الأولى، وتتضمن وظائف السكرتارية وخدمة العملاء والمهام الإدارية، حيث من المرجح أن يكون النساء والأصغر سناً الأكثر تضرراً من شاغلي هذه الوظائف.
ويتوقع أسوأ سيناريو للموجة الثانية من الذكاء الاصطناعي شطب نحو 7.9 مليون وظيفة وعدم ارتفاع إجمالي الناتج المحلي.
مع ذلك، أشار التقرير إلى أنه في حال اتخذت الحكومة وقطاعات العمل إجراءات استباقية لحماية العاملين مع ازدياد استخدام الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن يؤدي ذلك إلى مكاسب اقتصادية قوية.
وضمن أفضل سيناريو للموجة الثانية، لن يشطب أي من الوظائف، حيث ستستمر مع الذكاء الاصطناعي، ما قد يؤدي لتعزيز نمو إجمالي الناتج المحلي 13% وتحقيق نحو 306 مليارات جنيه إسترليني (386 مليار دولار) سنوياً.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بنك إنجلترا يحذر من مخاطر فقاعة الذكاء الاصطناعي
حذّر بنك إنجلترا مجدّدا مطلع ديسمبر من الرسملة السوقية المفرطة التي تمنح لقطاع الذكاء الاصطناعي، عاقدا مقارنة مع بدايات انهيار فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.
وأشارت لجنة السياسة المالية التابعة للبنك في تقريرها الفصلي إلى «عدّة عمليات رسملة للأصول الخطرة مبالغ بها، لا سيما في ما يخص شركات التكنولوجيا المتخصصة في الذكاء الاصطناعي». ولفت المصرف إلى أن «عمليات الرسملة السوقية باتت بمجملها قريبة من أعلى المستويات المسجّلة منذ انهيار فقاعة الإنترنت في الولايات المتحدة ومنذ الأزمة المالية العالمية في بريطانيا» سنة 2008.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف عمالقة التكنولوجيا الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي. وتبدو استثماراتهم غير متناسبة مع العائدات التي تولّدها هذه التقنية، ما يغذّي المخاوف من تشكّل فقاعة في السوق كتلك التي شهدتها الإنترنت في التسعينيات ومطلع الألفية الثالثة.
والفارق بين ما حدث في تلك الفترة والوضع الراهن هو أن الجهات الفاعلة في الذكاء الاصطناعي «تتمتّع بتدفّقات نقدية إيجابية»، وفق ما لفت حاكم مصرف إنجلترا أندرو بايلي خلال مؤتمر صحفي أعقب نشر التقرير، محذّرا من انتقال «عدوى» أزمة أمريكية محتملة إلى الأسواق البريطانية.
ففي حال خيّبت الآمال المعلّقة على الذكاء الاصطناعي، قد تتكبّد المؤسسات التي أقرضت المال لشركات القطاع خسائر كبيرة، بحسب ما حذّر بنك إنجلترا.
وكالة الأنباء الفرنسية «أ.ف.ب»