"حُماة الوطن" بالإسكندرية يواصل مبادرة "سند" لتوزيع 3000 شنطة رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصلت أمانة المرأة بحزب "حُماة الوطن" بالإسكندرية، فعاليات توزيع شنط رمضان من السلع والمواد الغذائية للأسر الأكثر احتياجا، بمختلف أحياء المحافظة، وذلك في إطار الدور المجتمعي الذي يقوم به الحزب لمساعدة الأسر الأولى بالرعاية، ورفع المعاناة عن المواطن البسيط.
. شاهد
وأكد محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، أن الحزب حريص على مشاركة أهالينا من المواطنين في مختلف المناسبات طوال العام وتقديم الدعم لهم، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات خلال شهر رمضان المبارك منها توزيع السلع الغذائية أو وجبات الإفطار والسحور وذلك في إطار دور الحزب الاجتماعي ومسئوليته تجاه للأسر من أهالينا.
وأضاف محمود عسكر الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بالإسكندرية، أن الحزب يضع المواطن على رأس أولوياته، لذا فإن جميع الأمانات النوعية والأقسام الجغرافية بالمحافظة تعمل في إطار خطة عمل موحدة بالتواجد المستمر في الشارع السكندري ومشاركة أهالينا المناسبات المختلفة ودعمهم والعمل على حل مشاكلهم.
وقالت رانيا الشيمي أمين أمانة المرأة بالإسكندرية، إن الفعالية تعد استكمالا لمبادرة "سند" التي أطلقتها أمانة المرأة المركزية برئاسة النائبة الدكتورة رندا مصطفى عضو مجلس الشيوخ، لدعم الأسر من أهالينا بالسلع الغذائية والمواد الأساسية خلال شهر رمضان المبارك.
وأضافت الشيمي أنه تم توزيع ثلاثة آلاف شنطة رمضان التي تضم جميع السلع الغذائية، وذلك من خلال حملات طرق الأبواب التي استهدفت الأسر الأكثر احتياجا والمرضى بالمنازل في المناطق والأحياء المختلفة بالمحافظة، وذلك بواسطة الشباب والفتيات من أعضاء الأمانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية حماه الوطن شنط رمضان الأسر الاولى بالرعاية أحياء المحافظة السلع الغذائية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية: الصحافة الصحية ضرورة مجتمعية وحائط الصد الأول في مواجهة الشائعات
وجّهت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، برقية شكر وتقدير إلى الصحفيين المصريين، تقديرًا لدورهم الحيوي ورسالتهم النبيلة في دعم التوعية الصحية ومواجهة الشائعات.
وأعربت السيد عن فخرها وامتنانها لما يقدمه الصحفيون من جهود مخلصة وشجاعة في سبيل نقل الحقيقة وتنوير الرأي العام والدفاع عن قضايا الوطن، مشيرة إلى أن يوم 10 يونيو يحمل دلالة تاريخية منذ صدور المرسوم الملكي بإنشاء نقابة الصحفيين عام 1941، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتكريم الصحافة المصرية وتقدير إسهاماتها الوطنية.
وأكدت السيد، أن الصحفي الصحي يلعب دورًا محوريًا في نقل المعلومة الطبية من مصادرها المعقدة إلى المواطن بلغة مبسطة، مما يسهم في نشر الوعي الصحي ومكافحة الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة في ظل التحديات الصحية المتزايدة من أوبئة وأمراض مزمنة.
وأضافت مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الصحافة الصحية لم تعد تقتصر على تغطية بيانات الجهات الرسمية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في تحسين السلوكيات الصحية، عبر التغطيات الميدانية والتقارير المعمقة والحملات الإعلامية التي تسهم في التوعية بالخدمات الصحية المتاحة، وتشجيع الكشف المبكر، وتوصيل شكاوى المواطنين التي ترصدها التغطيات إلى صناع القرار لضمان تحسين الخدمات والاستجابة الفورية.
وشدّدت السيد على أهمية دور الصحفي الصحي في التحقق من المعلومات وتقديمها للجمهور بأسلوب علمي مبسّط، خالٍ من التهويل أو الإثارة، لاسيما خلال الأزمات الصحية، حيث تصبح الكلمة الدقيقة عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح موضحه أن للصحافة دورًا جوهريًا في التثقيف الصحي المستدام، من خلال نشر الثقافة الصحية في المدارس، وأماكن العمل، ومنصات الإعلام المختلفة، ما يسهم في تعزيز الممارسات الصحية السليمة بين أفراد المجتمع، مثل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني، والالتزام بالتطعيمات.
واختتمت كلمتها مؤكدة أن الصحافة الصحية لم تعد رفاهية، بل هي ضرورة مجتمعية لحماية الوعي العام من التضليل. ودعت إلى دعم هذا القطاع من الإعلام وتوفير التدريب والتأهيل اللازمين للعاملين فيه، ليواصلوا أداء رسالتهم في خدمة الإنسان والصحة العامة.