السومرية نيوز-محليات

اكدت وزارة التجارة، تحديث معلومات وادخال قرابة 11 مليون مواطن بمنظومة البطاقة التموينية الالكترونية، في 5 محافظات وجانب الكرخ من بغداد. وقال مدير دائرة التخطيط والمتابعة في الوزارة طالب حسن نعمة إنه "تم تحديث بيانات الأسر المشمولة بالبطاقة التموينية الإلكترونية، إذ وصل عدد المشمولين حتى الآن إلى 10 ملايين و760 ألف مواطن، ويمثل هذا العدد نسبة تتجاوز 26 بالمئة من سكان البلد"، بحسب صحيفة الصباح.



وأشار نعمة إلى أنَّ "الوزارة تستعد لإطلاق برنامج الوكالات الإلكترونية خلال الشهر المقبل بعد الاتفاق مع المركز الوطني لأتمتتها، والإسراع بالإجراءات الفنية والقانونية للشروع بذلك تنفيذاً للبرنامج الحكومي في تبسيط الإجراءات واختزال الروتين، مع إكمال العقود مع الشركات لتنفيذ الدفع إلكترونياً أيضاً".

وأضاف أنَّ الوزارة سبق أن افتتحت مراكز لتحديث بيانات المشمولين في محافظات المثنى والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة وكركوك ودهوك وجانب الكرخ من بغداد.

وبيّن أنَّ "الوزارة بصدد تقديم دراسة جدوى لأتمتة البطاقة التموينية في بقية المحافظات وجانب الرصافة من بغداد، حيث وصلت إلى مراحل متقدمة بالتعاون مع المركز الاستشاري في جامعة بغداد لتجاوز المعوقات التي رافقت عملية تحديث المحافظات السابقة، وسيشهد المواطن تطوراً كبيراً في عملية الأتمتة المقبلة وتحديثها ذاتياً بالمنزل عبر التطبيق الإلكتروني للوزارة اعتماداً على البطاقة الوطنية الموحدة في تثبيت البيانات بالتنسيق مع وزارة الداخلية وبنظام برمجي دقيق وبسيط، لاستهداف المشمولين بالبطاقة والوصول إلى الرقم الحقيقي لهم".

وتابع نعمة أنَّ الوزارة ستعمل وفق الخطة الموضوعة للانتقال بشكل نهائي إلى البطاقة الإلكترونية من خلال المتابعة اليومية للمحافظات لإنجازها في أقرب وقت.

وسبق ان أعلنت وزارة التجارة حجب البطاقة التموينية عن قرابة 700 الف فرد بين متوفٍ ومسافر، كانت تصرف لهم حصص تموينية شهرية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البطاقة التموینیة

إقرأ أيضاً:

ما مصيرهم؟.. مسؤول عراقي يكشف أسباب توقيف حجاج في السعودية

بعد إعلان وزارة الداخلية في العراق عن اعتقال اثنين من الحجاج من قبل السلطات السعودية، أوضح رئيس هيئة الحج والعمرة العراقية، الشيخ سامي المسعودي، في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن "التوقيف جاء لأسباب مختلفة".

وقال المسعودي إن "هناك شخصين من الحجاج لا يزالان قيد التوقيف" مؤكدا على بيان الداخلية، مشيرا إلى أن "العدد الإجمالي "كان 5 لكن تم إطلاق سراح 3 منهم".

وأوضح أن "سبب التوقيف يختلف بين الأشخاص الموقوفين، فالبعض منهم كان نتيجة سرعة زائدة على الطريق البري، ومنهم بسبب الدخول باستخدام تأشيرة متعددة وليس تصريح خاص بالحج".

وبحسب تعميم وزارة الداخلية السعودية، فيتم "تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة 10000 ريال (حوالى 2600 دولار أميركي) على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقا للمدد المحددة نظاما"، مع إمكانية رفع الغرامة في حرار تكرار الفعل.

أما بالنسبة لباقي الموقوفين، فكانت لأسباب عدة، منها "رصد ما يقومون بنشره على مواقع التواصل الاجتماعي، أو وشاية (إخبارات) بحق البعض منهم لمواقفهم السياسية المختلفة عن السعودية، أما آخرين بسبب هتافات وشعارات سياسية ودينية"، وفقا للمسعودي.

وعن مصير الحاجين الموقفين، يؤكد المسعودي أنه "تم تشكيل لجنة من المحامين لمتابعة القضية بالتنسيق مع القنصلية العراقية في جدة"، لافتا إلى أنها "ليست المرة الاولى التي يتم فيها توقيف حجاج عراقيين، وهي مسألة روتينية".

وختم قائلا: "لن نتخلى عن الحجاج الموقوفين وسنعمل على إطلاق سراحهم في أقرب فرصة ممكنة".

وتواصل موقع "الحرة" مع وزارة الحج والعمرة في السعودية للتعليق على ذلك لكنها لم ترد حتى تاريخ نشر هذا التقرير.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، متابعتها مع السلطات السعودية أسباب اعتقال اثنين من الحجاج العراقيين في المملكة. 

وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد الموسوي، في بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع" إن "وزارة الداخلية العراقية تتابع مع نظيرتها السعودية أسباب اعتقال اثنين من المواطنين العراقيين من الحجاج في المملكة".

وأضاف أن "الوزارة تعمل على إطلاق سراحهما ومعرفة جميع الحيثيات المتعلقة بهما".

وفي سياق متصل، أعلنت السعودية، السبت، أن قواتها الأمنية أبعدت من مكة أكثر من 300 ألف شخص غير مسجلين لأداء الحج، قبل نحو أسبوع من بدء مناسكه.

وتعد إدارة الحشود مصدر قلق كبير خلال موسم الحج السنوي، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة وأدى مناسكه أكثر من 1.8 مليون مسلم العام الماضي، وفق الأرقام الرسمية.

من بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153,998 أجنبيا جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلا من تأشيرات الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".

كما أبعدت السلطات 171,587 آخرين يقيمون في السعودية لكنهم ليسوا من سكان مكة وليست لديهم تصاريح الحج، وفق المصدر ذاته. 

ويبدأ الحج هذا العام في 14 يونيو. ويسعى كثيرون إلى الحج من خلال قنوات غير رسمية، لأن الحصول على التصاريح الرسمية وحزم الإقامة والخدمات يمكن أن تكون مكلفة، مع تخصيص حصص محدودة للحجاج من كل بلد.

ويشكل الحج مصدر دخل رئيسيا للمملكة. وتقدر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينية الأخرى على مدار العام بمليارات الدولارات سنويا.

ومنذ السبت الماضي، وصل أكثر من 1.3 مليون شخص مسجل إلى السعودية لأداء فريضة الحج، بحسب السلطات.

وعلى مر العقود، وقعت حوادث عدة خلال موسم الحج راح ضحيتها المئات بسبب تدافع خلال الرجم أو في الأماكن الضيقة. وكان آخرها في عام 2015، حين تسبب تدافع أثناء شعائر رمي الجمرات في منى بوفاة نحو 2300 من الحجيج في أسوأ كارثة على الإطلاق في موسم الحج.

مقالات مشابهة

  • مجلس محافظة بغداد يضع ملف الطاقة الكهربائية على رأس أولوياته
  • توقيع 14 عقد انتفاع بـ8.3 مليون ريال عُماني
  • لو بطاقة التموين ضاعت.. طرق استخراج بدل فاقد
  • وزير عراقي يكشف تفاصيل الاتفاقيات المائية مع تركيا.. هذا موعد تنفيذها
  • ما مصيرهم؟.. مسؤول عراقي يكشف أسباب توقيف حجاج في السعودية
  • بالفيديو.. التنمية المحلية: تنفيذ 5130 مشروعا ضمن برنامج الوزارة بمحافظات الصعيد
  • «هيئة المواصفات»: منتجات الشركة الصينية المتخصصة بالتجارة الالكترونية خالية من المواد الضارة
  • مكافحة الإرهاب يلقي القبض على إرهابيين اثنين وتاجري مخدرات في 4 محافظات
  • مشروع عراقي يوفر 350 مليون دولار لخزينة الدولة
  • مركز عراقي يحذر من روابط هكر تدعي تسريب أسئلة البكالوريا على الـتليغرام