ميامي للتنس.. ميدفيديف يواجه سينر في قبل النهائي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصل الروسي دانييل ميدفيديف حملة دفاعه عن لقب بطولة ميامي لأسانذة التنس، ذات الـ1000 نقطة، عقب بلوغه الدور قبل النهائي في منافسات فردي الرجال للمسابقة.
وتغلب ميدفيديف على نظيره التشيلي نيكولا جاري، في دور الثمانية للمسابقة، بنتيجة 6 / 2 و7 / 6، في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس، بدور الثمانية للبطولة.
وضرب ميدفيديف موعدًا مع الإيطالي يانيك سينر، في الدور قبل النهائي للبطولة، في إعادة لمباراتها بنهائي المسابقة في النسخة الماضية.
وتغلب ميدفيديف على سينر في نهائي ميامي العام الماضي، لكن اللاعب الإيطالي سرعان ما ثأر من تلك الخسارة، بعدما فاز على نظيره الروسي في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات (غراند سلام) الأربع الكبرى هذا العام، في يناير (كانون الثاني) الماضي، ليتوج على حسابه باللقب المرموق.
وعلق ميدفيديف، المصنف الرابع عالميًا، على فوزه على جاري قائلا "في المجموعة الأولى اعتقدت أنني ألعب بمستوى جيد، ولم أفعل أي شيء إضافي، بما يكفي للفوز".
أضاف اللاعب الروسي في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "ثم بدأ اللعب بشكل أفضل بكثير في المجموعة الثانية وكانت هناك تبادلات قوية للكرة ونقاط صعبة. لقد وجه ضربات الإرسال بشكل أفضل وكان الأمر مجرد بضع نقاط في شوط كسر التعادل".
وبلغ سينر الدور قبل النهائي للمرة الرابعة هذا العام بعد فوزه بسهولة على التشيكي توماس ماتشاك بنتيجة 6 / 4 و6 / 2 في 91 دقيقة فقط.
وصرح سينر عقب اللقاء "أشعر أنني في حالة بدنية جيدة. أنا سعيد فقط بالمنافسة. نحن نتدرب بجدية كبيرة للتواجد في هذه المراكز وأنا سعيد حقًا لأنني أستطيع اللعب مرة أخرى في قبل النهائي هنا في مثل هذه البطولة الخاصة".
واختتم سينر تصريحاته قائلا "إنه أمر خاص بالنسبة لي، لقد وصلت إلى أول نهائي في بطولات الأساتذة ذات الـ1000 نقطة هنا، لذلك أنا سعيد بالفعل بالعودة إلى قبل النهائي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لقاء منافسة تشيلي الرجال خسارة استرا وكالة اتحاد الكرة حملة قبل النهائی
إقرأ أيضاً:
كأس العرش: المغرب التطواني يلتحق بعقد المتأهلين إلى نصف النهائي بانتصاره على أولمبيك خريبكة
حجز المغرب التطواني مقعدا له في نصف النهائي، عقب انتصاره بهدف نظيف على أولمبيك خريبكة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب ربع نهائي كأس العرش.
وبدأ رفاق حمزة درعي، المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم البحث عن أهدافا أخرى لتأمين الانتصار، أو الحفاظ على تقدمهم، لحجز مكانا لهم في نصف النهائي، بغية تعويض الإخفاق الذي لاحقهم في البطولة الاحترافية، بعدما فشلوا في ضمان البقاء ضمن فرق قسم الصفوة، جراء إنهائهم الموسم في المركز ما قبل الأخير بما مجموعه 23 نقطة.
وفي الجهة المقابلة، دخل أولمبيك خريبكة الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، لمواصلة المشوار في منافسة الكأس الفضية، وتعويض الإخفاق الذي لاحقه في البطولة الاحترافية في قسمها الثاني، بعدما نزل للقسم الوطني هواة، جراء إنهائه الموسم في المركز الأخير برصيد 26 نقطة، علما أن المنتصر من هذه المباراة، سيواجه في المربع الذهبي، المتأهل من لقاء القمة بين الجيش الملكي ونهضة بركان.
وحاول الطرفان بشتى الطرق الممكنة الوصول إلى الشباك لافتتاح عداد النتيجة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، جراء تسرع لاعبيهما في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا، والحارسين محمد سعيد لمعيز، وياسين كحلوش، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.
وتبادل المغرب التطواني وأولمبيك خريبكة، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق لمعيز وكحلوش في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، لحسم التأهل إلى نصف النهائي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب حمزة الدرعي، ليجد أولمبيك خريبكة نفسه مطالبا بتكثيف هجماته بغية إدراك التعادل، للمرور على الأقل للشوطين الإضافيين، إلا أن كل فرصه كان مصيرها الإخفاق، لتستمر الأمور على ماهي عليه، دون أن أي جديد يذكر في عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الحمامة البيضاء بهدف نظيف على الفريق الفوسفاطي، تأهلت على إثرها إلى المربع الذهبي.
كلمات دلالية أولمبيك خريبكة الجيش الملكي المغرب التطواني كأس العرش نهضة بركان