نجاح كبير للدولة في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للمرأة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
حرصت الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة الماضية على توفير الحماية الاجتماعية لكل المواطنين خاصة المرأة المصرية، التي أولت لها الحكومة اهتمامًا كبيرًا في مختلف المجالات على مدار 10 سنوات، وذلك إيمانًا منها بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في كل قطاعات الحياة المختلفة، وترصد «الوطن» في السطور التالية جهود الدولة المصرية في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للمرأة.
وبذلت الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة وطوال فترة حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي على توسيع وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية من خلال القضاء على الظواهر السلبية التي تهدد حياتها وسلامتها وكرامتها، وتحول بينها وبين المشاركة الفعالة في كل المجالات وتضمن ذلك ما يلي:
- اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة 2015 بمشاركة 20 وزارة.
- اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث (الختان) 2016.
- اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية.
- إنشاء 31 وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بالجامعات المصرية، و10 مراكـز الاستضافة النساء ضحايا العنف تابعة لوزارة التضامن الاجتماعـي.
- إنشاء عيادات آمنة للمرأة بـ10 مستشفيات جامعية.
- إنشـاء وحدة مجمعـة لحماية المرأة مـن العنف تتبـع مجلس الوزراء لتلقي الشكاوى والبالغات المتعلقة بقضايا العنف ضد المرأة.
- إنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، مما نتج عنه انخفاض نسبة ختان الإناث من أول يوم حتى 19 سنة (إلى 14% عام 2021 مقابل 21% عام 2014).
عمل بيئة تشريعية داعمةكما تضمنت جهود الدولة المصرية خلال آخر 10 سنوات، فيما يخص توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للمرأة المصرية، عمل بيئة تشريعية داعمة شملت:
- تغليظ عقوبة ختان الإناث لتصبح السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات وتصل إلى 20 سنة.
- تغليظ عقوبة التحرش بجعلها جناية عقوبتها السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد على 7 سنوات.
- تعديل قانون رقم 58 لسنة 1937 المعـروف بقانون النفقة والمتعة بزيادة الغرامـة مـن 500 جنيه إلى 5 آلاف جنيه لكل من يمتنع عن أداء النفقـة.
- تعديل القانون رقم 77 لسنة 1943 بشأن المواريث، ليتضمن المعاقبة بالحبس لمدة لا تقل عـن 6 أشهر، وغرامة تصل إلى 100 ألف جنيه لكل من امتنع عمـدًا عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميـراث.
- قانون سرية بيانات المجني عليهنّ في جرائم التحرش والاعتداء الجنسي؛ لحماية سـمعة المجني عليهنّ في جرائم هتك العرض والتحرش والاغتصاب، عبر عدم الكشف عن هويتهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات مظلة الحمایة الاجتماعیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، وبحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة جيهان عبد الهادى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ، وأعضاء مجلس الجامعة.
وخلال الجلسة أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن مجلس الجامعة بجميع أعضائه يدعم ويؤيد ويثمن المواقف التاريخية والبطولية والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مضيفا إن الجامعة كانت أعلنت من قبل بشكل واضح وصريح دعم وتأييد ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
واشار الجيزاوى الى ان الجامعة حريصة على دعم الطلاب من الأشقاء الفلسطينيين الدراسين بالجامعة وفقا لتوجيهات القيادة السياسية وتقديم كافة الخدمات لهم.
من ناحية أخرى قدم الدكتور ناصر الجيزاوي الشكر للدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور جمال عبد العزيز القائم بعمل عميد كلية الهندسة بشبرا والدكتور السيد الملتقى القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية وذلك بمناسبة وصولهم السن القانونية للمعاش ، مشيدا بـمجهوداتهم الواضحة خلال فترة عملهم، متمنيا لهم كل التوفيق فى استكمال مسيرة عملهم أساتذة بكلياتهم.
كما وجه رئيس الجامعة، الشكر إلى القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة على الأداء المنضبط والجهود المبذولة خلال العام الجامعي 2024م /2025م وحرصهم على الارتقاء بالجامعة مختلف القطاعات ، داعيًا إلى مواصلة العمل، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق تقدم الجامعة علي المستوى المحلي والدولي .
ووجه الدكتور ناصر الجيزاوي القيادات الأكاديمية بمتابعة خطة التدريب الصيفي والميداني من خلال تنظيم الدورات التدريبية والأنشطة المختلفة ، مؤكدا إن إدارة الجامعة تسخر جميع إمكانياتها ومواردها للارتقاء بأبنائها الطلاب لصقل مهاراتهم المهنية والعملية لخدمة مجتمعهم، ووطنهم.
وأكد " الجيزاوي " علي أهمية متابعة مكاتب التنسيق الإلكتروني بالجامعة بصفة مستمرة ، لاستقبال طلاب الثانوية العامة بشعبتيها العلمية والأدبية، لإجراء التنسيق الإلكتروني بمراحله المختلفة للعام الدراسي الجديد لتسجيل رغبات التحاقهم بالكليات مع ضرورة توفير استراحات ومظلات وأماكن مناسبة لانتظار الطلاب وأولياء أمورهم مع التوجيه بتقديم كافة التسهيلات اللازمة والخدمات المطلوبة للطلاب خلال فترة التقدم للتنسيق الإلكترونى بمراحله المختلفة.
وأعلن الدكتور ناصر الجيزاوي أنه في ضوء خطة الجامعة للتحول الرقمي ورفع كفاءة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات وافق مجلس الجامعة على تشكيل لجنة فنية للبت في العروض المقدمة لإنشاء مركز بيانات الجامعة (داتا سنتر) بمقره الجديد بمبنى المعامل المركزية ليكون مركزا تبادليا مع الموجود حاليا بكلية التجارة وذلك لتأمين قواعد بيانات الجامعة والنسخ الاحتياطية للبيانات و مواكبة النظم الحديثة لمراكز البيانات.