صحفي إسرائيلي: هذه الحرب الأكثر فشلا في تاريخنا ونتنياهو المجرم الأكبر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال صحفي إسرائيلي في صحيفة هآرتس، إن الحرب على قطاع غزة، تعد الأكثر فشلا في تاريخ "إسرائيل"، وإن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، هو المجرم الأكبر في تاريخ "الشعب اليهودي ودولته".
وأضاف أوري مسغاف في مقال له، إنه بعد مرور نصف سنة من الحرب على غزة، تبدو "إسرائيل"، مضروبة، خائفة، معزولة، مجذومة وبعد قليل مفلسة، غوارقة في الشجار مع أمريكا ومع أفضل أصدقائها.
وشدد مسغاف على أن "حرب نتنياهو هي الحرب الأكثر فشلا في تاريخ إسرائيل، فمنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي يعيش معظم الإسرائيليين في فيلم أو في صدمة المعركة ولم يستوعبوا بعد الواقع، وهذا محزن وفظيع، فمن ناحية عسكرية وقف أمام إسرائيل العدو الأضعف في تاريخ حروبها (..)، وليس لديه فرق عسكرية وطائرات ودبابات وناقلات جند وغواصات".
ومذكرا بهجمات "حماس"، قال مسغاف، إن "إسرائيل هُزمت في ضربة الافتتاح في تشرين الأول/ أكتوبر، لقد وجدونا في حالة عدم الاستعداد، نحن تكبدنا 1200 قتيل من المدنيين والجنود، و240 مخطوف وآلاف المصابين، عدد كبير من المواقع العسكرية تم اقتحامها وبعضها تم احتلالها، عشرات البلدات أصبحت ساحة مواجهات".
وتابع: "منذ بدأن إسرائيل الحرب في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر لم تنتصر، فنحو 252 من الجنود والضباط سقطوا،والآلاف أصيبوا، وكثيرون سيعانون من الإعاقة طوال حياتهم، وعدد المصابين بالصدمة النفسية والذين سيمشون بيننا في المستقبل لا يمكن إحصاء عددهم".
وشدد مسغاف على أن "حماس تعرضت لضربة قاسية ولكنها لم تدمر، ففي هذا الأسبوع تم إطلاق صواريخ على أسدود وسديروت، وجنود الجيش والشباك يخوضون معارك في ساحات سبق احتلالها خلال المعركة، ورجال حماس والجهاد الإسلامي تمكنوا من العودة إليها".
ومحملا نتنياهو مسؤولية مد أمد المعركة بلا أهداف، قال مسغاف، "إنه كان يجب أن تجري معركة سريعة وقصيرة ضد أهداف واقعية، هدفها هو ضرب العدو بشدة. ليس كانتقام والحاجة إلى التنفيس، بل من أجل الردع وكوسيلة لتغيير عميق في الواقع بين غزة والنقب، وبعد ذلك بين فلسطين وإسرائيل".
وتابع قائلا: "كان يمكن تحريك عمليتان أو ثلاث عمليات برية سريعة من الشرق إلى الغرب، وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين وعائلاتهم، ثم التوصل إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى والوقوف مرة أخرى على الحدود مع نقل القطاع لإدارة مشتركة من الغرب والمحور العربي المعتدل بمشاركة السلطة الفلسطينية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة نتنياهو غزة نتنياهو فشل دولة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
تسريبات .. الكشف عن تفاصيل المكالمة الحادة بين ترامب ونتنياهو عن اتفاق غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، فحوى مكالمة هاتفية جرت مؤخرًا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تطرقت إلى ملفات حساسة تتعلق بالحرب في غزة، وأزمة مقاتلي نفق رفح، إضافة إلى قضية العفو عن نتنياهو.
وبحسب مسؤولين أمريكيين، ضغط ترامب خلال الاتصال على نتنياهو للموافقة على تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، معتبرًا أن المماطلة الإسرائيلية تعرقل جهود واشنطن للتوصل إلى تسوية شاملة.
كما طلب الرئيس الأمريكي توضيحات بشأن ملف مقاتلي حماس المحاصرين في نفق رفح، حيث تعمل الولايات المتحدة على صياغة تفاهم يقضي بتسليمهم مقابل العفو ومنحهم "ممرًا آمنًا" نحو منطقة تابعة لحماس أو إلى دولة ثالثة.
وقالت المصادر إن إدارة ترامب ترى في هذا التفاهم "نموذجًا يمكن البناء عليه" لنزع سلاح حماس، وأبدت انزعاجها من رفض إسرائيل التعامل مع المبادرة.
وخلال المكالمة، سأل ترامب نتنياهو: "لماذا تقتلون عناصر حماس المحاصرين بدلًا من السماح لهم بالاستسلام؟"، ليرد نتنياهو بأنهم "مسلحون ويشكلون تهديدًا يستوجب القضاء عليهم".
قضية العفو عن نتنياهو تعود إلى الواجهة
وأفاد مسؤولون أمريكيون كبار بأن ترامب تطرق أيضًا إلى ملف العفو عن نتنياهو، قائلاً إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى حل، لكنه لم يقدم التزامًا بخطوات إضافية. ووفق التسريبات، طلب نتنياهو من ترامب مواصلة دعمه في هذا الشأن.
ويأتي ذلك بعد تقديم نتنياهو، يوم الأحد، طلبًا رسميًا للعفو إلى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، والذي سيُبتّ فيه خلال الأسابيع المقبلة. وكانت إدارة ترامب قد تدخلت سابقًا في القضية، إذ بعث الرئيس الأمريكي الشهر الماضي رسالة إلى هرتسوغ دعا فيها إلى العفو عن نتنياهو، واصفًا التهم الموجهة إليه بأنها "حرب سياسية بالأدوات القانونية".
ملف سوريا… ترامب يطلب من نتنياهو "خفض التوتر"
وفي الشأن السوري، نقل المسؤولون الأمريكيون أن ترامب أعرب خلال المكالمة عن استيائه من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، معتبرًا أنها تؤدي إلى تصعيد غير ضروري وتعرقل جهود التوصل إلى اتفاق أمني جديد بين إسرائيل وسوريا.
وقال ترامب لنتنياهو: "اهدأوا في سوريا. لا تقوموا بخطوات استفزازية. القيادة الجديدة هناك تحاول بناء واقع أفضل، ويجب مساعدتها بدل عرقلتها".
ووفق التقرير الإسرائيلي، انعكس هذا الموقف الأمريكي مباشرة على تصريحات نتنياهو، حيث غير اليوم نبرته تجاه الملف السوري، مؤكدًا وجود إمكانية للتوصل إلى اتفاق أمني جديد، ولم يستبعد الانسحاب من المناطق التي احتلتها إسرائيل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، مقابل ترتيبات لنزع السلاح جنوب البلاد.