صحف عالمية: نتنياهو يعزز الانقسام الداخلي وسلوكه في سوريا غير مفيد
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
تناولت صحف إسرائيلية حالة الانقسام الداخلي التي خلقها بنيامين نتنياهو وتحركاته التي تفتقر إلى رؤية واضحة في سوريا، في حين تحدثت صحف عالمية عن تجدد مخاوف الأوروبيين من التحركات الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ففي "جيروزاليم بوست" كتب تشيل تروي مقالا قال فيه إن طلب نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية العفو عن تهم الفساد الموجهة إليه "يقوض ثقة الجمهور في القضاء مجددا"، مؤكدا على الحاجة الماسة للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ورأى الكاتب أن طلب نتنياهو كشف أن الإصلاحات القضائية التي مررها هو "كانت مثيرة للانقسام بشكل لا يطاق"، معتبرا أن مواجهة هذه الحالة تتطلب كشف إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإجراء انتخابات لتجديد الثقة السياسية في البلاد.
كما نقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن ميكا فيتمان المحامي السابق لنتنياهو أن حصول الأخير على العفو "غير ممكن دون اعتراف رسمي منه بالذنب".
يأتى ذلك فيما احتشد متظاهرون مناهضون لرئيس الوزراء خارج منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة برفض طلب العفو، والذي قال الأخير إنه يسعى إلى الحصول على مشورة قانونية قبل البت فيه، وإنه "لا يفكر حاليا في إصدار عفو مشروط كما يشاع".
سلوك غير مفيدوفيما يتعلق بالتحركات الإسرائيلية في سوريا، قالت الصحفية إليزابيث تسوركوف لصحيفة جيروزاليم بوست إن سياسة تل أبيب الحالية تجاه دمشق "تفتقر إلى الرؤية الواضحة، خصوصا في الجنوب".
ونقلت الصحيفة عن تسوركوف تأكيدها أن هذه التحركات "لا تحقق مكاسب تكتيكية بقدر ما تؤدي إلى ردود فعل عنيفة قد تفتح جبهة جديدة لم تكن في الحسبان"، وأن غياب تصور بشأن شكل الحكم في دمشق والعلاقة المستقبلية معه "يجعل الوجود الإسرائيلي في سوريا بلا أي أفق واضح".
مخاوف أوروبية جديدةوفي الشأن الأوكراني، قالت "وول ستريت جورنال" إن تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب "تثير مخاوف جديدة بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو)".
إعلانونقلت الصحيفة عن الخبيرة في الشؤون الروسية إيملي فيرست أن الأوروبيين يشعرون بالقلق من تهديد روسيا المباشر، في حين يركز الأميركيون على تحقيق هدنة سريعة واستقرار مؤقت.
وعزت فيرست هذا الاختلال إلى قرب الأوروبيين من ساحة المعركة وشعورهم بأنهم ربما يكونون الهدف التالي لموسكو، في حين يشعر الأميركيون بقلق أكبر من الصين ويعتبرونها تهديدا طويل الأمد.
وفي شأن متصل، قالت صحيفة تايمز إنه يجري تهميش دور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الملف الأوكراني لأنه يبدو متعاطفا مع كييف.
ولفتت الصحيفة إلى أن روبيو ساعد في إعادة صياغة خطة السلام المكونة من 28 بندا، والتي تفاوض بشأنها ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في مباحثات سرية أجريت مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص في ميامي نهاية الشهر الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات فی سوریا
إقرأ أيضاً: