تفاصيل زيارة وفد السفارة الفرنسية بالقاهرة لجامعة المنصورة لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور طارق غلوش نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية وفد السفارة الفرنسية بالقاهرة Marie Hugue وNora Mounir مسئولي التعاون العلمي والأكاديمي بسفارة فرنسا بالقاهرة.
بحضور الدكتور محمود الجعيدي عميد كلية الآداب والأستاذة الدكتورة مها السجيني رئيس قسم اللغة الفرنسية، الدكتور محمد الرفاعي مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة المنصورة
وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وعرض فرص المنح التي تتيحها السفارة الفرنسية للمشروعات البحثية، فضلا عن التوسع في البرامج التعليمية المشتركة في المجالات والتخصصات العلمية المختلفة.
حيث رحب الدكتور طارق غلوش بالضيوف واستعرض خلال اللقاء الإمكانيات البحثية والخدمية التي يمكن لجامعة المنصورة تقديمها للباحثين من أجل تعزيز البحث العلمي.
مشيرًا إلى وجود علاقات ممتدة بين الجانبين من خلال التعاون الأكاديمي والدرجات العلمية المشتركة مع العديد من الجامعات الفرنسية، مثل جامعات باريس، لومان والأمانة العامة لمستشفيات باريس بفرنسا.
وأشار إلى تميز جامعة المنصورة بوجود أقسام باللغة الفرنسية في عدة كليات وهناك تعاون بحثى مع الجامعات الفرنسية في المجالات البحثية المختلفة وفي المجالات والتخصصات الطبية.
كما أشار إلى تطلعه لتحقيق المزيد من التعاون مع الجامعات الفرنسية من خلال إنشاء المزيد من الدرجات العلمية المشتركة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا وتبادل الطلاب وتبادل الأساتذة والتعاون من خلال المشروعات البحثية المختلفة.
وأعرب وفد السفارة الفرنسية عن سعادتهم بزيارة جامعة المنصورة العريقة وتطلعهم لمزيد من التعاون في توطيد التعاون بين جامعة المنصورة والجامعات الفرنسية وإنشاء المزيد من الدرجات العلمية المشتركة في مجال الاقتصاد والحقوق والتخصصات الطبية، كما يشمل التعاون تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ليكون هناك جسور تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية لتطوير منظومة التعليم العالى لتحقيق الاستفادة المتبادلة بين الجانبين.
ثم قام الوفد بزيارة كلية الآداب وتم تقديم محاضرة بالكلية عن منح السفر وفرص التمويل المختلفة التي تقدمها السفارة الفرنسية للطلاب والباحثين من أعضاء هيئة التدريس.
وقد رافق الوفد خلال الزيارة الدكتورة كريستينا ادوارد منسق العلاقات الدولية بكلية الآداب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة منظومة التعليم سبل التعاون المشترك نائب رئيس جامعة المنصورة الجامعات الفرنسیة السفارة الفرنسیة جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لقمة الدولي الخليجية و"الآسيان" والصين يؤكد أهمية الوحدة الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة
كوالالمبور- العُمانية
أكد البيان المشترك لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، وجمهورية الصين الشعبية المنعقدة في العاصمة الماليزية كوالالمبور، رغبة جميع الأطراف في مواصلة تعزيز العلاقات بينهم مسترشدين بالمبادئ الأساسية والقيم والأعراف والالتزامات المشتركة، بما في ذلك ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة.
وشدد على الأهمية الإقليمية والتعددية، والوحدة الإقليمية، والقانون الدولي في معالجة التحديات المشتركة، مع الحفاظ على مركزية الآسيان في البنية الإقليمية المتطورة لتعزيز السلام، والأمن، والاستقرار والازدهار، من خلال الاحترام المتبادل بين البلدان ، لتحقيق التنمية والتقدم على أساس الالتزام بالقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، واحترام الاستقلال والسيادة، والمساواة والسلامة الإقليمية، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها، وتسوية الخلافات والنزاعات بالوسائل السلمية.
ووضح البيان أهمية تعميق العلاقات بين مجلس التعاون والآسيان والصين، وتعزيز التعاون الإقليمي والتنمية الاقتصادية في السياقات الأوسع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط؛ مبينًا الحاجة إلى تعزيز الثقة في نظام التجارة متعددة الأطراف القائم على القواعد، وفي قلبه منظمة التجارة العالمية، لحماية الشركات والمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
وأشار البيان إلى سعي مجلس التعاون والآسيان والصين لبناء مجتمع أوثق بينهم عبر التعاون في منع ومكافحة الجريمة العابرة للحدود الوطنية، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة الإرهاب والتطرف. وأدان القادة خلال البيان جميع الهجمات ضد المدنيين في قطاع غزة، داعين جميع الأطراف المعنية إلى وقف دائم لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وإمدادات الإغاثة،والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وتأييد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود غير القانوني لدولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بأسرع وقت ممكن؛ و دعم الجهود الجارية لإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين تعسفيًا.
ودعا البيان إلى الالتزام بتعزيز التعاون الاقتصادي من خلال الاستفادة من أوجه التكامل بين مجلس التعاون والآسيان والصين، من خلال إعادة تأكيد الدور المحوري والأساسي لمنظمة التجارة العالمية ، واستكشاف المجالات ذات الأولوية لمبادرة التنمية العالمية ومختلف الأطر أو المبادرات التي يتبناها مجلس التعاون والآسيان، لتسهيل تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.
وبحثت القمة إنشاء مجلس أعمال إقليمي لتسهيل الحوار بين الشركات من مجلس التعاون والآسيان والصين، لدعم تدفقات التجارة والاستثمار المعززة وتطوير سلاسل القيمة الإقليمية ، والعمل نحو تحولات مستدامة وعادلة، ومعقولة التكلفة، وشاملة ومنظمة في مجال الطاقة، بما يتماشى مع اتفاقية باريس.
ودعا البيان إلى تعزيز مبادرات التدريب وبناء القدرات في مجالات مثل السلامة والأمن النوويين والضمانات، وتكنولوجيا المفاعلات، وإدارة النفايات النووية والمشعة، والبنية الأساسية التنظيمية، وتطوير الطاقة النووية المدنية، بالاستناد إلى معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتوجيهاتها وأفضل الممارسات الدولية، ودفع عجلة التطوير الاستراتيجي للمبادرات المتعلقة بتقنيات الهيدروجين والأمونيا، وسلاسل توريد النفط والغاز الطبيعي المسال ، ومشاريع الغاز الطبيعي المسال الأولية، والحد من انبعاثات غاز الميثان، لدعم أمن الطاقة والانتقال إلى أنواع وقود أنظف فضلًا عن تبادل المعرفة وأفضل الممارسات في مجال تطوير المهارات الخضراء للقوى العاملة لدعم الانتقال العادل إلى الطاقة المتجددة.
وأظهر البيان الفرص المتاحة في مجال الابتكار والتكنولوجيا الرقمية من خلال استكشاف إطار عمل إقليمي مشترك لتعزيز الاقتصاد الرقمي، في مجالات مثل التجارة الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والدفع الإلكتروني، والتقنية المالية، والذكاء الاصطناعي، والشركات الناشئة، والتعاون في مجال أمن البيانات؛ والذكاء الاصطناعي(AI)، وسلسلة الكتل (البلوك تشين)، والحوسبة الكمية، وتطوير المدن الذكية، والبنية الأساسية للتقنية المتقدمة.
وفي مجال الأغذية والزراعة ، أكد البيان على دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي والتغذية وتوزيعها، من خلال تعزيز الإنتاجية وجهود الاستدامة، وتشجيع تنويع مصادر الغذاء، وتحسين جودة وتنوع إنتاج الغذاء، ودعم توليد ونشر تقنيات جديدة ومستدامة؛ وتعزيز تجارة المنتجات الغذائية والزراعية والتعاون في مجال التقنيات ،والتعاون في مجال الأغذية الحلال من خلال تبادل المعلومات والخبرات على أساس الاحترام المتبادل للأنظمة والقوانين والسياسات الوطنية لكل طرف.
وفي مجال التواصل بين الشعوب، سعى البيان إلى تعزيز التعلم المتبادل بين الحضارات والثقافات لتعزيز التفاهم والصداقة من خلال برامج الفنون والموسيقى والأدب ، واحترام التنوع، والترحيب باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن اليوم الدولي للحوار بين الحضارات.