شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
اندلع شجار عنيف في مطار رواسي شارل ديغول في باريس، الذي يمر عبره آلاف المسافرين يومياً، بسبب معارضة ترحيل ناشط كردي إلى تركيا، ما اضطر الجيش إلى التدخل.
وسرعان ما لاحظ حراس الأمن في مطار باريس مجموعة من حوالي عشرين شخصاً يتجمعون أما قاعات الصعود إلى الطائرة، حيث كان الموظفون المسؤولون عن فحص التذاكر أمامهم.
وعند هذه النقطة اندلع الشجار، احتجاجاً على ترحيل الناشط الكردي فراز كوركماز، وأثناء تبادل الضربات، أصيب أربعة من موظفي مطار باريس بجروح طفيفة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات تصوّر جماعة من الأكراد يشتبكون مع السلطات الفرنسية التي وجهّت جنود عملية "سنتينال"، التي تهدف لتأمين المواقع الحساسة في البلاد، كي تسيطر على الوضع.
الناشط المعروف المساند لحزب العمال الكردستاني، والذي اشتهر بمعارضته العلنية والشرسة للحكومة التركية، طلب اللجوء في فرنسا بسبب الاضطهاد الذي تعرض له.
لكن عقب خروجه في احتجاج ستراسبورغ للمطالبة بإطلاق سراح زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان، تم اعتقاله وإصدر الأمن الفرنسي أمراً بمغادرته البلاد.
شاهد: أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز بحمل المشاعل والألعاب النارية17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرىشاهد: ضربات جوية تركية تدمر 15 هدفاً لمسلحين أكراد شمال سورياوتعكس قضية كوركماز ضغوطاً أوسع نطاقاً على اللاجئين الأكراد في أوروبا، مع الإبلاغ عن حوادث مماثلة في ألمانيا، حيث يتم ترحيل ناشطين أكراد، على الرغم من تاريخهم في السجن والتحقيقات الجارية في تركيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يلتقون نتنياهو للمرة الأولى بوتين يحذر حلفاء أوكرانيا الغربيين من توفير قواعد جوية في بلدانهم لطائرات إف-16 17 أكتوبر 1961: "مجزرة الجزائريين" في باريس تعود إلى السطح وفرنسا تدرس تخصيص يوم لإحياء الذكرى مطارات - مطار فرنسا ترحيل - طرد الأكرادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مطارات مطار فرنسا الأكراد إسرائيل حركة حماس غزة روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط الحرب في أوكرانيا قطاع غزة فلسطين ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة روسيا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی مطار
إقرأ أيضاً:
من صنعاء للضفة.. صاروخ يمني يشعل صفارات الإنذار في الأراضي المحتلة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن حركة الطيران في مطار بن غوريون توقفت مؤقتًا اليوم، عقب إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية باتجاه جنوب إسرائيل، مشيرة إلى أن هذا الحادث يأتي في ظل محاولات إسرائيلية مستمرة لإقناع شركات الطيران العالمية بإعادة تشغيل رحلاتها من وإلى تل أبيب، خاصة مع اقتراب موسم الأعياد والعطل الصيفية.
وأضافت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن بعض الشركات الكبرى كانت قد قررت تعليق رحلاتها الجوية إلى إسرائيل حتى منتصف أغسطس المقبل، بعد تهديدات سابقة من جماعة الحوثي، التي تعهدت بفرض حظر جوي على إسرائيل حتى توقف الحرب في غزة، ورغم تطمينات الحكومة الإسرائيلية، فإن الهواجس الأمنية حالت دون استئناف الطيران بشكل طبيعي، خاصة بعد سقوط صاروخ سابق أحدث حفرة بعمق يزيد عن 24 مترًا داخل مطار بن غوريون.
وأوضحت أن الصاروخ الذي أطلق اليوم لم يكن موجهًا إلى تل أبيب، بل صوب تجاه مناطق الجنوب، حيث دوت صفارات الإنذار في الخليل وبئر السبع ومحيط القدس وصحراء النقب، وتُرجح التقديرات أن الهدف كان قاعدة "نيفاتيم" العسكرية، التي سبق أن استُهدفت مرات عدة في ردود إيرانية وهجمات باليستية، وهو ما دفع الجيش الإسرائيلي لاتخاذ إجراءات احترازية بوقف حركة الملاحة الجوية.
وتابعت أن جيش الاحتلال أعلن لاحقًا اعتراض الصاروخ عبر منظومة الدفاع الجوي، دون تحديد مكان سقوطه أو تفاصيل إضافية، وبعد نحو 15 دقيقة من البيان العسكري، استؤنفت رحلات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون، وتبقى الأوضاع مرهونة بأي تصعيد جديد في ظل استمرار التهديدات التي تفرضها جبهات الدعم الخارجي للقضية الفلسطينية.