نساء غيرن التاريخ.. تعرف على صاحبة البئر
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
مواصلة لحديثنا عن صحابيات غيرن التاريخ نتحدث اليوم عن واحدة منهن محاولين التعرف عليها وعلي دورها التاريخى " وهى " آمنة بنت الأرقم المخزومية " فتعالى عزيزي القارئ نتعرف عليها.
تعتبر الصاحبية الجليلة " امنه بنت الارقم المخزومية " من أوائل المسلمات اللاتي هاجرن إلى المدينة وعرفن بحكمتها وراجحةعقلهن اذ تميزت بإيمانها الشديد الذى تجلى فى اجتماعها بالمؤمنين بمرحلة الدعوة السرية وذلك ببيت أبيها على الصفا.
سر تسميتها ب"صاحبة البئر "
اول من هاجرت من النساء المسلمات وتعد من زمرة المهاجرات اللاتي وهبها الرسول بئرا بالمدينة اهداء لها "صلى " لأنها قد كانت أول مسلمه هاجرت مع الرسول "صلى " ايمانا برسالته وتركت ديارها واهلها وكل ما لها ايمانا بالرسول صلى وتصديق لدعوته فما كان من الرسول الا ان منى عليها بهدية البئر لها داعيا لها بالبركة وعلى ذلك عرفت البئر ببئر أمنة.
مكانتها بما تؤكده الحقائق
تأكيدا لهذه الواقعة روى حفيدها أبو سائب المخزومي عنها أن النبي "صلى " أهدها بئرا ببطن العتيق اذ عرف ببئر أمنه حيث بوركت فيها بدعوة رسول الله "صلى" كما جاء بكتاب "اسد الغابة بمعرفة الصحابة " ذلك ما عبر عنه المؤرخ ابن الاثير واكده.
وعن صفات البئر الذى اهدها لها رسول الله "صلى "
عرف بكونه بئر عتيق ونعنى بالعتيق "وداي خصب بالمدينة المنورة اذ يعد من اشهر الأودية التى شرف وجوده بدعوة رسول الله بالبركة .
ولبركه هذا البئر وتميزه فقد لقت شهرته بالمدينة المنورة وعرف بانه بئر"امنه المخزومية " رضى الله عنها وارضاها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكانتها سر تسميتها
إقرأ أيضاً:
مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
مكة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما أطيبَك من بلدٍ! وما أحبَّك إليَّ! ولولا أن قومي أخرجوني منك، ما سكنتُ غيرَك”
هي كلمات قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يودِّع وطنه. كلمات تكشف عن حبٍّ عميق، وتعلُّق كبير بالوطن، بمكة المكرمة. بحلِّها وحَرَمها، بجبالها ووديانها، برملها وصخورها، بمائها وهوائها، هواؤها عليل ولو كان محمَّلًا بالغبار، وماؤها زلال ولو خالطه الأكدار. وتربتُها دواء ولو كانت قفارًا.
ولقد ثبت في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول. في الرقية: “باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا. يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا” والشفاء في شم المحبوب، ومن ألوان الدواء لقاءُ المحبِّ محبوبَهُ أو أثرًا من آثاره.
فرسول الله عليه الصلاة والسلام كان يحب مكةَ، ويكره الخروج منها، ولم يخرج عليه الصلاة والسلام من بلده مكة المكرمة. إلا بعد أن لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى. فصَبَر لعله يلقى من قومه رقةً واستجابة، وأقام ورحل، وذهب وعاد، يريد من بلده أن يَحتضن دعوتَه. ولكن يريد الله لحكمة عظيمة أن يَخرُج. فما كان منه إلا أنْ خرج استجابةً لأمر الله، فدِينُ الله أغلى وأعلى.
وعندما حانتْ ساعةُ الرَّحيل، فاض القلبُ بكلمات الوداع، وسَكبتِ العينُ دموعَ الحبِّ. وعبَّر اللسانُ عن الحزن، إنه حب الوطن.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور