نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من واشنطن
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن استخدام الإمكانات النووية الأمريكية في التدريبات الجارية في محيط كوريا الشمالية يؤثر على المصالح الأمنية الروسية.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي اليوم الخميس: "لقد وصل الوضع إلى نقطة أكثر خطورة بسبب العسكرة النشطة لشبه الجزيرة (الكورية) بمشاركة مباشرة من واشنطن وأعضاء آخرين في الناتو يقعون على بعد عشرات آلاف الكيلومترات من كوريا الشمالية".
وشدد على أن "الأمر المثير للقلق بشكل خاص هو المشاركة العلنية المتزايدة لقدرات واشنطن النووية في المناورات العسكرية للحلفاء" مشيرا إلى أن "مثل هذا التطور الخطير للأحداث في المنطقة يؤثر على المصالح الأساسية لروسيا في مجال الأمن القومي".
وفي وقت سابق كان نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، قد أعرب عن قلق موسكو حيال التصعيد في شبه الجزيرة الكورية، مؤكدا أن السياسة الأمريكية الاستفزازية هي المصدر الرئيسي لهذا التصعيد.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية فاسيلي نيبينزيا موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الرباط تحتضن مؤتمر قادة الصف الأول في إفريقيا بمشاركة 130 قائداً عسكرياً
زنقة 20 ا الرباط
تحتضن العاصمة المغربية الرباط، فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر قادة الصف الأول في إفريقيا، بمشاركة أزيد من 130 قائداً عسكرياً رفيع المستوى من الولايات المتحدة و30 دولة إفريقية، في واحدة من أبرز التظاهرات الأمنية والعسكرية على صعيد القارة.
ويعقد هذا المؤتمر، الذي انطلقت أشغاله هذا الأسبوع، بشراكة بين القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) والقوات المسلحة الملكية المغربية، تحت شعار هذه الدورة: “الصمود، التكيّف، التحوّل”، وهو ما يعكس التحديات المتصاعدة التي تواجهها الجيوش الإفريقية في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة التي تعرفها عدة مناطق بالقارة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التنسيق الاستراتيجي والتعاون العسكري والأمني بين الشركاء الأفارقة والولايات المتحدة، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات الاستعداد العملياتي، ومواجهة التهديدات العابرة للحدود، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى دعم جهود الأمن والاستقرار الإقليميين.
كما يشكل الحدث منصة لتقوية علاقات الشراكة بين الجيوش الإفريقية والقيادة الأميركية، ولتطوير مقاربات جديدة في مجالات التكوين، والتدريب، والتجهيز، بما يضمن قدرة القوات المسلحة على التكيّف مع السياقات المتغيرة.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في المغرب ليؤكد مرة أخرى على الدور المحوري الذي تضطلع به المملكة كفاعل إقليمي وازن في مجال الأمن والدفاع، وعلى متانة علاقات التعاون العسكري المغربي-الأميركي، القائمة على الشراكة الاستراتيجية والثقة المتبادلة.