موزة بنت مبارك: مآثر زايد خالدة في تاريخ الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة، أن مآثر المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تظل ناصعة في جبين الإنسانية بصفته رائداً للعمل الخيري والإنساني، فقد غمر بعطائه الإنسانية خيراً ونماء عبر سلسلة من المبادرات والمشاريع الاستراتيجية والتنموية التي دشنها في مختلف دول العالم متوجهة للإنسان دون تمييز للون أو دين أو عقيدة أو عرق أو قومية فقد استهدف خير زايد، طيب الله ثراه، الإنسان في مختلف أنحاء العالم.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان في تصريح بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني : لقد شكل عطاء المغفور له الشيخ زايد للإنسانية حالة فريدة على الصعيد العالمي، فقد حرص أن يمد أياديه البيضاء بالخير للأشقاء والأصدقاء؛ بل إلى مختلف شعوب العالم ووفقاً للإحصاءات ، فقد بلغت قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات في الفترة من عام 1971 إلى عام 2004 أكثر من 90 مليار درهم وشملت هذه المساعدات مختلف مجالات العمل التنموي وفي مقدمتها بناء المدارس وتشييد المستشفيات وشق الطرق وبناء الجسور ومد شبكات مرافق البنية التحتية من مياه وكهرباء وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تكفل للإنسان حياة كريمة.
وأضافت: لقد احتفت المنظمات الدولية المتخصصة؛ بل وكل دول العالم بالعطاء السخي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وظل هذا العطاء علامة بارزة تشير إلى الدور التاريخي لهذا القائد العظيم الذي جعل من الخير جسراً للتواصل الإنساني بين دولة الإمارات ومختلف شعوب العالم، فلا توجد دولة في العالم إلا وغرس فيها (زايد الخير) نبتة لمشروع أو مبادرة لعمل إنساني يضمد جراح الإنسان ويرسم البهجة على الوجوه ويساعد المحتاجين ويدعم النماء والازدهار في المجتمعات التي تحتاج إلى من يقف إلى جوارها، فقد كان المغفور له قائداً يستشرف المستقبل برؤيته الثاقبة وينثر الخير بأياديه البيضاء في مختلف أرجاء العالم مترجماً سجاياه الخيرة وطيب أخلاقه وقيمه الأصيلة في نجدة الملهوف وإغاثة المحتاج وإدخال الفرح والسرور إلى قلوب أضناها الحزن.
واختتمت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك آل نهيان تصريحها: إننا في يوم زايد للعمل الإنساني نفخر بهذا التاريخ المجيد للقائد المؤسس ونفاخر العالم لاستمرار النهج ومواصلته من قبل قيادتنا الرشيدة التي تجسد كل يوم قيم القائد المؤسس وترسخ مبادرات ومشاريع العطاء الإنساني في أرجاء العالم حاملة للبشرية كافة رسائل الخير والنماء والازدهار من وطن التسامح دولة الإمارات العربية المتحدة .
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان موزة بنت مبارک آل نهیان
إقرأ أيضاً:
«رواد الطفولة الإنسانية 2025».. الأوقاف تؤكد: الطفولة جوهر البناء الإنساني واستثمار المستقبل
قالت وزارة الأوقاف إن الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، شارك نائبًا عن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، في فعاليات مؤتمر «رواد الطفولة الإنسانية – مصر 2025»، الذي نظمه الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والفكرية والتربوية، وممثلي المؤسسات المعنية بحقوق الطفل.
حضور واسع لقيادات دينية وتشريعية وتنفيذية
وشهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم:
الدكتور ماجد الركبي – رئيس مجلس أمناء المنظمات الدوليةالدكتورة رباب بكير – رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفلالمستشار أيمن النجار – رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بمصراللواء محيي أبو زيد – المستشار العام للاتحاداللواء علي الشرقاوي – مساعد وزير الداخلية ومستشار الاتحادالدكتور عبد الهادي القصبي – رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخالطفولة ليست ترفًا فكريًا
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن وزير الأوقاف، أن الطفولة تمثل جوهر البناء الإنساني، وأن الاهتمام بها ليس ترفًا فكريًا ولا قضية هامشية، بل هو استثمار وطني واستراتيجي طويل الأمد، تتحدد على أساسه ملامح المجتمعات ومسارات نهضة الأمم.
تحية وزير الأوقاف وتقدير الجهود
ونقل الدكتور البيومي تحيات وزير الأوقاف وتقديره للقائمين على تنظيم المؤتمر، مثمنًا الجهود الصادقة التي يبذلها الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل في خدمة قضايا الطفولة والإنسانية، وترسيخ القيم التي تصون كرامة الإنسان منذ نشأته الأولى، ومتمنيًا للمؤتمر التوفيق في تحقيق أهدافه.
مصر ودورها الحضاري في دعم قضايا الإنسان
وأوضح أن انعقاد المؤتمر على أرض مصر يعكس مكانتها الحضارية والإنسانية، ودورها التاريخي في دعم قضايا الإنسان، مشيرًا إلى أن قضية الطفولة لم تعد شأنًا محليًا محدودًا، بل أصبحت وعيًا عالميًا ومسألة وجودية يتوقف عليها مستقبل الشعوب واستقرارها.
الطفولة الإيجابية وبناء الإنسان
وأضاف أن الحديث عن الطفولة الإيجابية يتجاوز حدود المرحلة العمرية، ليطال جوهر تكوين الإنسان والبذرة الأولى التي تتشكل فيها ملامحه الفكرية والسلوكية والانتمائية، مؤكدًا أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسّخا مبادئ التربية منذ الطفولة، وجعلا الرحمة بالصغير منهجًا تربويًا أصيلًا لصناعة إنسان متوازن قادر على العطاء.
أطفال اليوم قادة الغد
وشدد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أن الطفولة الإيجابية منظومة تربوية واعية، وأن أطفال اليوم هم قادة الغد وعماد الاستقرار المجتمعي، داعيًا إلى تضافر الجهود الوطنية والدولية للقيام بمسئولية بناء الطفل وصيانة حقوقه.
جهود الأوقاف في رعاية الطفولة
واستعرضت الكلمة جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في رعاية الطفولة، من خلال:
تنظيم لقاءات الطفل في مختلف المحافظاتإصدار مجلة «الفردوس» للأطفالإثراء المكتبة الوطنية بإصدارات متخصصة، من بينها «الأربعون النبوية للأطفال» و**«موسوعة العقيدة للأطفال»**إطلاق سلسلة «رؤية للنشء»، التي تُرجمت إلى عدة لغاتتوفير إصدارات مخصصة لذوي الهمم بلغة برايلدعاء من أجل مستقبل آمن للأجيال
واختتم الدكتور البيومي كلمته بالدعاء بأن يحفظ الله أبناء مصر، ويجعلهم بناة وعي وحضارة وإنسانية، وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره، ويظل حاضنًا للقيم الرشيدة، راعيًا للإنسان منذ طفولته الأولى.