هذا ما يحدث لجسمك عند تناول الفراولة يوميًا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
الفراولة من الفواكة التي لا يختلف على حبها أحد، فتتميز بمذاقها اللذيذ وفوائدها العديدة، وتدخل في مكونات الحلويات الشهية، وخلال السطور التالية نعرض لك كيف تؤثر على جسمك.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
أحد فوائد الفراولة تعزيز وتحسين صحة القلب والشرايين عمومًا، وتعزى هذه الفائدة المحتملة إلى احتواء الفراولة على كل مما يأتي:
الألياف التي قد تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ في الجسم.
البوتاسيوم، إذ يُعزز البوتاسيوم صحة الأوعية الدموية، ويمنع ارتفاع ضغط الدم، وهذا يؤدي إلى تعزيز صحة القلب.
نسب معتدلة من حمض الفوليك (Folic acid) الذي يُساعد على تحسين صحة القلب.
مضادات الأكسدة، مثل: الأنثوسيانين (Anthocyanin)، ومضادات الالتهاب، مثل: الفلافونويدات، والتي جميعها تساعد على خفض فرص الإصابة بأمراض القلب.
غنية بفيتامين C
توفر الفراولة أكثر من 100% من القيمة اليومية الموصى بتناولها من فيتامين C، كما يرتبط فيتامين C الموجود في الفراولة بدعم صحة المناعة. يحتوي كوب واحد فقط من الفراولة يحتوي على كل فيتامين C المطلوب في اليوم، ناهيك عن أنه مليء بمضادات الأكسدة المفيدة والعناصر الغذائية الأخرى.
تقليل مخاطر الإصابة بالخرف
يدعم تناول الفراولة صحة الدماغ ويحافظ على نشاط الشخص وحيويته، وارتبط تناول الفراولة بكميات مرتفعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر، حيث ساهمت مركبات الفلافونويد وفيتامين C الموجودة في الفراولة في تقليل الإصابة.
وتناول فاكهة الفراولة أكثر من مرتين في الأسبوع يؤخر الشيخوخة الإدراكية لمدة تصل إلى 2.5 عام، ولكن أيضًا يجب الحرص في تناولها وعدم أخذ كميات كبيرة منها، حتى لا تصاب بالأملاح أو الحساسية.
تنظيم مستويات السكر في الدم
من أبرز فوائد الفراولة أنها قد تُساهم في تنظيم مستويات السكر في الجسم، وذلك يعود بسبب احتوائها على الألياف الغذائية التي تُساهم في الحد من الشعور بالجوع، وبتالي تناول كميات طعام أقل، وهذا ما يُساهم في تنظيم السكر في الدم، وأيضًا خسارة الوزن.
المساهمة في الحد من الإصابة بالسرطان
تعد فاكهة الفراولة غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة، ومن هذا المنطلق قد يكون للفراولة دور في الحد من الإصابة بمرض السرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفراولة الفراولة لصحة القلب تناول الفراولة
إقرأ أيضاً:
لن تتوقع.. شرب الماء قد يحميك من مرض خطير يصيب القلب
هل تشرب كمية كافية من الماء يوميًا؟ حسنًا، إن لم يكن كذلك، فقد حان الوقت للبدء في ترسيخ هذه العادة، فالترطيب ليس مهمًا لبشرتك فحسب، بل لقلبك أيضًا، نعم، هذا صحيح.
ووجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة بار إيلان، ونُشرت نتائجها في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، أن الحفاظ على رطوبة الجسم جيدًا قد يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحالتين مزمنتين رئيسيتين: ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب.
الترطيب والصحة العامة
يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، ولذلك، يُعدّ الحفاظ على رطوبة الجسم من أفضل الأمور التي يمكنك القيام بها لصحتك العامة، يُنصح عمومًا بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا (بمقدار 237 مل) (قاعدة 8 × 8)، للترطيب وظائف عديدة في الجسم، بدءًا من تحسين وظائف الدماغ، وصولًا إلى تعزيز صحة الجهاز الهضمي، والمساعدة في إدارة الوزن.
الترطيب وصحة القلب
اكتشف الباحثون الآن التأثير الكبير للماء على صحة القلب، استندت دراستهم إلى بيانات جُمعت من أكثر من 400 ألف بالغ سليم على مدى عقدين من الزمن، وهذا يُخالف الاعتقادات الراسخة حول مستوى الصوديوم الآمن في الدم.
ووجد الباحثون أن حتى مستويات الصوديوم المرتفعة – حتى تلك الطبيعية – قد تُشير إلى ارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات صوديوم أعلى من النطاق “العادي” هم أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة بارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وهما اثنان من أكثر الأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر شيوعًا في جميع أنحاء العالم.
وحلل الباحثون السجلات الصحية الإلكترونية للفترة من 2003 إلى 2023 لأكثر من 407 آلاف بالغ سليم، ويُعد هذا التحليل من أكبر وأطول الدراسات التي تناولت العلاقة بين حالة الترطيب وصحة القلب والأوعية الدموية حتى الآن.
النتائج
وجد الباحثون أن مستويات الصوديوم التي تتراوح بين 140 و142 مليمول/لتر (ضمن المعدل الطبيعي) ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 13%، وعندما يرتفع هذا المستوى إلى أكثر من 143 مليمول/لتر، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 29%، وبارتفاع خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 20%، كما كشفت الدراسة أن ما يقرب من 60% من البالغين الأصحاء لديهم مستويات صوديوم ضمن هذه النطاقات المرتبطة بالمخاطر.
مستويات الصوديوم والترطيب
في فحوصات الدم القياسية، يُفحص مستوى الصوديوم، ويُعتبر أي مستوى يتراوح بين 135 و146 مليمول/لتر طبيعيًا، إلا أن هذه الدراسة طعنت في هذا الافتراض، مشيرةً إلى وجود ارتباط قوي وطويل الأمد بين ارتفاع مستويات الصوديوم وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حتى بين من يُعتبرون أصحاء.
تشير نتائجنا إلى أن الترطيب جزءٌ أساسيٌّ ومُغفَلٌ عنه في الوقاية من الأمراض المزمنة، وقد يُشير فحص دم بسيط إلى الأشخاص الذين قد يستفيدون من تعديلاتٍ أساسية في نمط حياتهم، مثل شرب المزيد من الماء، ما يُقلل مستويات الصوديوم، كما قال البروفيسور جوناثان رابينوفيتش، الباحث الرئيسي في الدراسة من كلية فايسفيلد للعمل الاجتماعي بجامعة بار إيلان.
غالبًا ما يُغفل الترطيب في الوقاية من الأمراض المزمنة، تُضيف هذه الدراسة أدلةً دامغةً على أن الحفاظ على ترطيب الجسم جيدًا قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض خطيرة على المدى الطويل، مثل ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، كما أضاف رابينوفيتش.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب